حيث قال سماحته: “انصح ممن سيتصدى لتشكيل حكومة او ما يرجع لهذا العنوان او السلطة او الدولة .. من الان – هذا مقياس – كل من يبحث عن ما يسمى بحكومة شراكة وطنية فهو سارق، هذا يبحث عن سرقة (غط ِّ لي وأغطي لك، حمّلني وأحملك ،إسرق وأسرق، اسكت عني واسكت عنك) أي شخص مهما ادعى من ادعاءات باطلة زائفة فهو سارق”
وأضاف سماحته “فنحن نمضي – من باب النصح فليس لنا سلطة على الاخرين لكن ننصح الآخرين – المشكلة الرئيسة الان في القضايا التي يُتحدث فيها عن الديكتاتورية وما يرجع لهذا العنوان من تمسك بالسلطة. صدقوني وقد تعلمتم مني تحليل الشخصيات فانا أحلل لكم الحكومة ورموز الحكومة” مضيفا “الحكومة لو تعلم بوجود – في اعتقادها – بوجود شخص واحد من السياسيين البدلاء عنها ليس قردا ليس كلبا نجسا لكان سلمت الامور ولم تدخل في هذه المعمعة، كتحليل خاصة مع الضغوط عليها، مع الضغوط عليها تبقى متمسكة بشيء، لماذا تتمسك؟ لأنه تعلم بان البديل كما في المعنى العامي (يشعل والد والديها) سيفصخها تفصيخا، سيدمرها تدميرا. تعرف بان البديل لا خلاق له، هنا المشكلة: الفاسد – نحن ليس لنا أي طرف، الحكومة فاسدة قد انتهينا – لكن يوجد الفاسد وأفسد، الفاسد يخاف من الافسد، يخاف من مصيره وعياله وأصحابه وحزبه وجهته من الافسد”
وتابع سماحته “هو كل ما يمسك عليهم من مستمسكات من سرقات من جرائم من قتل من سفك دماء من تهجير وهم لسانهم هذا اللسان الطويل فكيف لو استلموا السلطة ماذا سيحصل به؟ الله العالم ستجدون الغرائب؟ من هنا السلطة تتمسك بالسلطة”
وبين سماحة المرجع السيد الصرخي ان باب التوبة مازال مفتوحا وان تكون الحكومة المقبلة حكومة اغلبية وان يكون المقابل في المعارضة “نحن ننصح السلطة من هنا لتكن دعوة حقيقية للتوبة لله سبحانه وتعالى الان لتنشأ فعلا كما تقول لا يكون على نحو المزايدات، فعلا لتنشأ حكومة اغلبية وليكن المقابل في المعارضة لا يكون ضمن الحكومة ويسرق وعنوان الدلالية والاتفاق مع الشركات وغيرها من دول ومؤسسات وجهات”
وأكد سماحته دعوته الى حكومة الاغلبية ودولة مؤسسات لأن ذلك سيفرز الاعداء والخصوم الذين لا خلاق لهم “فنحن ندعو الى تشكيل هذه الحكومة وليكن الطرف الاخر في المعارضة، ويؤسس من الان دولة مؤسسات لأننا لا نعرف الى الان اذا صار وبقي في السلطة والضغط الخارجي لا يؤثر على السلطة وبقيت فهنا نقول: عليك ان تؤسس من الان للمؤسسات، انزع واخلع كل المرتزقة الذين يحيطون بك اخلع كل المستأكلين الذين انتفعوا بك وصعدوا عليك وعلى ظهرك وعلى اسمك لا يفيدك هؤلاء لا في الواقع الحالي لا في المحاكم الدولية ولا عند الله في محكمة العدل الالهي هؤلاء لا يفيدون فانزعهم واخلعهم وتقيء هؤلاء” مضيفا ” فتأسيس دولة المؤسسات ضمان لك ولعيالك ولحزبك ولجهتك وللمجتمع وافراز لهؤلاء الاعداء والخصوم الذين لا خلاق لهم الذين تخاف منهم نحن هذا الشيء نتيقن منه”
ومن الجدير بالذكر ان السيد الصرخي الحسني اصدر العديد من الاستفتاءات والتوجيهات والبيانات التي تدعو الى الحد من الفساد معتبرا إياه انه الارهاب الاكبر، ودعا ايضا ان تكون الحكومة قوية ترعى ابناء الشعب وتحقق مطالبهم المطلوبة، كما وانه ينأى بنفسه بعيدا عن السياسة وصراعاتها على المناصب وما يترتب عليها محافظا على رمز المرجعية الحقيقية الجامعة للشرائط.