كشف سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني “دام ظله” في برانيه بكربلاء المقدسة عصر يوم الخميس المصادف 10 نيسان 2014، حقائق تاريخية من السيرة الذاتية بأبرز الأسباب التي تقف وراء اعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر “قدس سره” من قبل النظام الصدامي.
وابتدأ السيد الصرخي محاضرته مما كتبه الشيخ النعماني في كتابه “سنوات المحنة وايام الحصار” بعدة جوانب كان أولها بعنوان عواطف السيد الشهيد الصدر مؤكدا ان هذه الصفة الأخلاقية لدى الشهيد الصدر قد استغلها البعض ممن ارهبهم شموخ السيد الصدر وامتداده في الامة وقوة علمه وأضاف سماحته لقد شُنت حملات كبيرة من الانتقاد والتشهير مبررين ذلك ان السيد محمد باقر الصدر لا يصلح للقيادة، واكد السيد الصرخي ان الشهيد الصدر كان يتمنى الموت والشهادة حتى لو فكت السلطة الحجز عنه بسبب أفعال من اقرب الناس له ومن الحوزة الانتهازية آنذاك.
وتطرق السيد الصرخي الى الحادثة التي اكد فيها الشهيد الصدر انه لو قدر له وفك عنه الحجز لخصص قسم كبير من الحق الشرعي لفئة من الشباب قد انتصروا له حينما تخلى عنه الجميع من مؤسسات دينية وغيرها، كما تكلم سماحته عن الرسالة التي بعثها احد الحوزويين مخاطبا الشهيد الصدر ان الحجز مسرحية دبرها لك البعثيون واصفا إياها “من سخريات القدر ان يكون السيد الصدر عميلا للأمريكان”.
وأشار السيد الصرخي ان المرجعية آنذاك كانت مستهدفة من قبل السلطة الحاكمة مضيفا ان السمعة السيئة في نفوس الناس بسبب ما اكتنزوا من المال ومن واردات النفط التي نزلت في جيوب زيد او عمر.
وتابع سماحته ان السيد الصدر جعل من نفسه مشروع للتضحية من اجل الدين والإسلام، في ذات السياق ذكر الحادثة التي قال ابن المرجع الكبير لمدير امن النجف لماذا لا تعدمون الصدر هل تريدون خمينيا ثانيا في العراق .
وفي سابقة مثيرة في تاريخ السيد محمد باقر الصدر اثبت سماحته ان البرقية التي وجهها السيد الخميني عبر اذاعة طهران القسم العربي السبب الرئيس في تصفية الشهيد الصدر وقتل على اثر هذه البرقية.
واكمل سماحته ان السيد الخميني وجه البرقية بعدما خرج السيد محمود الهاشمي الى ايران وهذا معناه ان الناس فهمت ان السيد الهاشمي هو من نقل الكلام ورغبة السيد الصدر مغادرة العراق. كما واشار ان السيد الصدر اجرى العديد من الاتصالات للوصول للسيد الهاشمي واستفساره عن اصدار السيد الخميني لتلك البرقية مؤكدا ان السيد الصدر قد تفاجئ من صدور البرقية كما ينقل النعماني لأنه لم تكن لديه الرغبة في مغادرة العراق ولم يفكر بذلك مطلقا؛ وقام بتكرار سماعها عدة مرات لعله يجد شفرة في سبب صدور تلك البرقية.
ومن جهة اخرى فقد قارن سماحته بين برقية السيد الخميني وبرقية السيد الصدر، مشيرا الى ان آية الله تلازمها دام ظله بينما حجة الاسلام يلازمها دامت بركاته او دام عزه ، مؤكدا ان للفرق بين الاية والحجة كالفرق بين الحياة والموت ، فالعنوان يمكن ان يترتب عليه حياة انسان او موت انسان وهي لم تغب عن الدولة مستذكرا ما حدث له في التحقيق بعد الاعتقال وتغيير مجرى التحقيق عندما انتقل العنوان من طالب حوزة الى مرجع دين نتيجةً للضغط الجماهيري الذي قام به مقلدوه في مدينتي الديوانية والشامية على النظام الصدامي. مؤكدا انه تعرض الى التطريد والتشريد بعدما تصدى للجانب العلمي.
واستبعد سماحته ان تكون البرقية قد صدرت من السيد الخميني مردفا ذلك بالبيان الذي اصدره السيد الخميني والذي خاطب به السيد الشهيد “آية الله” خلافا للاولى التي ذكر فيها عنوان “حجة الإسلام” .
وتابع سماحته الحديث عن الوفود السنية التي بايعت السيد الصدر متحدية الموت ونظام البعث، مؤكدا ان المنطقة الغربية في العراق هي من اخلص في الدفاع عن اهل البيت “عليهم السلام”. مضيفا ان العديد ممن خدموا معه “دام ظله” في الخدمة العسكرية كانوا معجبين بشخصية السيد الخميني ويدافعون عنه والبعض الاخر من الصوفية يعتبرونه وليا . واضاف ان العديد من الشعوب قد تأثرت بثورة السيد الخميني ودخلت في التشيع ولكن لا نعرف ما الذي تغير اليوم؟
وشجب سماحته استغلال اسم السيد الصدر بأبشع الاستغلال مذكرا بالسرقات والانتهاكات والقتل الذي لازم اسم السيد الصدر فصاروا شينا عليه لا زين له .
كما وقرأ سماحته كلام السيد الصدر مع الوفد النسوي الذي جاء لمبايعته الذي اكد من خلاله على اهمية التمسك بالاسلام ورسالته السمحاء ومحذرا من خطط المستعمر في الانحلال والتخلف الذي وصل اليه المجتمع . ومن جهته انتقد السيد الصرخي بعض الممارسات الفاحشة في الفضائيات بقوله ” لماذا انقلب الحجاب في الفضائيات الاسلامية فهذه مقدمة للفاحشة فيجعل من المذيعة بضاعة رخيصة في متناول يده ونفسه الامارة ”
كما واشار السيد الصرخي الى العلمانية التي وقفت ضد الكنيسة التي حاربت العلم ولكنه رفض ان تكون العلمانية مقابل الدين والتي تلغي الدين مشيرا الى ان الاسلام يفترق عن الكنيسة والمعابد اليهودية انه دعا الى العلم المقرون بالاخلاق الحميدة مضيفا “العلمانية اتت لمحاربة الكنيسة التي كفرت العلم وقتلت العلماء اي ان العلمانية اتت من العلم ومن الدعوى الى المعرفة”.
وانتقد السيد الصرخي ما يشاع الان بان يتعلق الاسلام ببقاء شخص ما بقوله ” من سخف القول ان يتعلق الاسلام بشخص ” مستدلاً ببقاء الإسلام على الرغم من رحيل الرسول واهل بيته “عليهم السلام” .
وتابع سماحته الحديث عن المفاوضات الثلاث من جانب السلطة مع السيد الصدر الا ان اصرار السيد الشهيد رفض كل المفاوضات مع السلطة الصدامية .
وجدير بالذكر ان السيد الصرخي قد عاهد نفسه ان ينتصر لمظلومية السيد محمد باقر الصدر وقد اصدر العديد من الخطابات والبيانات حول مظلوميته والزم اتباعه بقراءة وتدريس كتاب سنوات المحنة وايام الحصار وتصدى سماحته الى الرد على ما ابطل من المباني الاصولية لمدرسة ابي جعفر الاصولية .
وابتدأ السيد الصرخي محاضرته مما كتبه الشيخ النعماني في كتابه “سنوات المحنة وايام الحصار” بعدة جوانب كان أولها بعنوان عواطف السيد الشهيد الصدر مؤكدا ان هذه الصفة الأخلاقية لدى الشهيد الصدر قد استغلها البعض ممن ارهبهم شموخ السيد الصدر وامتداده في الامة وقوة علمه وأضاف سماحته لقد شُنت حملات كبيرة من الانتقاد والتشهير مبررين ذلك ان السيد محمد باقر الصدر لا يصلح للقيادة، واكد السيد الصرخي ان الشهيد الصدر كان يتمنى الموت والشهادة حتى لو فكت السلطة الحجز عنه بسبب أفعال من اقرب الناس له ومن الحوزة الانتهازية آنذاك.
وتطرق السيد الصرخي الى الحادثة التي اكد فيها الشهيد الصدر انه لو قدر له وفك عنه الحجز لخصص قسم كبير من الحق الشرعي لفئة من الشباب قد انتصروا له حينما تخلى عنه الجميع من مؤسسات دينية وغيرها، كما تكلم سماحته عن الرسالة التي بعثها احد الحوزويين مخاطبا الشهيد الصدر ان الحجز مسرحية دبرها لك البعثيون واصفا إياها “من سخريات القدر ان يكون السيد الصدر عميلا للأمريكان”.
وأشار السيد الصرخي ان المرجعية آنذاك كانت مستهدفة من قبل السلطة الحاكمة مضيفا ان السمعة السيئة في نفوس الناس بسبب ما اكتنزوا من المال ومن واردات النفط التي نزلت في جيوب زيد او عمر.
وتابع سماحته ان السيد الصدر جعل من نفسه مشروع للتضحية من اجل الدين والإسلام، في ذات السياق ذكر الحادثة التي قال ابن المرجع الكبير لمدير امن النجف لماذا لا تعدمون الصدر هل تريدون خمينيا ثانيا في العراق .
وفي سابقة مثيرة في تاريخ السيد محمد باقر الصدر اثبت سماحته ان البرقية التي وجهها السيد الخميني عبر اذاعة طهران القسم العربي السبب الرئيس في تصفية الشهيد الصدر وقتل على اثر هذه البرقية.
واكمل سماحته ان السيد الخميني وجه البرقية بعدما خرج السيد محمود الهاشمي الى ايران وهذا معناه ان الناس فهمت ان السيد الهاشمي هو من نقل الكلام ورغبة السيد الصدر مغادرة العراق. كما واشار ان السيد الصدر اجرى العديد من الاتصالات للوصول للسيد الهاشمي واستفساره عن اصدار السيد الخميني لتلك البرقية مؤكدا ان السيد الصدر قد تفاجئ من صدور البرقية كما ينقل النعماني لأنه لم تكن لديه الرغبة في مغادرة العراق ولم يفكر بذلك مطلقا؛ وقام بتكرار سماعها عدة مرات لعله يجد شفرة في سبب صدور تلك البرقية.
ومن جهة اخرى فقد قارن سماحته بين برقية السيد الخميني وبرقية السيد الصدر، مشيرا الى ان آية الله تلازمها دام ظله بينما حجة الاسلام يلازمها دامت بركاته او دام عزه ، مؤكدا ان للفرق بين الاية والحجة كالفرق بين الحياة والموت ، فالعنوان يمكن ان يترتب عليه حياة انسان او موت انسان وهي لم تغب عن الدولة مستذكرا ما حدث له في التحقيق بعد الاعتقال وتغيير مجرى التحقيق عندما انتقل العنوان من طالب حوزة الى مرجع دين نتيجةً للضغط الجماهيري الذي قام به مقلدوه في مدينتي الديوانية والشامية على النظام الصدامي. مؤكدا انه تعرض الى التطريد والتشريد بعدما تصدى للجانب العلمي.
واستبعد سماحته ان تكون البرقية قد صدرت من السيد الخميني مردفا ذلك بالبيان الذي اصدره السيد الخميني والذي خاطب به السيد الشهيد “آية الله” خلافا للاولى التي ذكر فيها عنوان “حجة الإسلام” .
وتابع سماحته الحديث عن الوفود السنية التي بايعت السيد الصدر متحدية الموت ونظام البعث، مؤكدا ان المنطقة الغربية في العراق هي من اخلص في الدفاع عن اهل البيت “عليهم السلام”. مضيفا ان العديد ممن خدموا معه “دام ظله” في الخدمة العسكرية كانوا معجبين بشخصية السيد الخميني ويدافعون عنه والبعض الاخر من الصوفية يعتبرونه وليا . واضاف ان العديد من الشعوب قد تأثرت بثورة السيد الخميني ودخلت في التشيع ولكن لا نعرف ما الذي تغير اليوم؟
وشجب سماحته استغلال اسم السيد الصدر بأبشع الاستغلال مذكرا بالسرقات والانتهاكات والقتل الذي لازم اسم السيد الصدر فصاروا شينا عليه لا زين له .
كما وقرأ سماحته كلام السيد الصدر مع الوفد النسوي الذي جاء لمبايعته الذي اكد من خلاله على اهمية التمسك بالاسلام ورسالته السمحاء ومحذرا من خطط المستعمر في الانحلال والتخلف الذي وصل اليه المجتمع . ومن جهته انتقد السيد الصرخي بعض الممارسات الفاحشة في الفضائيات بقوله ” لماذا انقلب الحجاب في الفضائيات الاسلامية فهذه مقدمة للفاحشة فيجعل من المذيعة بضاعة رخيصة في متناول يده ونفسه الامارة ”
كما واشار السيد الصرخي الى العلمانية التي وقفت ضد الكنيسة التي حاربت العلم ولكنه رفض ان تكون العلمانية مقابل الدين والتي تلغي الدين مشيرا الى ان الاسلام يفترق عن الكنيسة والمعابد اليهودية انه دعا الى العلم المقرون بالاخلاق الحميدة مضيفا “العلمانية اتت لمحاربة الكنيسة التي كفرت العلم وقتلت العلماء اي ان العلمانية اتت من العلم ومن الدعوى الى المعرفة”.
وانتقد السيد الصرخي ما يشاع الان بان يتعلق الاسلام ببقاء شخص ما بقوله ” من سخف القول ان يتعلق الاسلام بشخص ” مستدلاً ببقاء الإسلام على الرغم من رحيل الرسول واهل بيته “عليهم السلام” .
وتابع سماحته الحديث عن المفاوضات الثلاث من جانب السلطة مع السيد الصدر الا ان اصرار السيد الشهيد رفض كل المفاوضات مع السلطة الصدامية .
وجدير بالذكر ان السيد الصرخي قد عاهد نفسه ان ينتصر لمظلومية السيد محمد باقر الصدر وقد اصدر العديد من الخطابات والبيانات حول مظلوميته والزم اتباعه بقراءة وتدريس كتاب سنوات المحنة وايام الحصار وتصدى سماحته الى الرد على ما ابطل من المباني الاصولية لمدرسة ابي جعفر الاصولية .