{إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}..{وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}
[القَـبْر…وَصِيَّةُ إِخْـفَـاء وَإِعْـفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء]
ـ إصلاح الفكر والعقيدة والأخلاق…قال (عليه السّلام): إنّمَا خَرَجْتُ لِـ [طَلَب الإصْلَاح فِي أُمّة جَدّي؛ أُرِيدُ أنْ آمرَ بِالمَعْرُوف وَأنْهَى عَن المُنْكَر]
ـ قَال الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام):{الْقُـبُـورِ…لَا يُـبْـنَى عِـنْدَهَا مَـسَـاجِـدُ}
[مَن لَا يَحضره الفَقِيه(1)للصدوق، منتهى المطلب(1)للعلامة الحلي، تذكرة الفقهاء(1)للعلامة الحلي، الذكرى للشهيد الأول(محمد مكي العاملي)، ذخیرة المعاد(2)للسبزواري، جواهر الكلام(14)للنجفي الجواهري، البحار(82)، الوافي(25)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(20)للعطاردي]
ـ أَيْنَ القَـبْر؟؟ اللهُ العَالِمُ…الوَصِيَّةُ بِالإِخْـفَاءِ وَالإِعْـفَاء..القَـبْرُ فَارِغٌ يَقِينًا:
. قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام):{مَا مِنْ نَبِيٍّ وَلَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى فِي الْأَرْضِ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ}
ـ التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ(وَالإسْلَامِيُّ) اتَّـفَـقَ وَأطْـبَـقَ عَـلَى مَنْهَجِ وَسِيرَةِ فَاطِمَةَ وَعَلِيٍّ وَالأَئِمَّةِ وَالنَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي:
. عَـدَم رَفْـعِ قُـبُـورِهِـم(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام) أَكْـثَرَ مِن أرْبَع أصَابِع
. عَـدَم تَجْصِيصِ وَعَـدَم تَطْيـِينِ الـقُـبُور
. عَـدَم البِـنَـاء عَلَى القُـبُور
ـ النَّبِيُّ وَعَلِيٌّ وَأهْلُ البَيْتِ(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام) قَـد أَمَـرُوا بِـتَهْدِيـمِ الـقُبُور وَطَـمْـسِـهَـا وَتَـسْـوِيَـتِهَا:
. قَـالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{بَعَـثَـنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) فِي هَـدْمِ الْقُـبُـورِ، وَكَسْـرِ الصُّـوَرِ}
[الکافی(13)للكليني:ط.دار الحديث، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(17)لعطاردي]
. قَـالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): بَعَـثَنِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ:{لَا تَـدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَـوْتَهَا وَ لَا قَـبْرًا إِلَّا سَـوَّيْتَهُ}
[الكافي(6)، كشف اللثام(2)للهندي، جواهر الكلام(2)للنجفي، إحقاق الحق(31)للتستري، الفصول المهمة(2)للعاملي، الوافي(20)للكاشاني]
ـ مِن كُـتِـبِ الشِّـيعَـةِ وَتُـرَاثِـهِـم أَثْـبَـتْـنَـا يَـقِـيـنًا سِـيرَةَ النَّـبِـيِّ وَعَلِيٍّ وَأَهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم وَعَلَى جَدِّهِم الصَلَاةُ وَالسَّلَامُ) فِي:
- . النَّهْي عَـن أَنْ يُـزَادَ عَلَى القَـبْرِ تُـرَابٌ لَـم يَخْـرُجْ مِـنْـه
- . النَّهْي عَن رَفْـعِ القَـبْرِ أَكْـثَـرَ مِن أَرْبَـعِ أَصَابِـع
- . النَّهْي عَن تَـجْـصِيصِ القَـبْرِ وَتَـطْـيِـينِهِ
- . النَّهْي عَـن تَـحْـدِيـدِ القَـبْرِ وَتَـجْـدِيـدِهِ
- . النَّهْي عَن البِـنَـاءِ عَـلَى القَـبْـرِ
- . النَّهْي عَن اتِّـخَـاذِ القَـبْـرِ عِـيـدًا وَمَوْسِـمًا
- . النَّهْي عَـن اتِّخَـاذِ القَـبْرِ قِـبْـلَـةً
- . النَّهْي عَـن الصَّلَاةِ عَـلَى القَـبْـر
- . النَّهْي عَن اتِّخَـاذِ القَبْـرِ وَالمَقْـبَـرَةِ مَـسْـجِـدًا
- . النَّهْي عَـن بِنَاءِ مَسْجِـدٍ عَلَى القَبْر
- . النَّهِي عَـن الدَّفْـنِ فِي مَسْجِد
س/ أَوْصَى أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِـإِخْـفَـاءِ وَإِعْـفَـاءِ قَـبْرِهِ، وَقَـد نَـفَّـذَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلَام) الـوَصِيَّـة، وَقَـد التَـزَمَ أَئِمَّةُ أهْـلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) بِـالوَصِيَّة، فَـمِن أَيْـنَ جَـاءَ التُّـرَاثُ الشِّـيعِيُّ بِـمِـئَـات القُـبُـورِ لَـهُ(عَلَيْهِ السَّلَام)؟!!
س/ هَـل هَـارُونُ الرَّشِـيدُ وَكِـلَابُـه وَصقُـورُه ثُـقَـاتٌ وَأَثْـبَـاتٌ وَأصْحَابُ كَـرَامَـاتٍ وَمُجَـسِّـمَةٌ وقُـبُورِيَّةٌ، فَـتَـمَّ بِجهُـودِهِم وَفَضْلِهِم وَبَرَكَتِهِم اكْتِـشَافُ القَـبْرِ وَإظْهَارُهُ وَبِـنَـاؤُهُ؟!!
ـ فِي التّرَاثِ الشِّيعِيّ(وَالإسْلَامِيّ)، قَـالُوا دُفِـنَ الإمَـامُ عَـلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِـي:
[1]الكُـوفَـة..[2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة..[7]رَحْـبَة مَسْجِد الكُوفَة.. [8]عِـنْدَ الأعْـرَاب..[9]قَـصْر الإمَارَة..[10]كَـرْخ أَرَوَه(أرَوَى)..[11]كـوخ زَادَوه..[12]كَـرْخ الـرّاذَان..[13]جَـوْخَى الرّاذَان..[14]مَـشْهَد جَـوْخَى زَارَوه..قُـرْبَ النُّعْـمَانِيَّة..[15]مَشْـهَـد كَـرْخ بَـغْـدَاد..[16]رَحْـبَـة أبْـوَاب كِـنْدَة..[17]طَـيّ نَهَـبُـوه..[18]حَـفِـيرَة أبْيَـض الـرّأسِ وَاللِّحْـيَة..[19]الـرَّحْـبَة..[20]الـرّيّ..[21]قَـرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَـنِ الْغَـرِيِّ..[22]الغَـرِيّ خَلْـفَـكَ وَتَـيَامَن عَن النَّجَف..[23]مَسْجِـد الكُـوفَة..[24]عِـنْدَ القَـصْر عِـنَدَ المَسْجِد..[25]رَحْـبَة قَـصْر الإمَارَة..[26]كُـنَـاسَـة الكُـوفَة..[27]الثّـوِيّـة..[28]ظَـهْـر الكُـوفَـة..[29]الـظَّهْـر..[30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ..[31]ظَهْـر الـغَـرِيّ..[32]جَـنْـب الغَـرِيّ..[33]يَسْرَة عَـنِ الْغَـرِيّ..[34]الـغَـرِيّ..[35]الغَـرِيّـان..[36]يَسْـرَة الغَـرِيَّـيْـنِ..[37]نَـاحِيَـة الغَـرِيَّـيْـنِ..[38]جَـانِـب غَـرِيّ النّعْمَـان..[39]الحِـيـرَة..[40]نَـاحِـيَة الحِـيرَة..[41]نَـاحِيَـة نَجَـف الحِـيرَة..[42]قَـائِـم الحِـيرَة..[43]بَـيْـنَ الحِـيرَة وَالنَّجَـف..[44]جَـانِـب كُـوفَـان..[45]زَاوْيَـة مَسْجِد الكُوفَة..[46]بَـيْـتُـهُ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي الكُـوفَة..[47]دَار أمّ هَانِئ..[48]دَارِ جَعْـدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ..[49]دَار عَبْدِ اللهِ القَسْرِيّ..[50]الـذَّكَـوَات الحُـمْـر..[51]الـذَّكَـوَات البِـيـض..[52]قَـبْـر جَـرَفَـهُ السَّـيْلُ خَـارِجَ الـنَّجَف..[53]شَـفِـيـر الجُـرُف..[54]الـجُــرُف..[55]الـجَــوْف..[56]مَـوْضِع غَـمْـزَة الـبَـوْل..[57]قَـرْيَـة نَـجْـرَان المَسِـيحِـيَّة..[58]تَـاهَ في وَادِي طَـيّء..[59]الصَّـحْـرَاء..[60]طَرِيق المَدِينَة..لَا يُـدْرَى أَيْـنَ ذَهَـب..[61]السَّــحَـاب..[62]نُشِــرَ مُلَـثَّـمًا وَقَـادَ جَنَـازَتَـهُ بِنَفْسَه..[63]مَعَ نُـوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَأَنْبِيَاءَ وَأَوْصِيَاءَ..فِي الكُـوفَـة..[64]فِي قَـبْــرِ نُــوح..فِي ظَـهْـرِ الـكُـوفَـة..[65]فِي قَـبْـرِ هُــود..عَـلَى شَـفِـيـرِ الجُـرْف..[66]فِي قَـبْـرِ هُـودٍ وَصَالِح..فِي الظَّهْـر..[67]جَـارُ هُـودٍ وَصَالِح..وَضَجِـيعُ آدَمَ وَنُـوح..[68]مَعَ عِـظَـامِ آدَمَ وَبَـدَنِ نُـوح..[69]غَـارَ فِي الأَرْض..[70]أُسْـرِيَ بِـهِ إلَى السَّـماء..[71]طُــور سَــيْـنَـاء..[72]الـمَـدِيـنَـة..[73]البَـقِـيـع مَعَ فَـاطِـمَة(ع)..[74]مَعَ رَسُــولِ الله..[75]الْـخَـيْــف(فِي مَكَّة)..[76]فِـي قَـبْـرِ المُغِـيـرَةِ بْـنِ شُـعْـبَـة..[77]بَـيْـت اللهِ الـحَـرَام..[78]بَـيْـت المَـقْـدِس..[79]مَـشْـهَـد الـحِـلَّـة..[80]سِـنْـجَـار..[81]نَـصِـيـبِـيـن..[82]صِـفِّـيـن..[83]تَـكْـرِيـت..[84]الـرَّقَّـة..[85]بَـالِـس..[86]عَـكَّـا..[87]حَــلَـب(سُوق الحَدَّادِين)..[88]أَرِيـحَـا(وَسْـط المَـقْـبَـرَة)..[89]الـرَّمْـلَـة(بِـفِـلَـسْـطِـين)..[90]بَـاب الـوَاد(بَيْن القُـدْسِ وَيَـافَـا)..[91]نَـابُـلُـس(تَحْـتَ قِـبَـاب رِجَال العَـامُود).. [92]مَـوْضِع بَـيْـع الخَـمْـر(بِـحَـلَـب)..[93]مَـوْضِـع الـحَــانَــة(بِـحَـلَـب)..[94]كُـوثَـى(عِنْدَ بَغْدَاد)..[95]العَـلْـث(بَيْنَ بَغْـدَاد وَسَامَرَّاء)..[96]البَـصْرَة..[97]دِمَـشْـق..[98]حِـمْص(مَعَ عَـامُودٍ وَمَـوْضِعِ إِصْبَع)..[99]الـمَحَـلَّـة..[100]دِمْـيَـاط..[101]تِـنِّـيـس..[102]تُـونَـة..[103]قُـوص..[104]بَـلْـدَة الـمَـاء الآسِـن (بِــ”مَشْهَد عَلِيّ” بِــ”الكُـوفَـة”)..[105]بِـدْعَة الصَّفَـوَيّ “مَشْهَـد الرِّضَا وَعَـلِيّ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)”……....
[30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ:
الإمَامُ الحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام) يُؤَكِّدُ أنّ القَبْرَ لَيْسَ فِي الغَرِيّ وَإنَّمَا فِي “ظَـهْـرِ نَـاحِيَـة الغَـرِيّ”، كَمَا جَاءَ فِي “فَرْحَة الغَرِيّ”: قُلْنَا لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلام) أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)؟؟ فَقَالَ(عَلَيْه السَّلام): {خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى “ظَهْـرِ نَاحِيَةِ الْغَـرِيِّ}
[فَرْحَة الغَرِيّ37: المَطبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[31]ظَهْـر الغَـرِيّ:
أمُّ كُلْثُوم(عَلَيْهَا السَّلام) تُؤكِّدُ أنَّ أبَاهَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) قَـد دُفِـن فِي “ظَهْـرِ الغَـرِيّ” وَلَيْسَ فِي الغَـرِيّ!! فَفِي “فَرْحَة الغَرِيّ” قَالَت أمُّ كُلْثُوم(عَلَيْهَا السَّلام):{خَرَجْتُ أُشَيِّعُ جِنَازَةَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْغَرِيِّ رَكَزَ الْمُقَدَّمُ فَوَضَعْنَا الْمُؤَخَّرَ ثُمَّ بَرَزَ الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام)…ثُمَّ أَخَذَ الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَانْشَقَّ الْقَبْرُ عَنْ ضَرِيحٍ…}
[فَرْحَة الغَرِيّ34:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[32] جَـنْـب الغَـرِيّ:
فِي “فَرحَة الغَرِيّ” سُئِلَ الإمَامُ الحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام) عَن مَوْضِعِ دَفْـنِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام)؟؟ فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلام): {خَرَجْنَا لَيْلًا… حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى الظَّـهْـرِ بِـ “جَـنْـبِ الْغَـرِيِّ”…}
[فَرْحَة الغَرِيّ39:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[33] يَسْـرَة عَـنِ الْغَـرِيّ:
قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْه السَّلام): {لَمَّا مَاتَ أمِيرُ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام) اِحْتَمَلَـهُ الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام) فَأَتَى بِـهِ ظَهْـرَ الْكُـوفَةِ قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ “يَسْـرَةً عَنِ الْغَـرِيِّ”…}
[فَرْحَة الغَرِيّ63:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[34] الغَـرِيّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلام): {لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام)، أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلام)…ثُمَّ أَخَذُوا فِي الْجَبَّانَةِ، حَتَّى مَرُّوا بِهِ إِلَى “الْغَـرِيّ”، وَدَفَنُوهُ وَسَوَّوْا قَبْرَهُ، وَانْصَرَفُوا}
[فَرحَة الغَرِيّ90:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[35] الغَـرِيّـان:
قَالَ ابْنُ طَاوُوس: ذَكَرَ ابْنُ هُمَام فِي “الأنْوار”: {أنَّهُ[الإمَام الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلام)] أَمَـرَ شِـيعَتَهُ بِزِيَارَتِهِ وِدَلَّ عَلَى أنَّهُ بِـ “الغَـرِيَّـيْـن” بِظَاهِرِ الكُوفَة}
[فَرْحَة الغَرِيّ105:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
ـ إذَا كَانَ الإمَامُ الرِّضَا(عَلَيْه السَّلام) هُـوَ الَّذِي دَلَّ شِـيعَتَهُ عَلَى مَوْضِعِ القَـبْـر!! إذَنْ أيْنَ أُكْذُوبَةُ القَبْرِ الَّذِي دَلّت عَلَيْهِ كِلَابُ هَارُونَ وَصُقُورُهُ؟!!
[36] يَسْـرَة الغَـرِيَّـيْـنِ:
قال(مُعَلّى): {كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلام) بِالْحِـيـرَةِ….فَرَكِبْتُ البَغْلَ وَرَكِبَ(عَلَيْه السّلام) الحِمَارَ….فَجِئْنَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى الغَـرِيَّـيْـنِ….قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام): [خُـذْ يَـسْـرَةً]، فَمَضَيْنَا حَتَّى اِنْتَهَيْنَا إِلَى مَوْضِعٍ….قَالَ(عَلَيْه السَّلام): [هَذَا قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)]}
[فَرحَة الغَرِي61: المَطْبَعَة الحَيدَرِيّة]
[37] نَـاحِيَـة الغَـرِيَّـيْـنِ:
فِي “فَرْحَة الغَرِيّ”: {قَالَ(ابْنُ حَازِم): خَرَجْنَا مَعَ الرَّشِيدِ(العبّاسيّ) مِنَ الْكُوفَةِ نَتَصَيَّدُ، فَصِرْنَا إِلَى “نَـاحِـيَـةِ الْغَـرِيَّـيْـنِ” وَالثُّوَيَّةِ فَرَأَيْنَا ظِبَاءً… لَجَأَتِ الظِّبَاءُ إِلَى أَكَمَةٍ… هَذِهِ الْأَكَمَةُ قَبْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْه السَّلام)..}
[فَرحَة الغَرِيّ119:المَطبَعة الحَيدَرِية]
[38] جَـانِـب غَـرِيّ النّعْمَـان:
فَي “فَرْحَة الغَرِيّ” رَوَى عَن الإمَامِ الصَّادِق(عَلَيْه السَّلام): {إِنِّي لَمَّا كُنْتُ بِالحِـيـرَةِ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ(العباسي)، كُنْتُ آتِـي قَـبْـرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)، وَهُوَ…إِلَى جَـانِـبِ غَـرِيِّ النُّعْـمَـانِ}
[فَرْحَة الغَرِي(71، 101):المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
ـ الغَـرِيُّ(الغَرِيّان): {مِن الأنْـصَابِ، كَانَ الوَثَنِيُّـونَ يُهْـرِقُـونَ دِمَـاءَ الأضْحِيَاتِ وَالذَّبَائِحِ عِنْدَهَا…كَانَ(النعمان) ثَـمِلًا فَـقَتَـلَ نَدِيمَـيْـنِ[جَارِيَتَيْنِ]…وَأَمَـرَ بِبِنَاءِ صَوْمَعَتَيْنِ(غَرِيَّيْـنِ) عَلَيْهِمَا…كَانَ يُـغَـرِّيهِـمَا بـدَمِ مَنْ يَـقْـتُـلُـه…وَسَــنَّ أَنْ لَا يَمُـرُّ بِهِمَا أحَـدٌ إلَّا سَـجَدَ لَهُمَا….الغَرِيّ صَـنَـمٌ كَانَ طُـلِيَ بـدَمٍ…نُصُـب كَانَ يُذْبَـحُ عَلَيْهِ العَـتَائِرُ…مِن مَـوَاضِـعِ ذَبْـحِ القَـرَابِيـنَ لِلْأصْنَـام}
[تَارِيخِ الأدَبِ العَرَبِيّ (العَصْر الجَاهِلِيّ) لِشَوْقِي ضَيْف، لِسَان العَرَب لابْنِ منظور، مُروج الذّهب لِلمَسعودي، مَوسوعَة العتبات المقدسة6للخليلي، المُفَصَّل فِي تَارِيخ العَرَب قَبْلَ الإسلام لِجَواد عَلِي]
[39] الحِـيـرَة:
فِي “شَرْح نَهْج البَلَاغَة قَالَ: {لَمَّا قُـتِـلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلام) قَـصَـدَ بَنُـوهُ أنْ يُخْفُـوا قَبْـرَه….فَأوْهَمُوا النَّاسَ فِي مَوْضِعِ قَبْرِهِ إيهَامَاتٍ مُخْتَلِفَة؛ فَشَدُّوا عَلَى جَمَلٍ تَابُوتًا مُوثَقًا بِالحِبَالِ….وَأخْرَجُوا بَغْلًا وَعَلَيْهِ جَنَازَةٌ مُغَطَّاة، يُوهِمُونَ أنَّهُم يَـدْفِـنُـونَهُ بِــ “الحِـيــرَة”، وَحَفَرُوا حَفَائِرَ عِدَّة، مِنْهَا بِالمَسْجِد وَمِنْهَا بِرَحبَةِ القَصْر قَصْرِ الإمَارَة…}
[شَرْح نَهْج البَلَاغَة4 لابْنِ أبِي الحَدِيد]
ـ قَـالَ الإِمَـامُ البَـاقِـرُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {وَاللَّهِ: مَـا مَعَـنَـا مِـنَ اللَّهِ بَـرَاءَةٌ، وَلَا بَـيْـنَـنَـا وَبَـيْـنَ اللَّهِ قَـرَابَـةٌ، وَلَا لَـنَـا عَـلَى اللَّهِ حُجَّـةٌ، وَلَا نَـتَـقَـرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِـالـطَّـاعَـةِ}
[الكافي(2)للكليني، جامع أحاديث الشيعة(14)للبروجردي، مشكاة الأنوار للطبرسي، وسائل الشيعة(11)، ميزان الحكمة(1)لريشهري، البحار(70)، مرآة العقول(8)للمجلسي]
.{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}
.{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا}
.{قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
.{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
.{إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}..{وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}
.{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}..{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}
.{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
.{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ}
المُهَنْدس الصّرخيّ الحسنيّ