`
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
. [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
. الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:
الأوّل ـ [فَاطِمَة عِنْدَ قَبْرِ أبِيهَا فِي بَيْتِ عَائِشَة(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام)]
الثاني ـ [شِيعَة آلِ النَّبِيّ(عَلَيْهم وَعَلَى جَدِّهِم الصَّلاة وَالتَّسْلِيم)…لَا شِيعَة الصَّفَوِي وَالكَرْكِي]:
1ـ [مَنْهَج الأَئِمَّة(ع): لَا تَخْمِشِي وَجْهًا..لَا تُرْخِي شَعْرًا..لَا تُنَادِي بِالْوَيْلِ..لَا تُقِيمِي نَائِحَةً]
2ـ [الخَلْطَةُ السِّيَاسِيَّةُ الصَّفَوِيَّةُ: مَزْجُ التَّشَيُّعِ بِالتَّصَوُّف]
3ـ [إسْمَاعِيلُ الصَّفَوِيُّ..يُعْـلِنُ الطُّقُوسَ الشِّيعِيَّةَ الجَدِيدَة]
4ـ [المَرْجِعُ الكَرْكِيُّ مُخْتَرِعُ الشِّيعَة..يَفُوقُ الصَّفَوِيَّ فِي العُنْفِ وَالبِدَع]
الثالث ـ [زِيَارَةُ النَّاحِيَة المُقَدَّسَة..سَاقِطَةٌ سَنَدًا.. وَبَعْضُها بَاطِلُ المَعْنَى]
الرابع ـ [«الزِّيَارَة الرَّجَبِيّة» سَاقِطَةٌ سَنَدًا]
الخامس ـ [مِن تَأْلِيف..«السَّيِّد المُرْتَضَى»..وَلَيْسَ..«النَّاحِيَة المُقَدَّسَة»]
السَّادِس ـ [«زِيَارَة عَاشُورَاء»…صَدَرَت عَن النَّاحِيَة قَبْلَ وِلَادَةِ النَّاحِيَة]
السّابِع ـ [«عَاشُورَاء» وَبَاقِي الزِّيَارَات…مِن تَأْلِيف…المُفِيد وَالسَّيِّد]
[….] ـ [رُقَيّة مَعَ المُحْسِن…فِي العَدَم….الإرْشَاد وَالمَجْدِي وَالعُمْدَة]
[….] ـ [الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ]:
1ـ [الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ]
2ـ [الشيعة= شَكّاك + أحْمَق]
3ـ [يُوحِي…زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا]
[….] ـ [زَيْنَب وَالسَّجَّاد(عَلَيْهِمَا السَّلام)..مِن الشَّام إلَى المَدِينَة…لَا زِيَارَة الأرْبَعِين وَلَا كَرْبَلَاء]:
1ـ [القُـمِّـيُّ مُتَيَقِّنٌ مِن…رَحِيلِ زَيْنَب وَالسَّجَاد وَالآلِ(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن الشَّام إِلَى المَدِينَة]
2ـ [المُفِيدُ يَسْبِقُ القُمِّيّ فِي نَفْيِ زِيَارَة الأرْبَعِين وَالمَسِيرِ إلَى كَرْبَلَاء]
3ـ [الشَّيْخُ الطُّوسِيّ يُؤَكِّدُ…لَا كَرْبَلَاء لَا المَسِير لَا زِيَارَة الأرْبَعِين]
4ـ [الكَفْعَمِيُّ يَنْضَمُّ لِحَقِيقَة…رُجُوعِ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام) إلَى المَدِينَة]
5ـ [ابْنُ الأَثِير وَالطَّبَرِيُّ وَالقَرمَانِيُّ..مَعَ القُمِّيّ..يَنْفُونَ الأَرْبَعِين]
6ـ [القُمِّيّ مَعَ…أهْلِ الحَدِيثِ وَالسِّيَرِ وَالتَّارِيخ…عَلَى نَفْـيِ المَسِير وَالأرْبَعِين]
7ـ [ابْنُ طَاوُوس وَالقُمِّيُّ…مَعَ نَفْـيِ اللِّقَـاءِ بِجَـابِـرٍ وَالأَرْبَعِين]
8ـ [أرْبَعِينِيَّةُ المَدِينَة وَأرْبَعِينِيَّةُ كَرْبَلَاء وَجَابِر..أُكْذُوبَةُ القَصَّاصِينَ]
9ـ [يَزِيدُ أَسَّسَ العَزَاءَ..وَالأَرْبَعِين…لَكِنْ، (35عَامًا) لَم يَـزُرْ السَّجَّادُ(عَلَيْهِ السَّلَام) كَرْبَلَاءَ]
[…] ـ [الوَفَـاة..اضْطِرَاب أَيَّام…(رَبِيع الأَوَّل) أَو (صَفَر)…(10هـ) أَو (11هـ)…لَا زِيَارَة وَلَا مَسِير]:
1ـ [إخْفَاء وَاخْتِفَاء تَارِيخ الوَفَاة…يَشْتَرِك مَع نَتِيجَة… إعْفَاء وَإخْفَاء القَبْر]:
أـ الوَفَـاة مَتَى؟؟ فِي سَنَةِ(10هـ) أَو (11هـ)، فِي شَهْرِ (رَبِيع الأوَّل) أَو (صَفَر)، فِي (كُلّ الأيَّام) أَو (1، 8، 15، 22، 29، 2، 9، 16، 23، 30، 10، 12، 18،…)!!!
بـ ـ عِنْدَمَا يَخْتَلِفُ وَيَضْطَرِبُ تَارِيخُ وَفَاةِ الرَّسُولِ الأَمِينِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، بِاليَوْمِ وَالشَّهْرِ وَالسَّنَة، فَاعْلَمْ وَتَيَقَّنْ أَنَّ طُقُوسَ القُبُورِ وَزِيَارَتِهَا دَخِيلَةٌ عَلَى الإسْلَامِ وَمُخَالِفَةٌ لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَسِيرَةِ الصَّحَابَةِ وَالأَئِمَّةِ وَالتَّابِعِينَ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)
جـ ـ إنَّ إخْفَاءَ وَاخْتِفَاءَ تَارِيخِ وَفَاتِهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام) يَصُبُّ فِي نَفْسِ نَتِيجَةِ وَغَرَضِ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ قَـبْرِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي كَشْفِ التَّدْلِيسِ وَالاحْتِيَالِ وَطُقُوسِ القُبُورِ وَالزِّيَارَاتِ المُبْتَدَعَة!!
د ـ عَن الإمَامِ الصَّادِق عَن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمَا السَّلَام) قَالَ: {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ} [الکافی(13)للكليني، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(ع)(17)لعطاردي]
2ـ [البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام): فِي (2 / رَبِيع الأَوَّل / 10هـ) قُـبِـضَ النَّبِيُّ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)]:
عَن الإِمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام):{ قُـبِـضَ(مَضَى) رَسُولُ اللّهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاث وَسِـتِّينَ سَنَة، فِي سَــنَـةِ عَـشْــر مِن الهِجْرَة، فَكَانَ مُقَامُهُ بِمَكَّةَ أَرْبَعِينَ سَنَة، ثُمَّ نَـزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ فِي تَمَامِ الأَرْبَعِين، وَكَانَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى المَدِينَة وَهُوَ ابْنُ ثَلَاث وَخَمْسِينَ سَنَة، فَـأَقَـامَ بِالمَدِينَة عَـشْـرَ سِـنِين، وَقُـبِـضَ (صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي شَـهْـرِ رَبِـيــع الأَوَّل يَـوْم الإثْنَيْن لِـلَـيْـلَـتَـيْـنِ خَـلَـتَـا منه}
[تَارِيخ الأئِمّة لِابْنِ أبِي الثّلج البَغْدَادِيّ، كَشْف الغُمّة(1)لِلإرْبِلي(الإرْبِيلِي)، مُنْتَخَب الأنْوَار لِلإسْكَافِيّ، مِرْآة العقُول(5)لِلْمَجْلِسِيّ، البِحَار(22)، تَارِيخ أهْل البَيْت لِلْجَلَالِيّ، مُنْتَهَى الآمَال(1)لِعَبَّاس القُمِّيّ(تَعْرِيب المِيلَانِيّ)، مَوْسُوعَة التَّارِيخ الإسْلَامِيّ(3)لِلْيُوسفِيّ، مَجْمُوعَة نَفِيسَة فِي تَارِيخ الأئِمَّة لِمَجْمُوعَة عُلَمَاء، الذّرِيعَة(4)لِآقَا بزرك]
الْتَفِتْ:
أـ في سنة (10هـ) وليست (11هـ)!!
بـ ـ فِي (2رَبِيع الأَوّل) وَلَيْسَ (28صَفَر)!!
جـ ـ هَذَا كَلَامُ الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام) فَـمِـن أَيْـنَ جَـاءَت [أُكْذُوبَةُ 28صَفَر وَطُقُوسهَا]؟!!
3ـ [النُّوبَخْتِيّ يَخْتَارُ سَنَةَ(10هـ)…وَيَتَّفِقُ مَعَ المَسْعُودِيّ عَلَى شَهْرِ (رَبِيع الأَوَّل)]:
أـ بِنَاءً عَلَى مَا وَرَدَ عَن الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام)، لَـقَد اخْتَارَ النُّوْبَخْتِيُّ سَنَةَ (10هـ) لِـوَفَاةِ رَسُولِ اللهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)!!
بـ ـ أمَّا المَسْعُودِيّ فّـقَد اخْتَارَ سَنَةَ (11هـ) لِـلْوَفَاة.
جـ ـ اتَّفَقَ االنُّوْبَخْتِيُّ وَالمَسْعُودِيُّ عَلَى أنّ الوَفَـاةَ فِي (شَهْر رَبِيع الأَوَّل)، مِن دُونِ تَحْدِيدِ يَوْمٍ مُعَيَّن، وَعَلَيْهِ، تَقَعُ كُلُّ أيَّامِ الشَّهْر ضِمْنَ دَائِرَةِ الاحْتِمَال!!
د ـ قَالَ المَسْعُودِيُّ :{ إنَّهُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِـهِ وَسَلَّم) قُـبِضَ فِي شَهْرِ (رَبِيع الأَوَّل) سَنَة (إحْدَى عَشْرَة) مِنَ الهِجْرَة}[إثْبَات الوَصِيَّة لِلْمَسْعُودِيّ]
هـ ـ قَالَ النُّوْبَخْتِيُّ: {قُـبِضَ رَسُولُ اللهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسَّلَام) فِي شَهْرِ (رَبِيع الأَوَّل) سَنَة (عَشْر) مِن الهِجْرَة}[فِـرَق الشِّيعَة لِلْنُّوْبَخْتِيّ]
4ـ [ الكُلَيْنِيّ وَالطُّوسِيّ: وَفَـاتُـهُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِـي (12 رَبِيع الأَوَّل)]
أـ قَالَ الكُلَيْنِيُّ:{قُـبِـضَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) لِاثْـنَـتَـيْ عَـشْـرَةَ لَيْلَةً مَضَـتْ مِنْ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ}[الكَافِي(1: 296)لِلكُلَيْنِيّ]
بـ ـ قَالَ الطُّوسِيُّ:{ تُـوُفِّـيَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي شَهْـرِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ، فِي اثْـنَـتَـيْ عَـشْـرَةَ مَضَـتْ مِنْ شَهْـرِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ، يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ}[الأمَالِي لِلشَّيْخ الطُّوسِيّ]
5ـ [مَنَاقِب آل أَبِي طَالِب: تُوُفِّيَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي (2صَفَر)]:
قَالَ ابْنُ شَهرآشُوب: {فِي أحْوَالِهِ وَتَوَارِيخِهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم): فَلَمَّا دَخَلَ سَنَة احْدَى عَشْرَة، أَقَامَ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم) بِالمَدِينَةِ المُحَرَّم، وَمَرِضَ أَيَّـامًا، وَتُوُفِّيَ فِي الثَّـانِـي مِـن صَـفَـر يَوْمَ الاثْنَيْن}!!!…{وَيُقَالُ يَوْم الجُمُعَة لِـثِـنْـتَـي عَشْـرَة لَيْلَة مَضَت مِن شَـهْرِ رَبِـيـع الأَوَّل}[مَنَاقِب آل أَبِي طَالِب لِابْنِ شَهرآشُوب (1: 152:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة)]