كم من اصحابنا اعتقلوا وعندما كان يقرأ القرآن يضربونه بعنوان أنه وهابي وبعنوان انه تكفيري، من الشرطة من الجيش من قوات الامن العراقية الشيعية بكل معتقداتهم صار عندها ملازمة ان القرآن للوهابية للتكفيريين للنواصب للخوارج ، مفارقة وملازمة غريبة كنا نتهم ونضرب لأننا نقرأ القرآن لأننا نحكي بالقرآن لأننا نستشهد بالقرآن لأننا نوجب على انفسنا قراءة القرآن.
اعزائنا ابنائنا الله يفرج عنهم في كل المحافظات وفي كل مكان في الشرقية وفي الغربية في الشمال والجنوب والوسط من كل الطوائف الله يرجعهم سالمين غانمين ، الله تعالى يشملهم بالامن والامان . اللهم انقذ الاخيار جميعا واسترهم جميعا
ليسمع الاخرون لا تستغربوا الان حصل عليكم ما حصل نحن نعض على الجرح ونحن نسامح ونترك الحكم الى الله سبحانه وتعالى . ونحن قبلكم اعتقلنا وقبلكم عذبنا وقبلكم شردنا وقبلكم اعتدي علينا من قوات الشرطة ومن قوات الجيش ومن القوات الامنية ومن المسؤولين والسياسيين . والافلام والصور والوثائق تشهد .
نحن قبلكم هدمت مساجدنا وسويت بالارض ، ولسنوات نحكي ونشكوا ونرفع الاصوات ولا تفاعل مع مظلوميتنا لسنوات طوال كلها موثقة كلها مسجلة لم نرتبط بأي جهة لم نسيس ، ليس لنا علاقة لا بالداخل ولا بالخارج وهذا هو السبب الذي نُحارب من اجله الذي يبتعد عنا الجميع لأننا لم نعط بأيدينا اعطاء الذليل والصغير والعميل والجاسوس لجهة معينة حتى ندفع الاخرين كي يعملوا من اجل كسبنا لصالحهم ، الجميع يؤمن الخطورة من جانبنا ، هذا لا يخاف منا لأننا اصحاب اخلاق ودين وذاك لا يخاف منا لأننا اصحاب اخلاق ودين.
اما عندما نرتمي في احضان الجهة الشرقية فتغازلنا الغربية. وانا هذا منهجي من اول الامر وانا اعتذر ممن سار بهذا الطريق ولا يعلم بأن هذا المنهج الذي باستطاعتنا من ايام صدام ان نأخذ كل الحوزات وكل المدارس ونحن اصحاب علم وعندنا اصحاب الدليل التام ونستطيع ان نبرر ونحكم كل شيء لكننا لم نفعل.
وحتى في زمن الاحتلال وهذا اليوم وسبب الاعتداء فقدنا الاعزاء الشهداء من اجله يوجد كثير منكم كم توسط ووصلت الينا وساطات من الامريكان والقوات البولندية من اجل الحوار ومن اجل اللقاء ومن اجل التفاهم
وحتى البريطانين في باقي المحافظات في العراق او خارج العراق ايضا حاول البريطانيون ان يحاورا هذه الجهة او ممن ينتمي الى هذه الجهة حتى يأخذ الامان ويأخذ الامضاء ويأخذ الضمان لمصالحه بعد هذا ممكن ان يقدم لك ما تريد او ما يريد ان يعطيك
ايضا الى الدول العربية ليس لمرة او لمرات كثيرة وعن طريق جهات من هذا الجانب او من ذاك الجانب ، من هذه الطائفة او من تلك الطائفة ، من هذه الجهة او من تلك الجهة. ايضا ارسلوا الينا وراسلونا ، ليس على نحو اللقاء الشخصي ولكن واصلوا بعض اصحابنا واوصلوا الينا ما ارادوا وايضا اشترطوا علينا ان نصدر بعض الكلام وبعض البيانات وبعض المواقف. نرسل رسائل كما في زمن صدام عندما كنا في الاعتقال في اول دعوة قالوا اكتب طلب لرئيس الجمهورية بأنه تطلب العفو حتى تخرج من هذا المكان فرفضنا هذا .
وايضا طلب منا ان نكتب بيان نريد مسبقا ان تقدم موقفا حتى نقدم لك والجواب هو جواب واحد وواضح ونحن نبقى نتمسك به نحن اصحاب دليل وهذه قضيتنا لا نحيد عنها، خاصة يستغلون القمة العربية او القمة الخليجية وما يسمى بجوار العراق وما يرجع الى هذه المؤتمرات .
من يشعر هذه القضية تصب في مصالحه ولا تؤثر على سيرنا فهذا شأنه لسير بدونها ومن شاء فليترك لأنه لا تحقق له المصالح
وايضا اتى في البال، بعض الجهات – الدول تتحدث بالناطق الرسمي والفاعل بهذه القضية كما ذكرنا لكم سابقا يوجد جهات كثيرة دخلت علينا في التحقيق وجهة المخابرات هي الجهة الاقوى والاعمق في التحقيق وفي رسم المناهج والمخططات والخطط، فالاجهزة المخابراتية عندما وصلهم الكلام بأنه ليس عندنا شيء نقدمه، وكل هذا حتى يقولوا نسمح لكم بأن تتقبل الفضائيات نشر ما عندكم فيما يخص الجانب العلمي والموقف السياسي او البيان او استدعاء لاشخاص يمثلون هذه الجهة وتتحدث في فضائياتهم ، فهذه الخطوة التي ضيقوا بها علينا وحاربونا بها ويعتقدون بأنها يمكن ان تكون سببا لأن نقدم التنازلات او نحيد عن الخط ، فواحدة من الجهات المخابراتية وعن طريق احد الاشخاص من اصحابنا فأذكر مضمون الكلام وربما بعضه بنص الكلام قال : لقد دعمنا غيركم دعمنا جهة اخرى شيعية لكنها غدرت بنا وارتمت في احضان ايران ، دعمنا جهة لفترة واعطينا اموال كثيرة اعطينا حقائب دبلوماسية من الدولارات واعلام سخرنا لهم وبعد هذا في النتيجة كل التعب كلما رسمناه كلما اسسناه كلما بيناه لهذه الجهة ذهب هباءا منثورا وغدر بنا وذهب الى هناك . فصارت سبة على كل المنهج وكل المسير وكل الاشخاص الذين ينتمون الى هذه الجهة او الى هذا المذهب .