طرح سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) تساؤلا مهما حول خوف المعصوم من عدمه ، فيما أكد سماحته ان الامام يعيش بين الخوف والرجاء ، لافتاً الى ان خوف الامام الصادق كان من المنحرف ابي الخطاب .
وقال السيد الصرخي (دام ظله) في محاضرته العقائدية التاسعة في التعليق 134وتحت عنوان (خوف ورعب شامل دائم ) :” يا ترى هل سأل أحدكم نفسه ، هل ان المعصوم سلام الله عليه يخاف او لا ؟، واذا كان يخاف فما هو نوع الخوف الذي مرّ او يمر على المعصوم عليه السلام وهل هو خوف على دنيا ومكاسب دنيا ومنافعا ام هو خوف على مظهر وواجهة وسمعة وترف وراحة ؟ او خوف من سجن وعذاب وموت ؟،.. وكل انواع الخوف المذكورة ونحوها غير متصوَره بخصوص المعصوم عليه السلام ؟، اذت بقي الخوف من الله الخوف من الحساب الخوف من الخاتمة و العاقبة الخوف من العقاب والعذاب الخوف من ان تغل الأيدي الى الأعناق ، الخوف من جهنم والنيران الخوف من سرابيل والقطرات ، نعم هذا هو الخوف المتصور وقوعه وحلوله في الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام. اذن يوجد خوف يمكن ان يمر على الامام سلام الله عليه وبالتأكيد فإن الامام يخاف من الله ومن النار ومن العقاب ،فالامام يعيش بين الخوف والرجاء …”
وتساءل السيد المحقق (دام ظله) ” ما هو منشأ الخوف الذي يجعل الخوف مرعبا وشاملا ودائما في القيام والقعود في الليل والنهار في الشتاء والصيف خوف مرعب لازم الامام وقوّض مضاجِعَه وسلِب نومه واستقراره ؟ ”
مؤكدا سماحته (دام ظله) ان منشأ خوف ورعب الامام عليه السلام هو من ابن الخطاب والخطابية ومعتقدهم وافعالهم ،
وذكر السيد الحسني بعض الروايات على تثبت ان الامام عاش خوفا مرعبا وشامل ودائم منها الرواية الثامنة في معجم رجال الحديث ط1- 1″ سمعت ابا عبد الله يقول ” اللهم العن ابا الخطاب فانه خوفني قائما وقاعداً وعلى فراشي ، اللهم اذقه حر الحديد ” . لافتا إلى انه يوجد منشاً ودافع ومصلحة للخوف لا يُعاب عليه الامام.
ورواية ط1-2 قال :( قال ابو عبد الله عليه السلام يوما لاصحابه ” لعن الله المغيره بن شعبه ….. وها انا ذا بيت اظهركم لحم رسول الله صلى الله عليه واله وجلد رسول الله ابيت على فراشي خائفا وجلا مرعوبا يأمنون وافزع ينامون على فراشهم وانا خائف ساهر وجل ، اتقلقل بين الجبال والبراري ، ابرء الى الله مما قال الاجدع البرّاد عن بني اسد ابو الخطاب لعنه الله ” ، منوها سماحته بناءا على الرواية ان الامام متألم كثيرا فيشكوا الى اصحابه مما فعله ابو الخطاب.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان ( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) والتي يلقيها سماحته كل يوم خميس في برانيه بكربلاء المقدسة وناقش فيها قضية المختار الثقفي .
وتساءل السيد المحقق (دام ظله) ” ما هو منشأ الخوف الذي يجعل الخوف مرعبا وشاملا ودائما في القيام والقعود في الليل والنهار في الشتاء والصيف خوف مرعب لازم الامام وقوّض مضاجِعَه وسلِب نومه واستقراره ؟ ”
مؤكدا سماحته (دام ظله) ان منشأ خوف ورعب الامام عليه السلام هو من ابن الخطاب والخطابية ومعتقدهم وافعالهم ،
وذكر السيد الحسني بعض الروايات على تثبت ان الامام عاش خوفا مرعبا وشامل ودائم منها الرواية الثامنة في معجم رجال الحديث ط1- 1″ سمعت ابا عبد الله يقول ” اللهم العن ابا الخطاب فانه خوفني قائما وقاعداً وعلى فراشي ، اللهم اذقه حر الحديد ” . لافتا إلى انه يوجد منشاً ودافع ومصلحة للخوف لا يُعاب عليه الامام.
ورواية ط1-2 قال :( قال ابو عبد الله عليه السلام يوما لاصحابه ” لعن الله المغيره بن شعبه ….. وها انا ذا بيت اظهركم لحم رسول الله صلى الله عليه واله وجلد رسول الله ابيت على فراشي خائفا وجلا مرعوبا يأمنون وافزع ينامون على فراشهم وانا خائف ساهر وجل ، اتقلقل بين الجبال والبراري ، ابرء الى الله مما قال الاجدع البرّاد عن بني اسد ابو الخطاب لعنه الله ” ، منوها سماحته بناءا على الرواية ان الامام متألم كثيرا فيشكوا الى اصحابه مما فعله ابو الخطاب.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان ( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) والتي يلقيها سماحته كل يوم خميس في برانيه بكربلاء المقدسة وناقش فيها قضية المختار الثقفي .