اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان مدعي العصمة والامامة كذبا وزورا ابن كاطع يرفع المجرور ويرفع المجرور في قراءته للقرآن الكريم ، ويعتبر هذا جرحا وقدحا بالعصمة التي تحفظ صاحبها من الوقوع في الخطأ وقد اثبت سماحة السيد الصرخي ان ابن كاطع وقضيته هي واهية واوهن من بيت العنكبوت وتسائل سماحة السيد الصرخي في اول وهلة ” الان من هنا الدكاترة واساتذة الجامعات ، اللغة العربية الكليات الانسانية اين اهل العربية اين اهل اللغة ؟ اين طلبة الاعدادية والمتوسطة واين طلبة الابتدائية ؟ ” ومن ثم صدح بصوته عاليا بقوله ” اي عصمة ؟ واي امام معصوم ؟ يرفع الاسم المجرور ويجر الفاعل المرفوع في كلامه وخطاباته اي معصوم هذا ؟ اي امام هذا ؟ الذي يرفع الاسم المجرور ويجر الفاعل المرفوع ” واضاف سماحته ” اي عصمة ؟ واي امام معصوم ؟ يفعل ذلك من رفع وضم بالرفع وضم الاسم المجرور ومن جر وكسر الفاعل المرفوع في قراءته للقرآن الكريم يجر الفاعل ويرفع الاسم المجرور ، من يفعل هذا ؟ الامام المعصوم !! يدعي العصمة ابن الامام القائم اول المهديين المتشيع المنتحل المستاكل ابن كاطع ، لو تتصور بأن هذا هو الامام ؟ لو تتصور بأن هذا هو المعصوم ؟ لو تتصور بأن هذا هو المهدي ؟ لو تتصور بأن هذا هو القائم ؟ لو تتصور بأن هذا هو صاحب الزمان ؟ لو صدقنا بهذا لو اشيعت هذه القضية في الخارج هذا الذي يرفع المجرور ويجر المرفوع الفاعل التفت ماذا يقول عن القرآن وقراءته للقرآن ”
واكد السي الصرخي ان ابن كاطع يصر ويبرر بأن هذه قراءة قرآنية جديدة بقوله ” اي عصمة ؟ واي امام معصوم ؟ بل اي غبي واي جاهل واي سفيه وتافه ووضيع يفعل ذلك يرفع المجرور ويجر المرفوع الفاعل ، يفعل ذلك ويصر عليه ويبرر ذلك ويقول هذا من القراءات القرآنية بمعنى انه يقول اذا كانت القراءات سبعة وهذه الثامنة واذا كانت القراءات ثمانية او تسعة فهذه التاسعة او العاشرة وهكذا فأي تفاهة واي سفاهة هذه وهذه واي معصوم هذا ؟ واي قائم واي صاحب زمان واي اول المهديين هذا ؟ ”
ولفت سماحته بصوته العالي الى جهل وغباء ابن كاطع المدعي بقوله ” اي اول الممهدين واي عصمة واي امام معصوم وهو لا يفرق بين الكبرى والصغرى ولا يفرق بين الكلية والجزئية ولا يفرق بين النظرية والتطبيق والكلام كثير جدا جدا ”
ومن الجدير بالذكر ان السيد الصرخي باهل ابن كاطع قبل اكثر من عشرة سنين واعادها مرة اخرى يوم 15 رجب 1435 وبعد تحجج ابن كاطع بالشروط التي وافق عليها السيد الصرخي حيث حدد يوم الخميس 22 رجب 1435 لمباهلة ومناظرة اخرى الا ان ابن كاطع وكعادته هرب ولم يأت للمباهلة والمناظرة .