قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): [لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ]: العِلَّة وَالحِكْمَة لَا يَعْلَمُهَا إلّا الله، كَمَا فِي الكَثِيرِ مِنَ حَوَادِثِ القُرْآنِ وَالسُّنَّة
[هَلْ تُصَدِّقُ..”ابْنُ طَاوُوس..تَشَرَّفَ بِلِقَاءِ الإمَامِ”(عَلَيْهِ السَّلَام)؟!!]
أـ زَعَمُوا أنّ رَضِيَّ الدِّينِ ابْنَ طَاوُوس صَاحِبَ “كَشْف المَحَجّة” قَدْ تَشَرَّف بِلِقَاءِ الإمَامِ المَهْدِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)!! وَهِيَ نَفْسُ مَزَاعِمِ السُّفَرَاء!!
بـ ـ لَكِنَّ ابْنَ الطَّقْطَقِيّ يَقُولُ: إنَّ ابْنَ طَاوُوس جَاءَ بِشَاهِدَي زُورٍ لِلإِطَاحَةِ بِوَالِدِ ابْنِ الطَّقْطَقِيّ…وَقَد كَشَفَ اللهُ الدَّسِيسَةَ وَالغَدْرَ، وَتَمَّ قَتْلُ أَحَدِ الشَّاهِدَيْنِ!!
جـ ـ لَا تَعْجَب!! إنَّهُ صِرَاعُ مَالٍ وَنُفُوذٍ أسَّسَهُ ابْنُ روح وَالسُّفَرَاءُ وَمَا زَالَ، تَحْتَ عُنْوَان؛ سَفِير وَبَاب وَنقِيب طَالِبِيِّينَ وَزَعِيم حَوْزَة وَمَرْجِع أعْلَى، وَغَيْرِهَا!!
د ـ قَالَ:{كَانَ مُحَمَّد (ابْنُ الأمِيرِ) قَدْ سَعَى بِوَالِدِي، وَاتَّفَقَ فِي السِّعَايَةِ مَعَ عَلَوِيّ(ابْنِ التَّقِيّ)…فَقُبِضَ عَلَى وَالِدِي سَنَة(663هـ)…ثُمَّ ظَهَرَ كِذْبُهُمَا…فَاعْتَرَفَا أنَّ رَضِيَّ الدِّينِ عليَّ بْنَ طَاوُوس حَمَلَهُمَا عَلَى ذَلِك!! فَعُفِيَ عَن ابْنِ التَّقِيّ، وَقُتِلَ مُحَمَّد عَلَى جِسْرٍ بِبَغْدَاد…أُحْضِرَ ابْنُ طَاوُوس…فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنْهُ لِئَلَّا يُشَاهِدَهُ..فَقَالَ(بَعْضُ الحَاضِرِينَ) لَهُ: لِـمَ تَصْرِفُ وَجْهَكَ عَنْه؟! فَـوَ الله مَا قَتَلَهُ غَيْرُكَ، وَأَنَّ دَمَهُ فِي عُنُقِكَ}[الأصِيلِي لِابْنِ الطَّقْطَقِي الحَسَنِي]!
انْتَظرُونَا فِي بَحْثٍ مَعَ السّفَرَاء…بِعَوْنِ الله تَعَالَى
الصّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasany