حيث قال سماحته: “هذه لمن؟ لأصحاب الدعاوى الباطلة، لأصحاب الضلالة، لمدعي وزير وصي الامام ابن الامام سفير الامام باب الامام يشرب الشاي مع الامام هؤلاء نقول لهم هذه الرواية تنطبق عليهم”
ولفت سماحته “أيضا يستأكلون باسم الامام، يستأكلون باسم الانتظار، هذه تنطبق على من يدعي انه وكيل الامام وسفير الامام ونائب الامام ووزير الامام ويشرب الشاي مع الامام،.. هذا مستأكل باسم الامام فسيحشر الى النار”
وذكّر السيد الصرخي بأن من يستأكل باسم الله تعالى والامام الحسين (عليه السلام) يحشر الى النار فكيف بأصحاب الدعاوى الضالة؟ بقوله: “مستأكل باسم الله يحشر الى النار وبين الامام وبين مقام التوحيد الامام الحسين ومن يستأكل باسم الامام الحسين الى النار”
ومن الجدير بالذكر إن التفاف الناس حول أصحاب الدعاوى الضالة بسبب قبائح ومفاسد المؤسسات الدينية ورموزها التي لم تبق مخفية وسرية بل انكشفت وظهرت وانتشرت وفاحت رائحتها النتنة مما جعل الكثير يُعرضون عن الدين ومؤسساته ورموزه مما كبرت فرصة اصحاب الدعاوى المهدوية الباطلة ان يستغلوا هذه الحيثية لطرح انفسهم ويستأكلوا اموال الناس.
أصحاب الدعاوى الضالة مرتزقة باسم الإمام القائم (عليه السلام) وسيحشرون الى النار
أوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان اصحاب الدعاوى الضالة كابن كاطع والقحطاني وابن برهان هم من المستأكلين (المرتزقة) باسم الامام القائم (عليه السلام) جاء هذا خلال المحاضرة الرابعة عشر ومعرض تعليقه عن رواية الإمام الصادق (عليه السلام) التي جاء فيها: [سمعت أبا عبد الله يقول: افترق الناس بنا على ثلاث فرق، فرقة احبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا فقالوا وحفظوا كلامنا ولكن قصروا في فعلنا]