لوّح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني بيده ظرفا قال عنه ” هذا الظرف فيه شيء فيه مفاجئة تخص اصحاب الدعاوى الباطلة الضالة ” وهو اشارة الى الدعوة التي وجهها سماحته الى ابن كاطع والقحطاني وفلاح برهان قبل اكثر من اسبوع .
وشدد السيد الصرخي على ان المفاجئة بانتظار اصحاب الدعاوى المهدوية داعيا اياهم الى الحضور الى برانيه وطرح ما عندهم بقوله ” قبل ان نحكم انها دعاوى باطلة ضالة تخص سماحة لا اعرف من الوزير ، الامام ، ابن الامام ، شارب الشاي مع الامام ، باب الامام لا اعرف بأي عنوان ؟ سماحة ذلك الشيخ ، المرجع ، الامام ، النبي ، السلطان ، الوزير بأي عنوان تريد
هذه مفاجئة له دعوته وهذا الاسبوع الثالث او الرابع وانا ادعوه الى هذا المكان هو واصحابه الذي اعرفه احمد كاطع (احمد اسماعيل) ابن الحسن ابن الامام بأي عنوان من العناوين ادعوه واصحابه وادعوه الى هذا المكان
ودعوت ما يسمى بالقحطاني واصحابه الى هذا المكان
ودعوت ما يسمى فلاح برهان هو واصحابه الى هذا المكان ”
ووضح سماحته ان الكارتات الاحمر والاصفر لم توضع بدون قصد فكل كارت له شيء يخص اصحاب الدعاوى مشيرا انه سيبقى معهم وينتظرهم لكي يظهر ما في داخل الظرف حيث قال “وصار فترة اظهر هذا الظرف .. كل كارت من هذه الكارتات كل ورقة له شيء له غرض له كلام له ابطال له حجة وسأبقى معهم لا اكشف هذا الشيء لا احكي بهذا الشيء لا اتحدث بما عندي من دليل وانتظر وننتظر جميعا ونبقى نواصل الاخرين الى بيوتهم الى اماكنهم الى مواقعهم ندعوهم للمجيء الى هذا المكان ويأتوا بما عندهم ”
ومن الجدير بالذكر ان السيد الصرخي وجه اكثر من دعوة لأصحاب الدعاوى المهدوية وعلى مدار اكثر من اسبوع الا ان المدعين لم يحضر منهم أي فرد ومازال السيد الصرخي ينتظرهم لطرح ما عندهم .