أكد السيد المحقق الصرخي الحسني ان المناقشات لابن تيمية تعتبر نسف من العمق وهي تسفيه الافكار بالافكار دون الحاجة للرجوع الى الروايات وسندها وتعارضها كما يفعل البعض من ركض وانخداع بامور ثانوية ،مبينا ان مرجعية السب الفاحش يدعمها الوهابية .
وقال سماحته في محاضرته العشرين من سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها في برانيه بكربلاء المقدسة يوم الخميس 6 شعبان / 1435 ” …لا اعلم هل هذه تعتبر اول أطروحة ومناقشة لتسفيه أفكار ابن تيمية من الداخل هذه العبوة الناسفة العلمية تكون في ومن داخل أفكار ابن تيمية دون الركض وراءهم والانخداع بامور ثانوية وجانبية على روايات وسند رواية وصحيح وغريب وقوة فلان وضعف فلان وتعارض ادلة ..الخ انا راجعت كل ما طرح من ادلة على منهاج السنة وحسب استقرائي (والاستقراء ناقص ) …فاني مع الأسف لم اجد من ناقش ابن تيمية بهذه الخصوصية الان لا احتاج الى رواية اوالى كتب روايات ،تسفه الأفكار بنفس الأفكار لانك كلما تاتي براوية بتضعيف بتقوية بتصحيح بسند بتعارض يحولون بتحويلات من محطة الى اخرى … فهؤلاء معاندون لا يتبون ابدا “.
وأضاف سماحته ان ” الكلام مع الناس المغرر بها ، كيف تاتي بدليل بسيط ومبسط وتؤثر بالاخرين واذا لم نحمل الاخلاق لا نستطيع ان نؤثر بالاخرين ، لذلك انا اتيقن ان مرجعيات السب الفاحش تأخذ الدعم الرئيس من الوهابية ومن خط التيمية لانهم يريدون ان يبرزوا الصورة القبيحة البشعة عن مذهب اهل البيت حتى لا يسمع الابناء الاعزاء من ابناء اهل السنة ،ابناء المذاهب الاخرى حتى لا يسمعوا دين الحق ودليله ، يريدون ان ينفروا الناس من سماع الحق ودليل الحق هذا هو عمل المرجعيات الفاحشة لذلك قلنا ترجع لجهة واحدة تدعم الجهتين المرجعيتين “.
يذكر ان افكار ابن تيمية قد ناقشها الكثير من العلماء والمحققين وغيرهم والفوا كتبا فيها وعقدوا حلقات واطروحات عقائدية لمناقشتها لكنها في حقيقة الامر لم ترقَ الى ما فعله السيد الصرخي حيث نسف الافكار دون الحاجة الى الرجوع للروايات وكتبها .