المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة
بعد ان شرط على نفسه شروطاً …ابن كاطع يهرب هروب العبيد من مناظرة السيد الصرخي الحسني
تنصل كعادته مدعي الامامة ابن كاطع اليوم من المناظرة والمباهلة التي دعا لها بشروطها التي وافق عليها سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) فقد جرّ اذيال الخزي والانهزام الفاضح بل وانعدام الرجولة والشجاعة والعقل والانسانية والشرف ، جاء هذا خلال ابرام الاتفاق على عقد المباهلة بين ابن كاطع وسماحة السيد المرجع الا ان مدعي العصمة وكعادته لم يف بوعده فولى هاربا متنصلا .
وذكر سماحته بما حدث في الاسبوع الفائت الذي باهله بعد الدعوات ولأكثر من شهرين في دعوته للمجيء للبراني بقوله ” الاسبوع الماضي كانت دعوى في المناظرة والمباهلة والملاعنة والمناقشة والمجادلة والمغالطة ولم يحضر الشخص المطلوب ، وصل لنا خلال هذا الاسبوع بأنه لم تصل له الدعوة ، لم يسمع بها ومنع منها ، لم يحصل على الاذن من الاب من الجد من الامام لا نعرف ما هو السبب الذي اخره او منعه عن المجيء في الاسبوع الماضي ” واضاف ” ونحن لا نريد ان نتسابق ونتغالب – كما يقال- انما نريد ان نثبت الدليل العلمي واحقية ما يُطرح فان كان مع المقابل الحق فسنكون كلنا معه لأننا المفروض نكون مع الحق واذا لم يكن مع الحق فعليه ان يتنازل عما عنده من دعوى ”
ولفت سماحته ” وايضا وصلت لنا بعض الشروط ونحن ايضا التزمنا بكل ما وصل الينا من شروط واعتقد قد نشرت ، فلا اعلم هل نتوقع ان يكون الشخص المعني المدعي ، الشخص السيد اليماني احمد الحسن الامام المعصوم اول المهديين القائم المهدي ، هل موجود هنا ؟ ”
وفي ذات السياق اشار الى تكرار هروب ابن كاطع حتى مع طرح شروطه بقوله ” خلال هذين الاسبوعين بعد المناظرة السابقة والمباهلة السابقة وبعد المباهلة اليوم التي ايضا هرب منها ، بل بعد هروبك المخزي وانهزامك الفاضح الاسبوع الماضي يوم الخميس الماضي هروبك من المناظرة والمباهلة وبعد تحججك بالشروط والتي اشترطها وتوقعت رفضي لها لكني خيبت ظنك فوافقت عليها
ودعا سماحته ابن كاطع الى ان يتوب ويعترف بخطئه ” بعد كل ذلك وخاصة بعد هذا اليوم الخميس 22 رجب 1435 هجري قمري وبعد هروبك وهزيمتك وفضيحتك الكبرى هذا اليوم وهذه الساعة اتيقن انك تتمنى انك لو لم تكن ادعيت أي شيء اصلا او تتمنى انك لم تولد اصلا ، هذا ان كان عندك الرجولة والشجاعة والعقل والانسانية والشرف فتعترف بخطئك وتستغفر الله تعالى وتتوب اليه لكن ؟؟؟ لكن ؟؟ لكن ؟؟ لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ”
ومن الجدير بالذكر ان السيد الحسني قد باهل ابن كاطع هو وانصاره قبل اكثر من خمس سنين واصدر اكثر من اربعين كتابا يرد وينقض على قضية مدعي العصمة ، كما وانه باهله مرة اخرى في 15 رجب 1435 متحديا سماحته اياه لما تبجح به وجعله دليله الاقوى لثبوت قضيته.