المركز الاعلامي/ كربلاء المقدسة
علق سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على مقطع رواية الامام الباقر (عليه السلام) الذي يثبت فيها لأبي الجارود أحقية المذهب حيث قال الامام الباقر (عليه السلام) “فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد…… حتى يرضى الله. قال (أبو الجارود) فلم اعقل المعنى، (فقال سماحته المعنى واضح).
فمكث قليلا ثم قلت (أي ابو الجارود) جعلت فداك وما يدريه متى يرضى الله عز وجل، فعلق سماحته (الان الامام عليه السلام عليه ان يثبت لهذا الشخص، المفروض الذي هو شيعي ومن اقطاب التشيع لكن هو منتحل للتشيع، الان الامام عليه ان يثبت لهذا كيف الامام يحصل على المعلومات، وهذا من ضمن الاشكالات التي تسجل من النواصب على اهل البيت وائمة اهل البيت بعنوان انهم يعلمون الغيب وما يرجع الى هذا المعنى)، قال يا أبا الجارود: إن الله اوحى الى ام موسى وهو خير من ام موسى – قال سماحته (الامام القائم هو افضل من ام موسى اذن الله يوحي له) – واوحى الله الى النحل وهو خير من النحل، قال ابو الجارود فعقلت المذهب (هذا في داخل نفسه): قال لي (أي الامام) أعقلت المذهب؟ قلت نعم” فعلق سماحته (بعض العلماء والفقهاء والمراجع ممن كتب في علم الرجال يأخذ من هذه الرواية ويستدل بهذه الرواية ان أبا الجارود اما كان اماميا فصار زيديا ويقول في هذه الرواية رجع اماميا والى مذهب الامامية، والصورة العامة والتاريخ العام لابي الجارود انه كان إماميا فصار زيديا)