حيث قال سماحته: “قانون عراقي دستور عراقي لا يشمل العراقيين لا يطبق على العراقيين فقط يطبق على الأعجمي، أربع مرجعيات لماذا يقولون مرجعية ويؤكدون على مرجعية ومرجعية حتى يشملهم هذا القانون، حتى لو تريد أن تناقش النقاش العلمي”.
وأكد سماحته أن كل ما يملكه “دام ظله” هو الجانب العلمي ومع هذا أصدرت مذكرة إعتقال وهوجم من قبل الاحتلال الامريكي والبولندي وأنه لم يضرب ويشرد ويطرد إلا بعد أن حكى بالجانب العلمي حيث قال” نحن لم نضرب لم نشرد لم نطرد ولم تصدر بحقنا مذكرة اعتقال إلا لأننا حكينا بالجانب العلمي، نحن كنا نعطي البحث الاصولي كما نعطيه الآن المحاضرة الخامسة أو السادسة حصل إقتحام للبراني وحصل ما حصل قبل عشر سنوات ، لم نحمل السلاح ، لم نسلك طريق الارهاب ، لم نكفر الآخرين ، ليس عندنا المليشيات حتى من كان يقف في باب الدار في كربلاء كان يحمل العصا (عصا كما يحملها الانضباط العسكري) عصي كانت تحمل وإنتهكتنا القوات البولندية والقوات الامريكية والقوات السفيانية معها”.
وأضاف “ليس عندنا شيء إلا أن نحكي بالجانب العلمي”.
وواصل إنتقاده لدستور برايمر الذي يدافع عن المرجعيات الاعجمية بقوله: “يراد تأسيس جانب مرجعي تشمل زيد من الناس ولا يشمل عمرو من الناس تشمل غير العراقي ولا تشمل العراقي، كم من العراقيين مثل حالي يدعي المرجعية لا يشملهم هذا القانون بتهمة بدون تهمة بتحريك قزم صغير، صنم صغير وكيل لفلان او وكيل لفلان يحرك الضابط الفلاني القوة الفلانية واللواء الفلاني على بيتي أنا المدعي أو على غيري من المرجعية من العراقيين ويعتقل وينتهك”.
ومن الجدير بالذكر أن دستور برايمر حظي بمشروعية المرجعيات الأربع وقد حثوا الشارع العراقي على التصويت له بالإيجاب رغم الخروقات القانونية والمواد المثيرة للجدل والذي عده أكثر المراقبون والمحللون السياسيون أنه سبب ما يمر به العراق من ويلات وإقتتال والذي كان منسجماً مع رؤية السيد الصرخي حول مفاسد هذا الدستور والتي بينها في أكثر من مناسبة قبل الجميع . / انتهى