(( التفت جيدًا: هذا قول مَن؟ هذا قول على أساس الزين مالهم هذا زينهم، هذا على أساس الكَليط مالتهم هذا هو #الدارمي، الذي قلنا قبل قليل إنّه لم يذكر في بولك وإنّما ذكر في قولك، الآن لنرى هذا الزين مالتهم ماذا يقول؟ قال:)) فَلَوْ كَانَ لِهَذَا الْمُعَارِضِ مَنْ يَقْطَعُ لِسَانَهُ كَانَ قَدْ نَصَحَهُ، (( هو منهج وأخلاق وسلوك، كما تلاحظون حتّى الآن الأستاذ في المدرسة وكما هو دوام الاستاذ – وليس مما يؤسف له الآن التربية انتهت والأخلاقيات انتهت- نجد الطلبة مع الأستاذ الذي يتعامل ويتفاعل معهم يتأثّرون بشخصيّته، كذلك العالم ومدرّب الفريق و #المرجع و المرجعية، الآن بصورة عامّة ضع كلّ عالم من العلماء من السنّة والشيعة كلّ مرجع من المراجع، كلّ قدوة من الذين يُقتدى بهم، كلّ خطيب من الخطباء تجد سلوكيات المرجع تنعكس على سلوكيات المقلدين، فهذا منهج وهذا #منهج، حتّى في قضية العلم وطلب العلم والبحث ونحن نتحدث كمنهج عام طبعًا توجد شواذ، لاحظ ماذا يقول؟ “فَلَوْ كَانَ لِهَذَا الْمُعَارِضِ مَنْ يَقْطَعُ لِسَانَهُ كَانَ قَدْ نَصَحَهُ” يقصد أنّ قطع اللسان هو من ضمن النصيحة!!! وبما أنّ النصيحة واجبة والدين النصيحة، إذن قطع اللسان واجب!!!! لاحظ كيف يُغرر بالجهّال، عندما يُقفل على عقل الإنسان فسيصدّق بهكذا أمور)) وَيْلَكَ، أَيُّ زِنْدِيقٍ تَرْوِي عَنْهُ هَذِهِ التَّفَاسِيرَ وَلَا تُسَمِّيهِ؟ ..أَيُّهَا الْجَاهِلُ؟ (( لاحظ هو يتحدّث مع المريسي والمريسي أيضًا عالم ومحدّث ومن كبار العلماء السنّة)) لَوْ تَكَلَّمَ بِهَذَا شَيْطَانٌ، أَوْ مُدْمِنُ خَمْرٍ سَكْرَانَ، مَا زَادَ عَلَيْكَ جَهْلًا، فَكَيْفَ إِنْسَانٌ؟!}}نقض الدارمي2: (742-743) ((هذه هو الأسلوب!! والكلام هنا مع المريسي وهو ليس شيعيًّا، وهو يريد فقط أن ينزّه الله سبحانه، وأيضًا نُشير إلى أمر مهم: أنّه توجد مذاهب فقهيّة وهي التي فيها التقليد، حنفي وشافعي وحنبلي ومالكي وإمامي أو جعفري وحتّى الزيدي وغيرهم، فهذه مذاهب فقهية يكون فيها التقليد، التيمية والدواعش قلبوا هذه الحقائق، انتقدوا التقليد وكفّروا الناس على التقليد – وهو تقليد بالفروع- وألزموا الأغبياء الجهّال التقليد في العقائد!!! و #الحقيقة العقائد ليس فيها تقليد وحرمة #التقليد بالعقائد، لكن هم قلّدوا تيمية بالعقيدة!!! ابن تيمية ليس عنده منظومة فقهيّة منظومة في الفروع كما عند مالك وابن حنبل والشافعي وأبي حنيفة، فهو ليس بفقيه وإنّما خاض في مسائل التوحيد وغرق فيها وأتى بالخزعبلات والخرافات و #الأساطير، فهم قلّدوا التيمية بهذا الأمر وهو من أفحش التدليس على #الناس، فالمريسي من ناحية التوجّه الفقهي هو من طلبة أبي يوسف الذي كان تلميذ أبي حنيفة رضوان الله عليه، فهو حنفي المذهب بلحاظ الفروع والأحكام، واتخذ منهج الكلام منهج التقديس والتنزيه))
مقتبس من المحاضرة { 15 } من بحث :
” وقفات مع…. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري”
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ_الإسلامي للسيد الصرخي الحسني
6 جمادى الاولى 1438 هــ / 4-2- 2017 م