المركز الإعلامي _إعلام الشامية
تطرق خطيب صلاة عيد الفطر المبارك سماحة الشيخ الخطيب داخل الجحيشي (دام عزه) في خطبة القاها اليوم الجمعة في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره) المصادف الأول من شهر شوال لسنة 1439هـ الموافق 15 من شهر حزيران لسنة 2018م إنّ من أجلى مظاهر العيد عند المسلمين هو التكبير والتهليل والتحميد، وإن العيد يمكن أن يظهر بعدة مظاهر فمنها مايرتبط بانجاز مادي ومنها مايرتبط بعالم الآخرة ، والهدف الأسمى والغاية الكبرى التي يطمح المرء المؤمن الى تحقيقها والوصول اليها لايعير اي اهتمام للنجاحات المادية والانجازات الدنيوية ،لانها لاتشكل مطمحًا له ولاغاية يسعى اليها اذ المفر وض انه قد تأدب بأداب الله تعالى وتخلق باخلاق رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام) فنظر الى الحياة الدنيا على انها متاع الغرور.
من جانبه أكد الشيخ الجحيشي إنّ يوم العيد قد جعله الإسلام ثمرة رحلةٍ ملكوتية يسير فيها المؤمن شهرًا في طاعة الله تعالى على اجنحة الملائكة النازلة والصاعدة والفارشة اجنحتها لتبلغة بالكرامة والبركة حيث السماوات مفتوحة والشياطين مغلولة وابواب الرحة والمغفرة مشرعة.
مشيرًا الى ان الصيام من أهم العبادات البدنية والريضايات الروحية لما فيه من كف الشهوات وتقييد لجماحها الامر الذي ينعكس على ملكات الروح وتساميًا ورقيا في درجاتها نحو عالم الملكوت والرحمة الالهية.
خطبتا صلاة العيد يلقيها سماحة الشيخ داخل الجحيشي (دام توفيقه)