نص الرواية وتعليق سماحة السيد الصرخي الحسني عليها
عن المفضل بن عمر وهو يوصي جماعة الشيعة في الكوفة ومن بين ما استشهد به بالوصية هو تلك الحادثة التي وقعت له حيث قال “قال ابا عبد الله “عليه السلام ” مر وانا معه يا مفضل كم اصحابك فقلت قليل ” فلما انصرفت الى الكوفة اقبلت علي الشيعة اذا كان هو والامام فمن وشى به مجرد مارجع وشى به الامام ام هو وشى بنفسه اذا يوجد شخص و اشخاص حاضرين في المجلس هذه قرينة ايضا انه اقبلت عليّ الشيعة ” والفت سماحته الحضور قائلا ” الان افتح ذهنك وافتح جسر المقارنة والتمثيل والتشبيه سأعد ستة عناوين “ماذا قال المفضل “فلما انصرفت الى الكوفة اقبلت علي الشيعة ”
اولا :يقول فمزقوني كل ممزق مباشرة لم يتأخر عنه لم يمهل
ثانيا : يأكلون لحمي
ثالثا : ويشتمون عرضي ، وكرر سماحته هذه العبارة ثلاثا وألفت الى العلاقة بين هذا المنهج ومنهج مرجعيات السب الفاحش قائلا “ألتفت اين ذهنك الى تلك المرجعيات التفت الى هذه المرجعيات التي تتبع مرجعية ابي الخطاب التفت واذكر واستحضر مرجعيات الخطابية في هذا الزمان التفت لصاحب الامام ماذا يقول ويشتمون عرضي مجرد ماقال “قليل” الان لانعلم ماذا يعملون بنا وماذا يفعلون من مونتاجات ومقاطع الله العالم نحن لها ان شاء الله نتحمل وواصل سماحته قراءة الرواية
رابعا : حتى ان بعضهم استقبلني فوثب بوجهي وذكر سماحته هنا بماتعرض له واصحابه عندما تصدى في بداية مرجعيته في النجف حيث قال ” تذكرون اين في النجف عندما يضربون اجلكم الله النعل وغير النعل علينا وعلى اصحابنا ويقولون وهابية وقاعدة وتكفيريين ”
خامسا : وبعضهم قعد لي في سكك الكوفة يريد ضربي وعلق سماحته انا لله وانا اليه راجعون ماذا فعل فقط قال “قليل ”
سادسا : ورموني بكل بهتان
ماذا قال فقط قال قليل ياناس اسمعوا فقط قال “قليل” الله يساعد علماء السنة ورموز السنة على هؤلاء الخطابية هذا شيعي فقط قال قليل فعلوا فيه مافعلوا كما بينت الرواية فكيف حال باقي رموز السنة ومايفعل بهم وماذا يقال بحقهم .
وبهذا يكون سماحة السيد الصرخي الحسني قد اكد منهجه الذي يمثل الوسطية والاعتدال على خلاف مايؤسس له مرجعيات السب الفاحش والطعن بعرض النبي “صلى الله واله”