اشار سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العطمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) يوم الخميس الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ ، اثناء محاضرته الثالثة حول شخصية المختار ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي الى ما تقوم به بعض الاطراف والجهات من نسخ كل عمل يصدر من هذه المرجعية سواء على مستوى فتح الجامعة واعطاء الراتب فان تلك الجهات تتبنى نفس الفعل والسلوك وكونها تمتلك امكانات مادية واعلامية فتصادر مجهود الاخرين بنسخها نفس الفعل ففتحو الجامعات لالاف الطلبة واعطوا الرواتب حتى في قضية الطبخ في اشار منه الى ماقامت به هذه المرجعية اثناء اربعينية الامام الحسين (عليه السلام ) وغيرها بمشاركات فاعلة في طبخ الطعام وتوزيعه على الزائرين والمعزين وايضا التعجيل المقترن بالصلاة على محمد واله هو الاخر تم اخذه من هذه المرجعية المباركة ولكون التعجيل صار يمثل صورة عن القتل والطائفية لذا فصل سماحته ( دام ظله ) التعجيل عن الصلوات ليؤكد عدم ارتباط هذه المرجعية ومن يرتبط بها بتلك الجرائم كما اكد ان العلم والتميز العلمي هو الوسيلة لمباراة الاخرين والتفوق عليهم بعيدا عن الجوانب المادية والاعلامية
حيث قال سماحته دام ظله (عندما نجلس على خشبة الدرس وعلى كرسي الدرس ومنصة الدرس هذه متعتنا وهذه من نعم الله علينا فانتم علاقتي معكم وارتباطكم بي ارجو ان لايخرج خارج هذا الحيز العلم وطلب العلم والتميز العلمي اما الطبخ والرياضة والتعامل مع الناس والخطابة العامة هذه اشياء كمالية ، وكما تعلمون تعطي درهما يعطون مليارا تفتح جامعة ودرسا ببضعة طلاب يفتحون بالاف الطلبة تعطي راتبا يعطون الرواتب تطبخ شيئا يطبخون اشياءا تحكي في وسيلة اعلام يحكى في وسائل اعلام وتمنع الوسيلة التي تحكي ، فكل ماتفعل كل ماتتصرف ينتهي ويموت وتكون السطوة للغير لانه يمتلك الواجهة والسمعة والاموال والارتباطات تقول صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد قالوها وصارت لهم وتغير ويقولون ايضا ويقلدون وتكون لهم الى ان صارت هذه القضية مقارنة و ملازمة للقتل والتقتيل والطائفية بحيث عندما يرتكب جرم في مكان ما ويسمع الهتاف والصياح والصلوات مقرونة بالتعجيل يقولون اذا هذه مليشيات طائفية فنحن على مدار الطريق اردنا ان نخلصكم من مايحتمل من خطر فرفعنا قضية التعجيل وان شاء الله دائما ندعو للامام للامام ( سلام الله عليه) بالتعجيل وتعجيلا لفرج الامام صلوا على محمد وال محمد )
واضاف قائلا (ويبقى العلم هو الحكم وهو المقياس وهو النبراس فلا نستطيع ان نباري الاخرين الا بالجانب العلمي )