عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
. [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
. الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:
[…]ـ [وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)…اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة…بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]
1ـ [إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)…شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]:
2ـ [ بَعْـدَ وَفَـاتِـهَــا(عَلَيْهَا السَّلَام)… بـِــ 9 لَـيَــالِ… تَـــــزَوَّجَ(عَلَيْهِ السَّلَام)]:
3ـ [تَأْتِي(عَلَيْهَا السَّلَامُ) قُبُورَ أُحُـد..أَيْنَ القَبْرُ…وَالقَبْرُ…وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور]:
4ـ [القُمِّيُّ(الصَّدُوقُ) يُـؤَكِّـدُ: لَا يُوجَـدُ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةٌ لِـفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام)]:
5ـ [الصِّدِّيقَة الشَّهِيدَة(عَلَيْهَا السَّلَام)..كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيد…كَسْرُ الضِّلْعِ وَالإسْقَاطُ خُرَافَةٌ]:
6ـ [تَوَارِيخُ وَفَاتِهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) عَشَرَاتُ أَضْعَافِ وَفَاةِ أَبِيهَا(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)]:
7ـ [تُوُفِّيَت(عَلَيْهَا السَّلَام) فِي شَهْرِ…رَمَضَان وَرَجَب وَرَبِيع وَجَمَادَى..]:
فِي “أَعْيَان الشِّيعَة” قَالَ(مُحْسِن الأَمِين):
{تُوُفِّيَت الزَّهْرَاءُ(عَلَيْهَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام):
أ. فِي الثَّالِثِ مِن جَمَادَى الآخِرَة
بـ . لِعَشْرٍ بَقِينَ مِن جَمَادَى الآخِرَة
جـ . لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَـلَـت مِن رَبِيع الآخِر
د . فِي الحَادِي وَالعِشْرِينَ مِن رَجَـب
هـ . لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِن شَهْرِ رَمَضَان}[أَعْيَان الشِّيعَة(1)لِلأَمِين]
أـ قَالُوا: تُوُفِّيَت(عَلَيْهَا السَّلَام) بَعْـدَ وَفَاةِ أَبِيهَا(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) بِـشَـهْـر (30 يَوْمًا أو 29يَوْماً).
بـ ـ وَقَالُوا: تُـوُفِّيَت بَعْـدَ وَفَـاةِ أَبِيهَا(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) بِــ (8 أَشْهُر).
جـ ـ مَـا بَيْنَ القَوْلَيْنِ الكَثِيـرُ مِن وَفَيَاتِهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) المُقَدَّرَةِ بِالأَشْهُرِ أو الأَيَّام!!
د ـ لَو كَانَت ذِكْرَى الوَفَاةِ وَالطّـقُـوسُ مِنَ الدِّينِ لَـتَصَدَّى أَئِمَّةُ الهُدَى(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) لِـتَشْـخِيصِ وَتَحْدِيدِ تَارِيخِ وَفَاةِ جَدَّتِهِم فَاطِمَةَ الطَّاهِرَة(عَلَيْها الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)؟!!
هـ ـ إنَّهَا طُقُوسٌ وَمَرَاسِيمُ مُبْتَدَعَةٌ مُلَازِمَة لِـبِـدْعَـةِ بِنَاءِ القُبُورِ، قَد جَعَلَهَا أَئِمَّةُ الضَّلالَةِ مِن الدِّينِ وَضَرُورَاتِهِ!!!
وـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى): {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ}[النجم23]
زـ قَالَ اليَعْقُوبِيُّ: { تُـوُفِّيَت بَعْـدَهُ(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)… بِثَلَاثِينَ لَيْلَةً}[تَارِيخ اليَعْقوبي(2)]
ح ـ ذَكَرَ التّستري: {عَاشَت بَعْـدَ وَفَاةِ النَّبِيّ(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)… بِشَـهْرٍ وَاحِد}[ إحْقَاق الحَقّ(33)لِلتّستري]
ط ـ رُوِيَ: {إنَّهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) تُوُفِّيَت بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) بِـثَمَانِيَـة أَشْهُر}[ تاريخ خليفة بن خياط، تاريخ مدينة دمشق(3)، تهذيب الكمال(35)للمزي، البحار(43)، إحقاق الحق(33)للتستري]