كشف سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته العاشرة ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) حقيقة خطيرة تتمثل بتصدي البعض ممن يدعي المرجعية لاجل اسقاط وتهديم المنهج الاصولي والتأسيس للمنهج الاخباري ، ويؤكد ذلك ما يطرح خلال بعض الفضائيات التي سُخرت لاجل التسقيط والسب والشتم للاطاحة بالمذهب من خلال تكريسه للوقت وعلى مدار الساعة لهذا الغرض وعبر تلك الفضائيات الممولة من تلك الجهات فنلاحظ هجوما غير علمي على علم الرجال ومايطرح بكتب بعلم الرجال والنيل ايضا من علماء الطائفة ممن كتبوا بعلم الرجال كالشيخ الطوسي والكشي ولكونه جاهل ومغرور بنفسه وتعلم بعض المعلومات وبدأ يركن الكتب امامه ويسقط على مزاجه ولكن الله فضحه واخزاه من خلال لحن القول …
واليكم نص ماقاله سماحة السيد الصرخي الحسني “الان يوجد فضائيات ليس عندها الهم والغم وليس عندها عمل الا السب والشتم والتقريع والتفسيق والاسقاط بالاخرين وانتم تعرفون هذه الفضائيات ، هذه الفضائيات ايضا حتى يعني اعطيكم اشارة وطريق للمعرفة تعرفون هذه الفضائيات من لحن القول تعرفون الشخص من لحن القول ، طبعا لايستطاع ولايمكن ان يمجد هذا الشخص بتلك الجهة التي تمول وانما تلك الجهة تسقط الجميع الا من يمول تلك القضية فتبحث عن مشتركات عند تلك الفضائيات وتبحث عن مشتركات هذه الفضائيات مع تلك الجهات التي تحرض على السب والشتم والفحش وتعرف من هذه الجهات ومن تلك الفضائيات يوجد شخص جاهل مغرور شيطان تعلم شيئا حصل على بعض المعلومات وبدأ يركن الكتب ويضع الكتب امامه على مدار الساعة في تلك الفضائية يقدح بالرجال وعلم الرجال وبرواة الحديث لم يبقي لا الكشي ولا الشيخ الطوسي ولاغيرهم من العلماء ومن والرواة
كما اوضح سماحته ان القدح بشخص الطوسي بموقف معين لا يدل على عدم صحة كل ماذكره لانه اصلا لاتوجد عصمة في المقام لاحد غير الائمة المعصومين (عليهم السلام ) حيث قال سماحته بهذا الخصوص “وكما تعلمون وانا اخبرتكم سابقا بانه لا يوجد عصمة الشيخ الطوسي ليس بمعصوم ولا الكشي بمعصوم ولا السيد الخوئي بمعصوم ولاالسيد السيستاني بمعصوم ولا من يجلس امامكم بمعصوم لايوجد عصمة الا لاهل البيت (سلام الله عليهم) فعندما تاتي بقدح على زيد من الناس لايدل على عدم صحة ماياتي به هذا الشخص ونحن قلنا لكم حجية خبر الواحد هي ظنية ليست يقينية يعني الراوي يمكن ان يسهو ممكن ان ينسى كما حصل عند الكشي وعند السيد الخوئي” في اشارة من سماحته حول الرواية التي مرت على السيد الخوئي في معجم رجاله وكذلك الكشي حيث كان الحديث عن ادعاء البعض للأمام الصادق (عليه السلام) بالالوهية مع ان الاية المذكور في احتجاج المدعين الضالين كانت غريبة فهي لاتصلح شاهد على مدعاهم لانها تشير الى الرسل وليس الاله ومع التفحص وجد ان الراوية المقصودة والاية المفقودة في الادعاء غير تلكحيث كانت الاية محل الادعاء قولهتبارك وتعالى: ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) وواصل سماحته الحديث “قائلا فاذا حصل السهو والغفلة هل نطرح كل الكتاب هل نكذب كل مايأتي به ذلك الشخص ؟ اذا لاننخدع بان يأتي شخص يقدح بهذا الكتاب الرجالي او بذاك الكتاب الرجالي يجد اضطرابا او ي يجد سهوا او يجد خطأ او يجد تعارضا في قول مع قول اخر في تقييم مع تقييم اخر في رواية مع رواية اخرى لايدل على ان طرح هذا الكتاب لو طرحنا هذا الكتاب لطرحنا كتب الروايات وانتم كلكم شاهد الحال عندما نطرح و طرحنا روايات عن الكافي عن من لايحضره الفقيه عن التهذيب عن الاستبصار روايات متعارضة ، تقول بالالزام وبالترخيص ، تقول بالحلية وبالحرمة تقول بالنجاسة وتقول الطهارة .ايضا يوجد تعارض ماذا افعل هل اطرح كل كتب الروايات
وعلى منهاجه واستدلاله ايضا كتب الروايات تطرح لكن يريد القضية سائبة يختار مايحتاج من رواية ويخدع الاخرين ”