مُصْحَفُ أُبَيّ؛{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ، غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلَا الْيَهُودِيَّة، وَلَا النَّصْرَانِيَّة..}..وَمُصْحَفُ عَائِشَة؛ {وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الأُولَى}..مِن مَصَادِيق؛{ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير }(٢)

مُصْحَفُ أُبَيّ؛{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ، غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلَا الْيَهُودِيَّة، وَلَا النَّصْرَانِيَّة..}..وَمُصْحَفُ عَائِشَة؛ {وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الأُولَى}..مِن مَصَادِيق؛{ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير }

1ـ مُصْحَفُ أُبَيّ؛{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ، غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلَا الْيَهُودِيَّة، وَلَا النَّصْرَانِيَّة، وَمَنْ يَفْعَلْ خَيْرًا، فَلَنْ يُكْفَرَهُ}..وَمُصْحَفُ عَائِشَة؛{وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ(يَصِلُونَ) الصُّفُوفَ الأُولَى}.. مِن مَصَادِيق؛{ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير }..فَالقُرْآنُ نَاقِصٌ مُحَرَّفٌ عِنْدَكُم

 

أـ فِي مُصْحَف أُبَيّ(رض)؛{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ، غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ، وَلَا الْيَهُودِيَّة، وَلَا النَّصْرَانِيَّة، وَمَنْ يَفْعَلْ خَيْرًا، فَلَنْ يُكْفَرَهُ}

 

بـ ـ وَفي مُصْحَف عَائِشَة(رض)؛{وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ(يَصِلُونَ) الصُّفُوفَ الأُولَى}

 

جـ ـ وَهَذِهِ مِن مَصَادِيق؛{ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير }..فَمُصْحَفُ عَائِشَة وَمُصْحَفُ أُبَيّ مِن مَصَادِيق قَوْلِ ابْنِ عُمَر؛{ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير }

 

د ـ في سُنَن التّرْمِذِيّ(6\404\4236)، 138ـ بَاب؛ فَضْل أُبيِّ بْنِ كَعْب(رض):

عن أُبيِّ بن كَعْبٍ:

ـ إنَّ رسولَ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) قَالَ لَه: {إنَّ اللهَ أمَرني أنْ أقْرأ عليكَ القُرْآنَ}،

ـ فَقَرَأ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)عَلَيْهِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}[سُورَة البَيِّنَة]

ـ وَقَرأ(صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلّم) فِيها: {إنَّ الدَّينَ عند اللهِ الحَنيفيَّةُ المُسْلِمَةُ، لا اليهوديَّةُ ولا النَّصْرانيّةُ ولا المَجُوسيَّةُ، مَن يَعْمَلْ خَيْرًا فَلَن يُكْفَرَهُ}

ـ وَقَرَأَ(صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلّم)عَلَيْهِ: {لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِن مَالٍ لَابْتَغَى إلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَو كَانَ لَهُ ثَانِيًا لَابْتَغَى إلَيْهِ ثَالِثًا، وَلَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَن تَابَ}

ـ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

 

هـ ـ فِي تَفْسِير الآلُوسِيّ(1\26):

أَخْرَجَ أَحْمَد عَن أُبَيّ(رض) قَال:

ـ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلّم):{إنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْك}

ـ فَقَرَأَ(صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلّم) عَلَيَّ:{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ**رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً**فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ**وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}**{إنَّ الدَّينَ عند اللهِ الحَنيفيَّةُ غَيْرُ المُشْرِكَةِ وَلَا اليَهُودِيَّة وَلَا النَّصْرانيّة، وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَن يُكْفَرَهُ}[سُورَة البَيِّنَة]

 

2ـ مُصْحَف عَائِشَة..{وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الأُولَى}..إنَّ عُثْمَان غَيَّرَ المَصَاحِف..فَأَيْنَ تَوَاتُرُ القُرْآن يَا مُجَسِّمَة يَا حَشْوِيَّة يَا سَلَفِيَّة يَا سُـنَّة؟!!

أـ فِي كِتَاب [المَصَاحِف] لابْنِ أَبِي دَاوُد(ت316هـ)؛ فِي مُصْحَف عَائِشَة:

قَالَ ابْنُ أبِي دَاوُد، قَالَتْ حُمَيْدَةُ:{أَوْصَتْ لَنَا عَائِشَةُ بِمَتَاعِهَا، فَكَانَ فِي مُصْحَفِهَا: [إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ وَالَّذِينَ ‌يُصَلُّونَ ‌الصُّفُوفَ الْأُوَلَ]}[سُورَة الأَحْزَاب56]

 

بـ ـ فِي كِتَاب [فَضَائِل القُرْآن](ص324)؛فِي بَاب؛مَا رُفِعَ مِن القُرْآن بَعْدَ نُزُولِهِ وَلَمْ يُثَبَّتْ فِي المَصَاحِف:

قَالَ أَبُو عُبَيْد: {عَنْ ‌حُمَيْدَةَ ‌بِنْتِ ‌أَبِي ‌يُونُسَ، قَالَتْ: قَرَأَ عَلَيَّ أَبِي، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَة:

.فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ: [إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا..وَعَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ(يُصَلُّونَ) الصُّفُوفَ الْأُولَى]..قَبْلَ أَنْ يُغَيِّرَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ.

.قَالَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ وَغَيْرِهِ؛ [مِثْلَ ذَلِكَ فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ]}

 

جـ ـ قَالَ الآلُوسِيّ: {أُسْقِطَ زَمَنَ الصِّدِّيق مَالَم يَتَوَاتَر وَمَا نُسِخَت تِلَاوَتُه..وَكَانَ يَقْرَأُهُ مَنْ لَمْ يَبْلُغْهُ النَّسْخُ وَمَا لَمْ يَكُن فِي العَرْضَةِ الأَخِيرَة..

.وَلَمْ يَأْلُ(أَبُو بَكْر) جُهْدًا فِي تَحْقِيقِ ذَلِك..إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَنْتَشِرْ نُورُهُ فِي الآفَاقِ إِلَّا زَمَنَ ذِي النُّورَيْنِ فَلِهَذَا نُسِبَ إِلَيْهِ

.كَمَا رُوِيَ عَن حُمَيْدَة بْنْتِ يُونُس(بِنْت أَبِي يُونُس) أَنَّ فِي مُصْحَفِ عَائِشَة[إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَل(الأُولَى)][سُورَة الأَحْزَاب56]

.وَأَنَّ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُغَيِّرَ عُثْمَانُ المَصَاحِف}[تَفْسِير رُوح المَعَانِي(1\26)لِلآلُوسِيّ]

 

3ـ أَبُو بَكْر(رض) أَسْقَطَ القُرْآنَ غَيْرَ المُتَوَاتِر..لَكِنَّهُ لَمْ يُسْقِطْ زَعْمَهُ{لَا نُورَث}غَيْرَ المُتَوَاتِر؛ المُخَالِفَ لِلقُرْآنِ المُتَوَاتِرِ وَالمُخَالِفَ لِأَخْبَارِ وَشَهَادَاتِ فَاطِمَةَ وَالعَبَّاس وَعَلِيّ(عَلَيْهِم السَّلَام)

 

4ـ قَالَ الآلُوسِيّ:{أُسْقِطَ زَمَنَ الصِّدِّيق مَالَم يَتَوَاتَر وَمَا نُسِخَت تِلَاوَتُه}[تَفْسِير رُوح المَعَانِي(1\26)لِلآلُوسِيّ]

 

5ـ الآلُوسِيّ يُثَبِّتُ عَلَى أَبِي بَكْر التَّحْرِيفَ؛{أُسْقِطَ زَمَنَ الصِّدِّيق مَالَم يَتَوَاتَر وَمَا نُسِخَت تِلَاوَتُه}…فَقَد ارْتَكَبَ أَبُو بَكْر جِنَايَةً كُبْرَى عَلَى القُرْآن؛{قُلْ آلله أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى الله تَفْتَرُونَ}

 

6ـ أَتَحَدَّى السَّلَفِيَّةَ وَالسُّنَّة فِي إِثْبَاتِ القُرْآن بِالتَّوَاتُرِ المُتَّصِلِ بعَهْدِ عُمَرَ وَعَهْدِ أَبِي بَكْر(رض)…وَإلَّا فَالقُرْآنُ عِنْدَكُم؛ ظَنِّيٌّ مِن أَخْبَارِ الآحَاد..وَمُحَرَّفٌ بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَان

 

7ـ .تَحْرِيفُ القُرْآن السَّلَفِيّ السُّـنِّي ثَابِتٌ بِالتَّوَاتُرِ قَطْعًا..{قَـد ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِير}..{الرِّوَايَات فِي هَذَا البَابِ أَكْثَـرُ مِن أنْ تُحْصَى}…فَلَا تُكَفِّرُوا النَّاسَ يَا أَرْجَاس يَا حَمِير..كَمَا وَصَفَكُم ابْنُ عُمَر(رض):{تُنْصِتُ كَأنَّكَ حِمَار} وَقَد صَدَقَ

 

8ـ يَا سَلَفِيَّة يَا سُنَّة صَلَاتُكُم بَاطِلَةٌ؛ لإِسْقَاطِ البَسْمَلَة..وَللخِلَافِ فِي قُرْآنِيَّةِ الفَاتِحَة..وَلــبُطْلَانِ الوُضُوءِ المُخَالِفِ لِلقُرْآن….وَإِنَّ تَحْرِيفَ القُرْآنِ ثَابِتٌ عِنْدَ السَّلَفِيَّةِ وَالسُّنَّة فِي مُسْلِم وَالبُخَارِيّ وَالقِرَاءَاتِ وَالمَصَاحِف..!!!

 

9ـ مُصْحَف عَائِشَة..{وَعَلَى الَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الأُولَى}..إنَّ عُثْمَان غَيَّرَ المَصَاحِف..فَأَيْنَ تَوَاتُرُ القُرْآن يَا مُجَسِّمَة يَا حَشْوِيَّة يَا سَلَفِيَّة يَا سُـنَّة؟!!

 

10ـ القُرآنُ حُفِظَ بِالعِتْرَة وَقَد كُتِبَ وَدُرِّسَ وَحُفِّظَ وَخُتِمَ فِي عَهْدِ جَدِّهِم النّبِي(ص)…وَقَدْ أَوْصَى النَّبِيُّ الأَمِينُ بِالثَّقَلَيْنِ؛ الكِتَابِ وَالعِتْرَة..فَالعِتْرَةُ مَصْدَرُ تَشْرِيع..وَقَوْلُ العِتْرَةِ قَوْلُ جَدِّهِم النّبِيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)

 

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

 

تابع البث المباشر على اليوتيوب :

 

 

 

 

 

#غزة_فلسطين_لبنان_عراق_سوريا_ايران

#وصية_النبي_بالقران_والعترة_عمر_نكراني