أقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع وحسينية الصادق الأمين “صلى الله عليه وآله وسلم” في منطقة الشعب ببغداد بإمامة الشيخ سالم الرستمي “دام عزه”
تطرق الخطيب في الخطبة الأولى عن ذكرى استشهاد الإمام محمد بن علي الباقر “عليهما السلام”
حيث قال ……مرت علينا بالامس ذكرى شهادة الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام فنرفع تعازينا الى مقام النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وخاتمهم الحجة المنتظر عليه وعلى ابائه التحية والسلام والى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله الشريف) والى شهداء العقيدة والمبدا شهداء المرجعية الرسالية والى المعتقلين الابرياء واليكم ايها الاخيار الانصار نرفع تعازينا ببركة الصلاة على محمد وال محمد
وبعد ذكر جانب من الحياة العلمية والثقافية والسياسية التي عاشها الإمام الشهيد محمد الباقر “عليه السلام”
ذكر الخطيب الشيخ الرستمي المعاناة التي استمرت مع المعصومين والمصلحين حتى وصلت لسماحة المرجع الديني الأعلى والمحقق الكبير آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني “دام ظله العالي”
حيث الظلم الاعلامي والواقعي قائلاً ………… وخلاصة القول إن العالم الإسلامي استمد من الإمام الباقر ( عليه السلام ) جميع مقومات نهوضه وارتقائه في المنهج الحضاري .ولم يقتصر المَد الثقافي والحضاري على عصره ، وإنما امتد إلى العصور التالية .والى زماننا الحاضر حيث خط لنا سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف منهجا علميا ناصعا وازال به كل شوائب الظلام من خلال ماطرحة من محاضرات علمية عقائدية وتاريخية واصولية ومناظرات مع مختلف علماء الطائفة وحتى باقي المذاهب الاسلامية واصبحت بحوثه وكتبه ومحاضراته مرجعا لكل طلبة العلم والمثقفين وقد اينعت المكتبة العلمية واهل العلم بالبحور الزاخرة لسماحته بعد ان عاش الخط العلمي والمسلك الفكري سنوات من الجفاف والضياع بسبب المسلك الكلاسيكي للمؤسسة الدينية وبقائها تراوح في مكانها مما ادى الى تعطيل الفرائض وركود العقل البشري فلولا سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف الذي اعاد للمذهب كيانه وشموخه بما طرحة من تجديد في الافكار الامر الذي ادى الى اغاضة الاعداء والاصنام البشرية ممن يدعي العلم والمرجعية وممن لايملك اي دليل على علمه ومرجعيته سوى مؤسسات فارغة علميا وفضائيات ترويجية لخداع الناس وهمج رعاع ينعقون له ليلا ونهارا كسبا للمال وحبا بالواجهة فجمعوا حقدهم وكيدهم في شهر الله شهر رمضان وبمساعدة المليشيات وبأمر من هالكي العراق جزار العصر ليفعل فعلته الدنيئة بقتل الأبرياء وحرقهم وسحلهم بالشوارع وضرب بالطائرات للبراني الشريف لسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله واشاعة الشبهات والاكاذيب ليعطوا مبررا لهجومهم البربري لكن انى لهم ذلك لان الله يابى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون فبقى سماحته علما شامخا يرفرف فوق سماء العراق رغما على انوف الحاقدين ليتم رسالته الالهية بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والله المستعان على مايصفون