وقال السيد الصرخي في محاضرته الاصولية الثامنة عشرة والتي القاها يوم الجمعة 28 شعبان 1435 ، ” وحتى نبرر للاخرين ونعطيهم العذر ايضا هم مساكين ساعدهم الله ولا نقول ان الطائفية متاصلة في ذاته في سلوكه لاننا عشنا الغربة وعشنا البعد وعشنا التشريد والتطريد وعشنا مذكرات الاعتقال التي لاحقتنا ، نحن نقول ساعدهم الله ..نحن من اول الامر كان الكلام والحث والضغط وتحملنا الخطورة ونصحنا الحكومة بان تتحاور مع الاخرين – ليس الان – بان
تفتح الطريق للاخرين بان تترك الناس تعبر عما في انفسها احسن مما يرتمي العالم الفلاني والشيخ الفلاني والسني والشيعي والبعثي والصدامي في احضان هذه المخابرات او هذه المخابرات في احضان هذه الدولة او تلك الدولة او هذا الاقليم او هذه المحافظة او هذه المحافظ او هذه الجهة السياسية او تلك ، فيفتي لها ويبرر لها سواء الاعلامي او السياسي او الفضائية الفلانية او المراسل او رجل الدين ، ماذا يفعل يريد اقامة يعني ابسط شيء يحرك عليه مسؤول الاقامات تنتهي الاقامة ، اين يذهب ياتي الى المقصلة ياتي اليك فتفتك به وباهله وبعائلته وبعشيرته وبطائفته ماذا يفعل ؟ ، اذن هو ذهب هناك طبعا توجد اجهزة مخابرات تضغط عليه، حتى نبرر نحن نعلم ان الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني مضغوط عليه من الجانب الاخر ” .
واوضح سماحته بقوله ” لكن الان كل منكم يسال انتم تعيشون هنا من الذي وقف لابنائنا واعزائنا السنة في البصرة في بغداد في البياع في الشعب في اي منطقة سنية عندما حصلت احداث الطائفية في 2006 ؟ من الذي وقف غير اصحابنا ؟ من الذي حافظ بقدر ما يستطيع على اموالهم على عيالهم على ممتلكاتهم ؟؟ نحن اصحابنا من حافظ عليها وكل المجتمع اقصد الاعزاء الابناء السنة يعلمون هذا ويعرفون هذا لكن لماذا الرموز لا تحكي ؟ لماذا الرموز تخرس لماذا الالسن تقطع ؟ لان يوجد ضغط عليهم لا يوجد تبرير غير هذا ، اما يكون هو انسان حاقد الى مستوى القمة في الحقد والطائفية والمذهبية والانا واما هو مضغوط عليه فنحن حتى نبرر له نقول هو مضغوط عليه لا يصرح بهذا الامر ” .
من الجدير بالذكر ان المرجع الصرخي له مواقف كثيرة مع ابنائه السنة اثناء الحرب الطائفية وقد اصدر العديد من البيانات والخطابات الرامية الى وقف نزيف الدم بين ابناء الشعب العراقي وقد حرم الدم السني والشيعي واعتبره من المحرمات الكبيرة .