رفض سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عدالة من انتمى للتشيع زيفا وبهتانا في الوقت الذي يُعاب على أهل السنة بنظرية عدالة الصحابة، جاء هذا خلال المحاضرة التأريخية التاسعة في التحليل الموضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي، وأكد سماحة السيد (دام ظله) المرجع ذلك بقوله: “نُعيب على أعزائنا السنة بقضية نظرية عدالة الصحابة أخذت المحور الرئيس الفكري العقائدي في البحوث العقائدية والكلامية والتفسيرية والحديثية والاصولية والفقهية في مذهبنا ونقول: كيف نتوقع عدالة هذا العدد وهذه الالاف من الصحابة؟ وإذا بنا نعطي ونثبت العدالة لأضعاف مضاعَفة عن أولئك”.وأضاف (دام ظله) “أعطينا العدالة لكل من انتمى وطُبِّق عليه اسم التشيع زيفا وبهتانا حتى من لا يعتقد بإمامة أهل البيت (سلام الله عليهم) حتى من خرج عن أهل البيت ومن ولاية أهل البيت وإمامة أهل البيت حتى من ادعى الامامة، قبِلَ النبوة لنفسه، ثم حتى من ادعى الالوهية والحلولية لنفسه، فضلا عن عدالة وتقديس الوكلاء والمراجع قبل الوكلاء والمعتمدين” يذكر أنّ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أكد على أنّ الكل خاضع للنقاش والقدح والذم إلا أهل البيت وجدّهم الأمين (عليهم الصلاة والسلام) باعتبارهم معصومين، كما وإنّ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) يعيد قراءة التأريخ الاسلامي على نحو الموضوعية ونبذ التطرف والتهميش.