يا بن عقيل فدتـك النفـوس لـعـظـم رزيـتــك الـفـادحــة
بكتك دمًا يا بن عم الحسيـن مـدامـعُ شيعـتـك السـافـحـة
لأنــك لــم تــرْوَ مــن شـربـةٍ ثنايـاك فيهـا غـدت طائحـة
رموك من القصر إذ أوثقـوك فهل سلمتْ فيك مِن جارحة ؟!
و سـحـبـًا تُـجَــرُّ بأسـواقـهـم ألـســتَ أمـيـرهـم الـبـارحــة ؟!…
يا سفير سبطِ النبي، ننعاك رمزًا للفداء والشهادة ، يا عَلَم من أعلام العِلم والشجاعة، يا من لبى دعوة الشهيد ، وحمل رسالته وأوفى بالعهد بكل إصرار ، فقهرت أولياء الشيطان في كوفان ، بقولك الحق ، فنعزي الرسول الأكرم ، والأئمة الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) ، وحفيدهم المرجع السيد الصرخي (دام ظله) ، ونقف حدادًا لفقدك .
الثامن من ذي الحجة استشهاد مسلم بن عقيل (عليه السلام)