{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩] [لا تَقلِيدَ في أصول الدّين…لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
الثّاني: الشِّيرَازِي يَطْعَن…بِــ فاطِمَة وَعَلِيّ مَعَ عَائِشَة وَالنَّبِيّ(صَلّى اللهُ وَسَلّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَزَوْجَاتِه وَآلِه الأطهَار)
نقْطة۱: [فَاطِمَة(عَلَيْها السَّلام)…الخِدْرُ وَالعَفَافُ وَالحِجَابُ]:
۱- {قَالت مَوْلَاتُنَا الزَّهْرَاء(عَلَيْها السَّلام): [أدْنَى مَا تَكُونُ المَرْأةُ مِنْ رَبِّهَا، أنْ تَلْزَمَ قَعْرَ بَيْتِهَا]… فَقَالَ رَسُولُ الله(صَلّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلّم): [إنَّ فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنِّي]}.[العُدَد القَوِيّة لِلْحِلِّي، مُستَدرَك الوَسائِل۱٤، مُسْتَدْرَك سَفِينَة البِحَار۳ للنمازي، الأربَعون حَدِيثًا الفَاطِمِيّة لأيمن عبد الكريم، الأسْرَار الفَاطِمِيَّة لِفَاضِل المَسْعُودِي، مَأسَاة الزَّهرَاء۱ لِلعَامِلِي]
۲- {اسْتَاْذَنَ أعْمَى عَلَى فَاطَمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام ) فَحَجَبَتْهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلَّّم)[لِمَ حَجَبْتِهِ وَهُوَ لَا يَرَاكِ؟]، فَقَالَت(عَلَيْهَا السَّلَام): [إنْ لَمْ يَكُنْ يَرَانِي فَأنَا أرَاهُ، وَهُوَ يَشُمُّ الرِّيحَ]، فَقَالَ رَسُولُ الله(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [أشْهَدُ أَنَّكِ بِضْعَةٌ مِنِّي]}[دَعَائِم الإسْلام۲ لِلقَاضي النعمان، مَنَاقِب عَلِيّ(ع)لِلمَغَازلَي، النَّوَادِر لِفَضْل الله الرَّاوَندي، العُدَد القَوِيّة لِلحِلِّي، مُستَدرَك الوَسَائِل۱٤ للنُورِي، الأربَعون حَدِيثًا الفَاطِمِيّة لأيمَن عبد الكريم، الأسْرَار الفَاطِمِيّة لِفَاضل المَسعودي، مَأسَاة الزَّهْرَاء۱ لِلعَامِلي]
۳- قَالَتْ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام): {خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ أنْ لَا يَرَيْنَ الرِّجَالَ وَلَا يَرَاهُنَّ الرِّجَالُ}، فَقَالَ رَسُولُ الله(صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): {فَاطِمَةُ مِنِّي}[مَكَارِم الأخْلَاق لِلطّبْرسي، البِحَار۱۰۱، وَسَائِل الشّيعة۲۰]
٤- {قالت (عَلَيْهَا السَّلام): [خَيْرٌ لِلْمَرْاَةِ أَنْ لَا تَرَى رَجُلًا وَلَا يَرَاهَا رَجُل] فَضَمَّهَا النَّبِيُّ الكَرِيمُ(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاةُ وَالتَّسلِيم)إلَيْهِ وَقَالَ: [ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ]}.[العُدَد القَوِيّة لِلحلّي، الأربَعون حَدِيثًا الفَاطميّة لأيمن عبد الكريم، الأسْرَار الفَاطِمِيّة لِفَاضل المَسعودي، مَأسَاة الزَّهْرَاء۱ لِلعَامِلي، مُسْتَدْرَك سَفِينَة البِحَار۳ للنمازي]
٥- {رَأَي النَّبِيُّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّم) فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)، وَعَلَيْهَا كِسَاءٌ مِنْ جِلْدِ الْإِبِلِ، وَهِيَ تَطْحَنُ بِيَدَيْهَا وَتُرْضِعَ وَلَدَهَا فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَسَلَّم) وَقَالَ: [يَا بِنْتَاهْ تَعَجَّلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا بِحَلَاوَةِ الْآخِرَةِ فَقد أَنْزَلَ اللهُ عَلَيَّ «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ»]، فَقَالَتْ(عَلَيْهَا السّلام): [يَا رَسُولَ اللهِ الْحَمْدُ لِلهِ عَلَى نَعْمَائِهِ وَالشُّكْرُ لِلهِ عَلَى آلَائِهِ]}[مَنَاقب آل أبي طالب۳لابن شهر آشوب، تَفسِير الكَشْف والبيان للثّعْلَبي، تفسير البَحْر المديد لابن عجيبة، البحار٤۳، مَكَارِم الأخلاق للطّبرسي]
٦- رَوَى رَضِيُّ الدّين الحِلِّي عَنْ كِتَابِ [إحْيَاء علُوم الدّين لِلغَزالي]، أنّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: {…قَامَ رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ) وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى وَقَفَ بِبَابِ فَاطِمِةَ(عَلَيْهَا السَّلام)(فَقَرَعَ البَابَ)، وَقَالَ: [السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بُنَيَّةُ، أأَْدُخُل؟]، فَقَالَت(عَلَيْهَا السَّلام) [ ادْخُلْ يَا رَسُولّ اللهِ، بِأبِي أنْتَ وَأُمِّي]، قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) [أَنَا وَمَنْ مَعِي؟]…قَالَتْ(عَلَيْهَا السَّلام): [وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا أَبَتِ مَا عَلَيَّ إِلَّا عَبَاءَةٌ لِي]، فَقَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): [يَا بُنَيَّة اصْنَعِي بِهَا هَكَذَا وَهَكَذَا]، وَأشَارَ بِيَدِهِ، فَقَالَتْ(عَلَيْهَا السَّلام): [يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، هَذَا جَسَدِي قَدْ وَارَيْتُهُ، فَكَيْفَ لِي بِرَأْسِي؟]، فَأَلْقَى إِلَيْها رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مُلَاءَةً لَهُ خَلِقَةً، فَقَالَ: [أَيْ بُنَيَّةُ، شُدِّي بِهَذِهِ عَلَى رَأْسِكِ]، ثُمَّ أَذِنَتْ لَهُ، فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ، فَقَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): [كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا بُنَيَّةُ؟] فَقَالَتْ(عَلَيْهَا السَّلام): [أَصْبَحْتُ وَاللهِ وَجِعَةً يَا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، وَزَادَنِي وَجَعًا عَلَى مَا بِي مِنْ وَجَعٍ أَنِّي لَسْتُ أَقْدِرُ عَلَى طَعَامٍ آكُلُهُ فَقَدْ أَهْلَكَنِي الْجُوعُ]، فَبَكَى رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)، ثُمَّّ بَكَيْتُ مَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسَّلام): [أَبْشِرِي يَا بُنَيَّةُ وَقَرِّي عَيْنًا وَلَا تَجْزَعِي فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا، مَا ذُقْتُ طَعَامًا مُنْذُ ثَلَاثٍ…آثَرْتُ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا]..[أَيْ بُنَيَّةُ، لَا تَجْزَعِي فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا، إِنَّكِ لَسَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِينَ]…..[أَيْ بُنَيَّةُ، اِقْنَعِي بِابْنِ عَمِّكِ، فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدًا فِي الْآخِرَةِ]}[العُدَد القَوِيّة لِلحِلّي، الشَّريعَة لِلآجُرّيِّ، تَخْرِيجِ أحَاديث “إحياء علُوم الدّين” لِلزّبَيْدي]
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasany