مَطَاعِنُ البُخَاريِّ بِالـنَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ غِنَاءُ تَعَزِّي الجَاهِلِيَّة وَمِزْمَارُ الشّيْطَان..عَقَدَتْهُ عَائِشَة(رض)..وَرَفَضَهُ أَبُو بَكْر(رض)..وَأَمْضَاهُ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)
الرّزِيَّة:عُمَر(رض) قَمَعَ النَّبِيَّ(ص) وَأنْكَرَ السُّنَّة..كَمَا فَعَلَ أعْدَاءُ الأَنْبِيَاء(ع)؛
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا * وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ * فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}[الأنعام(12﴾]
1ـ مَا فَعَلَهُ سَيِّدُنَا عُمَر فِي رَزِيَّةِ الخَمِيس، مِن قَمْعِ النَّبِيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وَمَنَعِ كِتَابَةِ الوَصِيَّةِ وَإِنْكَارِ وَكَتْمِ السُّنَّة..قَد فَعَلَهُ قَبْلَهُ شَيَاطِينُ الإنْسِ وَالجِنِّ حَيْثُ قَمَعُوا الأَنْبِيَاءَ وَكَتَمُوا سُنَنَهُم؛{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا * وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ * فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}
2ـ قَمَعَ النَّبِيَّ(ص) وَمَنَعَ كِتَابَةَ الوَصِيَّة وَأَنْكَرَ السُّنَّةَ وَكَتَمَهَا..فَإِذَا كَانَ هَذَا الفِعْلُ مِن الخَلِيفَةِ عُمَرَ شَجَاعَةً وَبُطُولَةً وَمَفْخَرَةً وَكَرَامَةً وَدِينًا وَتَشْرِيعًا..فَقَد اقْتَدَى سَيِّدُنَا عُمَرُ بِأَعْدَاءِ الأَنْبِيَاءِ مِن شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَشَارَكَهُم فِي هَذِهِ الشَّجَاعَة وَالمَفْخَرَة وَالكَرَامَة وَالدِّينِ وَالشَّرِيعَة؛؛{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا * وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ * فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}
3ـ إذَا كَانَ سَيِّدُنَا عُمَرُ قَد تَوَافَقَ مَعَ الشَّيَاطِين فِي قَمْعِ الأَنْبِيَاءِ(ع) وَكَتْمِ سُنَنِهِم، وَكَانَ الدِّينُ وَالشَّرِيعَةُ هِيَ دِينُ وَشَرِيعَةُ شَيَاطِين الإنْسِ وَالجْنّ، فَهَنِيئًا لِلسُّنَّةِ وَالسَّلَفِيَّةِ بِإمَامَةِ الشَّيَاطِين الَّذِينَ يَقُودُونَهُم إلَى النَّار؛{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ * وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ}[القَصَص(41)]
4ـ إنَّ سَيِّدَنَا عُمَرَ وَشَيَاطِينَ الإنْسِ وَالجِنِّ لَمَّا قَمَعُوا الأَنْبِيَاءَ(ع)وَكَتَمُوا سُنَنَهُم، فَإنَّ ذَلِكَ لَا يَعْنِي أنّ عُمَرَ وَالشَّيَاطِينَ أقْوَى مِن اللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ، لِأَنَّ إرْسَالَ الرُّسُلِ وَالتَّبْلِيغَ بِالرِّسَالَاتِ وَالأَحْكَامِ وَالإلْتِزَامَ بِالأَحْكَامِ وَالتَّشْرِيعَاتِ خَاضِعٌ لِلإِرَادَةِ التَّشْرِيعِيَّة وَلَيْسَ لِلإِرَادَةِ التَّكْوِينِيَّةِ القَهْرِيَّة
ـ وَلِهَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ * فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} لِبَيَانِ حَالِ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنّ{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا * وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ * فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}[الأنعام(12﴾]
5ـ النَّجَاةُ فِي إِطَاعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ..النَّجَاةُ فِي إِطَاعَةِ وَصِيَّةِ النَّبِيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بِالثَّقَلَيْنِ الكِتَابِ وَالعِتْرَة وَإلَّا فَالضَّلَالِ الدّائِم المُؤَدِّي إلَى النَّارِ وَالسَّعِير؛
ـ قَالَ القَوِيُّ العَزِيز:
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ * فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ * وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا * وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}[النور(54﴾]
ـ {وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ * وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}[العنكبوت(18﴾]
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
تابع البث المباشر على اليوتيوب:
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1
…
#غزة_لبنان_عراق_ادلب_حلب_حمص #سوريا
#البخاري_يطعن_بالنبي_وحرمته