النجف / المركز الاعلامي
بعد الاعتداء الاثيم الذي حصل في 2 رمضان 1435 المصادف 1 تموز 2014 على براني سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني بكربلاء المقدسة على يد حكومة المالكي الطائفية وبتوجيه من جهات دينية متنفذة وبعد فترة طويلة من قيام حكومة النجف بأغلاق المكتب الشرعي للسيد الصرخي والحوزات العلمية والجوامع ومن ضمنها جامع الغزالات التي تقام فيه الصلاة منذ سنوات , توجه انصار المرجع الديني السيد الصرخي بتاريخ 3 – 10 – 2013 الى الجامع لاقامة صلاة الجمعة وتم منعهم من قبل القوات الامنية مما ادى اقامة الصلاة في الشارع وسط تكثيف تواجد القوات الأمنية , وبعد الانتهاء من الخطبة الاولى وبدأ الخطبة الثانية قامت قوى عسكرية وبتوجيه من ضابط رفيع المستوى بالسب والشتم على خطيب الجمعة والمصلين مطالبينهم بقطع الخطبة وعدم الاستمرار وقاموا باطلاق النار الحي على المصلين لتفريقهم بالقوة مع ملاحقتهم في الشارع منتهكين قوانين الدستور العراقي وخاصة المادة (43):
اولاً : اتباع كل دين أو مذهب احرار في :
أ ـ ممارسة الشعائر الدينية بما فيها الشعائر الحسينية .
ب ـ إدارة الاوقاف وشؤونها ومؤسساتها الدينية، وينظم ذلك بقانون .
ثانياً : تكفل الدولة حرية العبادة وحماية اماكنها .
ومما اثار حفيظة المصلين ان خطيب الجمعة مد يده الى الضابط المسؤول الذي امتنع من رد السلام ودفعه وقال انا لا اسلم عليك ؟؟!!
وقد تم اعتقال العشرات من المصلين مع الضرب والاعتداء عليهم بالسب والشتم الذين رفعوا شعارات ( الله اكبر تمنع الصلاة في مدينة امير المؤمنين ) رفضوا فيها منع اقامة الصلاة في محافظة ولاية أمير المؤمنين ومن حكومة تدعي الانتماء للمذهب الشريف وانها تحترم اقامة الشعائر العبادية والدينية وانها تحترم المرجعيات الدينية ؟!! وما يذكر ان طلبة الحوزة قبل اسبوع ذهبوا الى الحوزة العلمية لفتحها وتم المنع ايضا فقاموا بالتوجه الى محافظ النجف ووعدهم بفتح الحوزة والمكتب هذا الاسبوع ؟؟؟!! ولم تطبيق الوعود واستمر المنع مع القمع والضرب والاعتقال …