[4] تَفْسِير النَّبِيّ(ص) فِي البُخَارِيّ = [40] آيَة فَقَط
[النُّكَارَى؛نُكَارَى السُّنَّة…وَالسَّلَفِيَّة؛نُكَارَى التَّفْسِير فَالسُّنَّة]
[1]النّكَارَى؛{كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}..[2]البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيّة؛{كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}..[3]…
[4] تَفْسِير النَّبِيّ(ص) فِي البُخَارِيّ = [40] آيَة فَقَط !!!
ــ فِي كِتَاب [التَّفْسِير النَّبَوِيّ] قَالَ الدّكْتَورُ خَالِدُ البَاتلي:{بَلَغَتْ أَحَادِيثُ البَحْث [318]حَدِيثًا؛
أ. كَانَ مِنْهَا [116] حَدِيثًا مَقْبُولًا
ب. [190] حَدِيثًا مَرْدُودًا، عَلَى اخْتِلَافِ دَرَجَاتِ القَبُولِ وَالرَّدّ
جـ. تَوَقَّفْتُ فِي [12] حَدِيثًا، لَم يَتَبَيَّنْ لِي حُكْمٌ جَازِمٌ عَلَيْهَا
د. كَانَ مِن ضِمْنِ الأَحَادِيثِ المَقْبُولَة [59] حَدِيثًا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ أَحَدِهِمَا.
هـ. كَانَ مِن ضِمْنِ الأَحَادِيثِ المَرْدُودَة [7] أَحَادِيث حَكَمْتُ عَلَيْهَا بِالوَضْع}[التَّفْسِير النَّبَوِيّ\د.خَالِد البَاتلِي\الخاتمة: صفحة902]
الكَلَامُ فِي خَطُوَات:
1ـ عَدَدُ آيَاتِ القُرْآن = [6200] آيَة وَزِيَادَة
2ـ التَّفْسِيرُ النَّبَوِيّ(فِي البُخَارِيّ) = [40] آيَة
ـ أَي؛ أَنَّ البُخَارِيَّ فِي صَحِيحِهِ قَد نَقَلَ عَن النَّبِيّ(ص) تَفْسِيرَ [40] آيَة فَقَط، مِن مَجْمُوعِ آيَاتِ القُرْآن الَّتِي تَزِيدُ عَلَى [6200] آيَة
3ـ مِقْدَارُ التَّفْسِير النَّبَوِيّ(فِي البُخَارِيّ) =
= [40] ÷ [6200] = [0,0064] =
= [0,64%] = أَقَلّ مِن وَاحِد بِالمِئَة بِكَثِير !!!
4ـ وَهَذَا يَعْنِي؛ أَنَّ البُخَارِيَّ قَد نَقَلَ أَقَلَّ مِن وَاحِدٍ بِالمِئَة مِن تَفْسِيرِ النَّبِيّ(ص) لِلقُرْآنِ!!!
5ـ أَي؛ أَنَّ البُخَارِيَّ قَدْ أَتْلَفَ أَكْثَرَ مِن [99%] مِن تَفْسِير النَّبِيّ(ص) لِلقُرْآنِ وَبَيَانِهِ وَتَأْوِيلِهِ وَمُتَشَابِهِهِ وَمُحْكَمِهِ وَمُطْلَقِهِ وَمُقَيَّدِهِ وَعَامِّهِ وَخَاصِّهِ وَنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ وَحِكَمِهِ وَأَحْكَامِهِ وَمَكِّيِّهِ وَمَدَنِيِّهِ وَأَسْبَابِ نُزُولِهِ وَأَنْبَائِهِ وَقَصَصِهِ وَآثَارِهِ وَمَصَادِيقِهِ وَتَطْبِيقَاتِه!!!
6ـ وَهَذَا يُؤَكِّدُ أَنَّ البُخَارِيَّ قَد أتْلَفَ أَكْثَرَ مِن [99%] مِن السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَة
7ـ وَبِهَذَا، يَكُونُ البُخَارِيّ قَدْ ارْتَكَبَ أَبْشَعَ وَأَقْبَحَ جَرِيمَةٍ ضِدَّ القُرْآنِ وَالتّفْسِيرِ وَالسُّنَّة، فِي جَرِيمَةٍ لَمْ يَفْعَلْهَا هولَاكو وَلَم يَفْعَلْهَا إبْلِيسُ الشَّيْطَانُ الرَّجِيم!!!
8ـ وَمِن هُنَا نَحْنُ سَأَلْنَا وَنَسْأَلُ عَن أُصُولِ صَحِيحِ البُخَارِيِّ وَهِيَ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ الأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ الــ [10 مليون + 600 ألف + 200 ألف + 100 ألف + وَأَحَادِيثُ المُفَصَّل] الَّتِي زَعَمَ البُخَارِيُّ أَنَّهُ كَتَبَهَا وَحَفِظَهَا، ثُمَّ كَتَمَهَا وَأَتْلَفَهَا فِي أَكْبَرِ جَرِيمَةٍ وَقَعَت عَلَى التُّرَاثِ الدِّينِي وَالإنْسَانِيّ!!!
9ـ نُكَرِّرُ وَنُؤَكِّدُ القَوْلَ: يَا نُكْرَانِيَّة يَا سَلَفِيَّة يَا سُنَّة، هَلْ كَانَ نَبِيُّكُم إِنْسَانًا آلِيًّا أَوْ جِهَازَ تَسْجِيلٍ صَوْتِيّ، فَنَقَلَ القُرْآنَ فَقَطْ وَفَقَطْ وَفَقَطْ؛
. بِلَا بَيَانٍ وَلَا تَفْسِيرٍ وَلَا تَأْوِيلٍ،
. وَبِلَا تَمْييزٍ بَيْن مُتَشَابِهٍ وَمُحْكَمٍ وَلَا بَيْنَ مُطْلَقٍ وَمُقَيَّدٍ وَلَا بَيْنَ عَامٍّ وَخَاصٍّ وَلَا بَيْنَ نَاسِخٍ وَمَنْسُوخٍ،
. وَبِلَا بَيَانٍ لِحِكَمِ القُرْآنِ وَأَحْكَامِهِ وَمَكِّيِّهِ وَمَدَنِيِّهِ وَأَسْبَابِ نُزُولِهِ،
. وَبِلَا شَرْحٍ وَتَبْيِينٍ لأَنْبَاءِ القُرْآنِ وَقَصَصِهِ وَآثَارِهِ وَمَصَادِيقِهِ وَتَطْبِيقَاتِه!!!
10ـ يَا نُكْرَانِيَّة يَا سَلَفِيَّة يَا سُنَّة، هَلْ نَبِيُّكُم رُوبُوت أَوْ جِهَازٌ صَوْتِيٌّ، فَنَقَلَ القُرْآنَ فَقَطْ وَفَقَطْ وَفَقَطْ؟!!..أَوْ أَنْتُم وَالبُخَارِيُّ قَدْ قَمَعْتُم النَّبِيَّ وَالعِتْرَة(عليهم الصلاة والسلام)، وَقَمَعْتُم وَضَيَّعْتُم وَأَتْلَفْتُم التَّفْسِيرَ وَالسُّنَّة
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….