ورفض سماحته الاطمئنان مع عموم الناس وما ما يعطى من مال وتدلس له الفضائيات حيث قال ” ليس الاطمئنان الذي هو يكون مع سواد الناس وعموم الناس ومع الفضائيات او مع الاعلام او مع ما يعطى من الاموال والدولارات او مع ما يحصل من مكاسب ومنافع من خلال السلطة او من خلال العائلة او خلال من يحتك به من المنتفعين ليس بصحيح المهم هو المناشئ الصحيحة المناشئ العقلائية ”
وتسائل سماحته عن مناشئ التقليد وخصوصا اذا كان الامريكيون لهم مدخلية في الاطمئنان بقوله ” فكل انسان يأتي الى الشياع الذي حصل له او الاطمئنان الذي حصل عندك من اي شيء ؟ تقول من وجود ناس او وجود كثرة ناس ، علماء ،طلبة علم ، حوزة ، دولة ، فضائيات تذكره ، الامريكان مثلا يحترمون هذا الشخص ”
واضاف سماحته ساخرا من بعض الاطمئنانات الوصولية ” فكل واحد عنده مقدمات هذا يتعب هذا يريح هذا يعطي هذا لا يعطي هذا يحافظ على واجهتي امام الناس ذاك الشخص انا افقد واجهتي ”
ومن جهة اخرى عبر عن تأسفه لهروب الناس من جهة الحق بحجج واهية بعيدة عن العقل والتدبر” هذا عنده مشاكل ، يسجن يطرد ، يهرب ، مذكرات اعتقال ، يوميا مشاكل وتجمع واعتصامات ”
واكد سماحته على البحث على المناشئ العقلية في عملية الاطمئنان ” نبحث عن المناشيء فنقول هذه المناشئ حقيقية واقعية بحيث جعلت اولئك الناس يلتحقون بهذا دون ذاك او بذاك دون هذا ” وشدد على الجانب العلمي كمدخل رئيس في عملبة التقليد ” واهم المناشيء وهو الرئيس هو الجانب العلمي ”
يذكر ان السيد الصرخي شدد على ان يكون التقليد مستند الى الدليل الشرعي والعلمي والاخلاقي ونبذ العاطفة والانتهازية والمنافع الشخصية