استهجن سماحة المرجع الديني السيد الصرخي تسمية المغالين وتنسيبهم الى مذهب الحق التشيع رافضا ذلك لأنهم يقدحون بالذات المقدسة ، وتحدث عن ذلك في محاضرته العاشرة ضمن سسلة التحليل الوضوعي في التاريخ الاسلامي والعقائد تحت عنوان (مقاطعة تامة لغلاة الشيعة) ، حيث ذكر الرواية عن المفضل بن يزيد وذكر جماعة ابي الخطاب عن الامام الصادق عليه السلام قال : يا مفضل لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم .
وذكر سماحته ان الامام الصادق عليه السلام يأمر بمقطعة الغلاة فكيف بمجموعة ممن يدافع عنهم اليوم ؟؟ بقوله ” اذن يأمر الامام بمقاطعة غلاة الشيعة كيف نون من اولياء غلاة الشيعة ؟ كيف ندافع عن غلاة الشيعة ؟ كيف نبرر اعمال غلاة الشيعة ؟ كيف نفتخر بأن ننسب غلاة الشيعة الى التشيع ومذهب الحق ؟ “
وذكر سماحته ان الامام الصادق عليه السلام يأمر بمقطعة الغلاة فكيف بمجموعة ممن يدافع عنهم اليوم ؟؟ بقوله ” اذن يأمر الامام بمقاطعة غلاة الشيعة كيف نون من اولياء غلاة الشيعة ؟ كيف ندافع عن غلاة الشيعة ؟ كيف نبرر اعمال غلاة الشيعة ؟ كيف نفتخر بأن ننسب غلاة الشيعة الى التشيع ومذهب الحق ؟ “
واضاف سماحته عن وصايا اهل البيت عليهم السلام التي تدعي الى التوادد والتحابب مع اهل السنة بقوله ” ذكرنا سابقا وسجلنا بعض الاحاديث … وكتبنا بعض البحوث وفي عدة مناسبات ، ماذا يوصي اهل البيت بالتعامل مع المذاهب الاخرى ؟ تذكرون كيف يوصون كيف نكون قدوة حسنة كيف نكون صادقين كيف نكون خيرا لهم ، كيف يجعل الشيعي من نفسه المؤذن والشيخ وامام الجماعة والمؤتمن هذه وصايا اهل البيت في اعزائنا وابنائنا اهل السنة وهذه وصايا اهل البيت في المغالين “
واستغرب سماحته ” ماذا فعلنا ماذا جنينا على انفسنا ؟ حارنا هؤلاء ممن اوصانا الامام بأن نتوادد معهم ونتحابب معهم وواددنا ووالينا هؤلاء الفرة ممن انتحل الكفر والالحاد ” معللا ذلك بأن المغالي اخطر من بني امية ” ان المغالي هو اخطر من بني امية ، هذا يقدح بأمام او يقدح بنبي لكن ذاك يقدح بإله “
وعبر عن رأيه برفض انتساب الغلاة الى التشيع بقوله ” واضاف اننا لا نعتبر الغلاة من الشيعة ، الغلاة من الشيعة اعتبرهم من اصابه العمى والجهل هذا اولا ، ونسبهم اليه من نسبهم واخذ الحكمومة حتى يكسب اكبر عدد من المغرر بهم يشاركون معه في المعارك والجرائم ويخدع الناس بأمور وحروب طائفية “
يذكر ان السيد المرجع اصدر العديد من البحوث والبيانات التي تبين ضلالة وكفر بعض مذاهب الغلاة والتي تقود دولا نسبوهم الى التشيع من اجل الدفاع عن السلطة والنفوذ ، كما واعتبر ان تلك الحروب هي حروب طائفية تحرق الاخضر واليابس .