[مَشْرَعَة ُ مُحْسِنِيّ: {حَقِيقَة ُ التُّرَاث}..{بِحَارُ الجَرَاثِيم} وَلَيْسَ {بِحَار الأنْوَار}]
الشَّاهِدُ مِنْكَ وَفِيكَ: لَـقَـد حَـقَّـقَ وَدَقَّـقَ وَأَبْـدَعَ وَأَصَابَ الشَّـيْخُ(مُحَمَّدُ آصِفُ مُحْسِنِي) فِي كَشْـفِ حَقِيقَةِ التُّـرَاثِ الشِّـيعِيِّ الَّذِي جَسَّـدَهُ المَجْلِسِيُّ فِي كِـتَابِهِ[بِحَـار الأَنْوَار] المُمْتَلِئ بِالجَـرَاثِيمِ وَالمَوَادِّ السَّـامَةِ الضِّارَّةِ وَالشُـبُهَاتِ وَالشُّـكُوكِ وَالفِـتَـنِ وَالمَخَـاطِر، فَهُـوَ فَي حَقِـيقَـتِهِ [بِحَـار الجَـرَاثِـيـم]!!
1ـ قَالَ(مُحْسِنِي):{إنَّ فِي بِحَـارِ العَلَّامَة المَجْلِسِيّ..جَـرَاثِـيـمَ مُـضِرَّةً لِـشَـارِبِهَـا..وَمَـوَادَّ غَـيْـرَ صَحِّـيَّـةٍ لَا بُــدَّ مِن الاجْتِـنَابِ عَنْهَا..وَأشْـيَاءَ مَـشْـكُـوكَة ً وَمُشْـتَـبَهَةً وَجَـبَ التَّـوَقُّـفُ فِيهَا}!!
2ـ لَقَد نَصَحَ(الشَّيْخُ مُحْسِنِي) وَحَـذَّرَ بَـل حَـرَّمَ عَلَى الجَمِيعِ الأَخْـذَ مِن كِتَابِ المَجْلِسي بِحَارِ الأنْوَار [بِحَار الجَرَاثِيم] البِحَارِ المُمْتَلِئَةِ بِالجَرَاثِيمِ الضَّارَّةِ وَالمَوَّادِّ غَيْرِ الصَّحِّيَّةِ وَالأَشْـيَاءِ المَشْكُوكَةِ وَالمُشْتَبَهَة!!
3ـ لِـمَاذَا اسْـتَهْدَفَ الشَّيْخُ مُحْسِنِي بِحَارَ المَجْلِسِيِّ بِالخصُوص؟ سُـؤَالٌ مُفْتَرَضٌ مَعْـقُولٌ قَـد أَجَـابَهُ مُحْسِنِي بِـوُضُوح؛ حَيْث أَشَـارَ إِلَى أنَّ بِحَارَ المَجْلِسِيِّ لَا نَـظِـيـرَ لَـهَا فِـيـمَا عِـنْدَ الشِّيعَةِ مِن الكُتُبِ، هِيَ المَوْسُوعَة ُ الأَوْسَعُ وَالأَشْـمَلُ الَّتِي يَـرْجِعُ إلَيْهَا جَمِيعُ الشِّـيعَةِ، وَلَا غِـنَى لِأَحَـدٍ عَنْهَا، فَـبِحَـارُ المَجْلِسِيّ هِـيَ الأَصْـلُ وَالمَـنْـبَعُ الأَوَّلُ وَالرَّئِيسُ الَّذِي يُـؤْخَـذُ مِنْهُ وَيَـنْـشَـأُ عَـنْهُ الخَطَـرُ العَـظِيمُ عَلَى الدِّينِ وَأَهْـلِهِ، الخَـطَـرُ المُتَـمَثِّـلُ بِالثَّـقَـافَـةِ المُحَـرَّفَةِ فِي الدِّينِ وَالعَـقِيدَةِ وَالأَخْـلَاقِ الَّتِي طَـبَعَـت المُجْتَمَعَ وَتَرَسَّخَت فِي أَذْهَـانِ أَفْـرَادِهِ بِسَـبَبِ عَـدَمِ اهْـتِمَامِ الحَوْزَاتِ وَالمَرَاجِعِ وَالزُّعَـمَاءِ الدِّينِيِّينَ بِتَهْذِيبِ الرِّوَايَاتِ وَتَحْرِيرِ المَعَارِفِ الإسْلَامِيَّةِ مِن الدَسِّ وَالتَّدْلِيسِ وَالشَّعْوَذَةِ وَالخُرَافَة!!
4ـ قَالَ(الشَّيْخُ مُحْسِنِي): {مِن الوَاضِحِ إنَّ بِحَارَ الأَنْوَار..مُشْـتَمِلَة ٌ عَلَى مُعْـظَـمِ كُـلِّيَاتِ العَـقَـائِـدِ الدِّينِيَّةِ وَالمَذْهَـبِـيَّةِ وَالمَعَـارِفِ الإسْـلَامِـيَّـةِ وَالأُصُـولِ الأَخْـلَاقِـيَّـة..هِيَ كِـتَابٌ لَا غِـنَى لِأَحَـدٍ مِن المُحَـقِّقِـينَ وَالمُتَـكَـلِّـمِينَ وَالمُؤَلِّـفِـينَ وَالمُرَوِّجِـينَ مِنَ الطَّـائِـفَـةِ الإمَامِـيَّة..فَـإنَّـهُ لَا نَـظِـيـرَ لَـهُ فِـيـمَا عِـنْـدَنَا مِن الكُـتُـبِ}[مُقَدِّمَة المُؤَلِّف]
5ـ قَالَ أَيْضًا: {أَكْـثَـرُ الرِّوَايَـاتِ المُسْـتَخْـرَجَـةِ وَالمَـنْـقُـولَـةِ فِي البِحَـارِ غَـيْـرُ مُعْـتَـبَـرَةٍ سَــنَـدًا}!!
6ـ وَقَالَ: {لِـنَـقْـلِ الرِّوَايَاتِ غَـيْرِ المُعْـتَبَرَةِ سَـنَدًا مَـفْـسَـدَةٌ..المَفْسَـدَةُ هِيَ اعْـتِمَادُ أَكْـثَـرِ أَهْـلِ العِـلْمِ، فَـضْلًا عَن غَـيْرِ أَهْـلِ العِـلْم، عَلَى مُـتُـونِ الرِّوَايَاتِ وَعَـدَمِ الالْـتِـفَاتِ إلَى عَــدَمِ اعْـتِـبَارِ الأَسَانِيدِ لِـضَـعْــفِ الرُّوَاةِ وَكِـذْبِهِم أَو غُـلُـوِّهِـم أَو جَهَالَـتِهِم}…{وَتَرَى كَـثِـيرًا مِن المُبَـلِّغِـينَ وَالكُتَّابِ المُقَـلِّدِينَ يَرْوُونَ مَنْقُولَاتِ الغُـلَاةِ وَالكَـاذِبِـينَ وَالمَجْهُولِينَ أَقْـوَالًا لِـرَسُولِ الله وَأَوْصِيَائِهِ الطَّاهِرِينَ، وَكَأَنَّهَا السُّـنَّةُ القَطْعِـيَّةُ، وَأَنَّهَا كَالآيَـاتِ القُرْآنِيَّةِ فِي الاعْـتِبَارِ وَالاعْـتِمَادِ بِـمُجَـرَّدِ وُجُودِهَا فِي بِحَـارِ الأنْـوَار، أَو سَـائِرِ الكُـتُـب}!!
7ـ ثُمَّ قَالَ: {وَآلَ الأَمْـرُ مِن جَـرَّاءِ هَذِهِ المَأْسَاة إلَى تَـشْـكِـيلِ ثَقَـافَـةٍ مُحَـرَّفَـةٍ فِي المَعَـارِفِ وَالأخْـلَاقِ بَـل فِي الفُـرُوعِ الاعْـتِـقَـادِيَّـة، فَـرَسَـخَـت فِي أَذْهَـانِ العَـوَامِّ وَمُتَوَسِّطِي أَهْـلِ العِـلْم}
8ـ قَالَ: {فَـرَسَخَت فِي أَذْهَـانِ العَـوَامِّ وَمُتَوَسِّـطِي أَهْـلِ العِـلْمِ، بِحَيْث سُـلِبَت جُـرْأَةُ الإصْلَاحِ عَـن جَـمْع ٍ مِن الخَـوَاصِّ خَـوْفًـا مِن ثَـوْرَةِ العَـوَامِّ، الَّذِينَ انْحَرَفُوا بِدَوْرِهِم مِن سَيْطَرَةِ الخَوَاصِّ المُتَوَسِّـطِينَ عَلَيْهِم، وَعَـدَم اهْتِمَامِ الحَوْزَاتِ العِلْمِيَّةِ وَالمَسْؤولِينَ الدِّينِيِّينَ بِتَهْذِيبِ الرِّوَايَاتِ وَتَحْرِيرِ المَعَارِفِ الإسْلَامِيَّةِ الشَّامِلَة}…{وَهَـذَا هُـوَ خَـطَـرٌ عَـظِـيمٌ لِـلدِّينِ وَأَهْـلِه، فَـإنَّا لله وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُـونَ}
9ـ ثُـمَّ رَتَّـبَ(مُحْسِنِي) عَلَى ذَلِـكَ سَـبَبَ تَـأْلِـيـفِهِ كِـتَابَ المَشْـرَعَة، حَيْث قَالَ: {..وَهَـذَا هُـوَ خَـطَـرٌ عَـظِـيمٌ لِـلدِّينِ وَأَهْـلِه، فَـإنَّـا لله وَإنَّـا إلَـيْهِ رَاجِعُـونَ}…{وَلِأَجْـلِـهِ أَقْـدَمَ الفَقِيرُ عَـلَى كِـتَـابَةِ هَـذِهِ التَّـعْـلِـيـقَةِ وَبِـنَـاءِ هَـذِهِ المَشْـرَعَةِ حَتَّى يَعْـلَمَ أَهْلُ العِـلْمِ المُتَـوَسِّـطِينَ؛ إنَّ فِي بِحَـارِ العَلَّامَةِ المَجْلِسِيِّ جَـرَاثِـيـمَ مُـضِـرَّةً لِـشَارِبِهَا وَمَوَادَ غَيْر صَحِّيَّةٍ لَا بُــدَّ مِن الاجْـتِـنَابِ عَنْهُمَا..وَأَشْـيَاءَ مَشْكُوكَةً وَمُشْتَبَهَةً وَجَـبَ التَّـوَقُّـفُ فِيهَا}[مشرعة بحار الأنوار:المقدمة(9ـ 11)للشّيخ مُحْسنِي]
10ـ بَـعْـدَ النَّهْيِ وَالتَّحْذِيـرِ اشْـتَرَطَ الشَّيْخُ مُحْسِنِي عَلَى كُـلِّ مَن يُرِيدُ أنْ يَـأخُـذَ مِن بِحَـارِ المَجْـلِسِيّ فَعَـلَيْهِ أَن يَأْتِيَ مِن خِلَالِ مَشْـرَعَـتِهِ كَي لَا يَهْـلِـكَ فِي جَـرَاثِـيـمِ البِحَـارِ وَسُـمُومِهَا؛
ـ قَالَ(مُحْسِنِي): {وَسَـيُـعْـلَمُ مِن مُقَـدِّمَةِ الكِتَابِ أنَّـهُ لَا بُــدَّ لِـبِحَـارِ الأنْـوَارِ مِن وَضْـع ِ مَـشْــرَعَـةٍ تُـسَـهِّـلُ الأَمْـرَ عَـلَى الشَّـارِبَـةِ وَالوَارِدَةِ وَتُـنَـجِّـيهِم مِن الغَـرَقِ وَالتَّـهْـلُـكَـة}[مقدمة المشرعة(6)]
ـ وَقَال: {بِـنَاء المَشْـرَعَة…مَن يَـشْـرَبُ مِن بِحَـارِ أنْـوَارِهِ فَـليَـلْـتَـجِئ إلَى المَـشْـرَعَةِ فَـإنَّهَا مُـنَـاسِـبَـةٌ لِلاسْـتِسْـقَـاءِ..مَن أَرَادَ ركُـوبَ السَّـفِينَةِ الجَارِيَةِ فِي البِحَارِ فَـلَا بُـدَّ أَن يَرْكَـبَهَا مِن المَشْـرَعَةِ حَـتَّى يَـأمَـنَ العَـثْـرَة}[المَشْرَعة:المقدمة(11)]
11ـ أَخْـلَـصَ الشَّـيْخُ مُحْسِنِي وَأَجَـادَ البَحْثَ وَقَـد أنْتَجَ كِتَابَ المَشْـرَعَةِ[مَشْـرَعَة بِحَـار الأَنْوَار] الّذِي يُـثْـبِـتُ يَـقِـيـنًـا أَنَّ الصَّحِـيحَ المُعْـتَـبَـرَ مِن رِوَايَـاتِ بِحَـارِ الأَنْـوَار[بِحَـار الجَـرَاثِـيم] لَا يَـتَجَـاوَزُ الـ [5%]!!
12ـ إنَّ [95%] مِن رِوَايَـاتِ بِحَـارِ المَجْلِسِيّ سَـاقِطَة ٌ سَـنَـدًا أَو مَـصْدَرًا أَو سَـنَـدًا وَمَـصْـدَرًا !! وَإلَى هَـذِه كَانَ نَـظَـرُ الشَّيْخِ مُحْسِنِي حَيْثُ حَـذَّرَ مِن سُـمُومِهَا وَجَـرَاثِـيمِهَا وَشُـبُهَـاتِهَا وَفِـتَـنِهَا وَمَهَـالِـكِهَـا !!
13ـ خَـرْطُ القَـتَـادِ أَقْـرَبُ لِلأُسْـتَاذِ السِّيسْتَانِيِّ وَالمَرَاجِعِ وَالزَّعَامَاتِ مِـن إثْـبَـاتِ صَحَّـةِ وَاعْـتِـبَـارِ [5%] مِن رِوَايَـاتِ بِحَارِ الأنْـوَارِ بِحَارِ الجَرَاثِيم؟!! وَالكُتُبُ بَيْنَنَا وَالتَّحَدِّي مَفْتُوح!!
14ـ يَزْعُـمُ الدَّجَّالُ وَالمُشَعْـوِذُ وَالمُضْطَرِبُ عَـقْـلِـيًّا أَنَّ أُسْـتَـاذَنَـا الصَّدْرَ(رَحِمَهُ الله) قَـد تَـرَكَ عِـلْمَ أرْبَعِـينَ عَـامًـا أَو مَـا يَـزِيـدُ بِكَثِير:
ـ فَأَقُولُ: بِـكُـلِّ تَـأْكِـيـدٍ، إنَّ خَـرْطَ القَـتَـادِ أَقْـرَبُ وَأَقْـرَبُ وَأَقْـرَبُ لِلأُسْـتَاذِ الصَّدْر[وَلِـلمُـخَـادِعِـينَ المُسْـتَـأكِلِينَ بِـاسْمِهِ] مِن إثْـبَـاتِ صَحَّةِ وَاعْـتـِبَارِ [5%] مِن رِوَايَـاتِ بِـحَـارِ المَجْلِسِي بِحَـارِ الجَرَاثِيم؟!! وَالكُـتُـبُ بَـيْـنَـنَـا وَالتَّحَـدِّي مَـفْـتُـوح!!
15ـ لِـمَاذَا لَا يَـقْـتَـدِي السِّيسْتَانِيُّ وَالمَرَاجِعُ وَالزُّعَمَاءُ الشِّـيعَة ُ بِـأَهْـلِ العِـلْمِ، كَـمُسْـلِم وَالبُخَـارِي(رَحِمَهُمَا الله)، فِي تَصْحِيح ِ الكُـتُـبِ الشِّـيعِـيَّةِ وَخُصُوصًا كِتَابَ بِحَارِ المَجِلِسِيّ [بِحَار الأنْوَار: بِحَارِ الجَرَاثِيم]، وَتَـنْـقِـيَـتِهِ كُـلِّـيًّـا مِن الجَـرَاثِـيـمِ وَالسُّـمُومِ وَالخُـرَافَـةِ وَالأبَـاطِـيل، حَتَّى لَـو كَانَ المُتَحَصَّـلُ نَهْـرًا مِن نُـورٍ أو سَـاقِـيَـة ً مِن نُـورٍ أو بِـرْكَـة ً مِن نُور؟!!
16ـ لِمَاذَا لَا يُصَحِّـحُ وَلَا يُـنَـقِّـي زُعَـمَاءُ الشِّـيعَـةِ كِـتَـابَ البِّحَارِ والتُّـرَاثَ بَـدَلًا مِن تَـرْكِـهِ بِعُـيُـوبِـهِ وَسُـمُـومِهِ بِـأيْـدِي قُـطْعَـانِ الجَهْـلِ وَالشَّـعْـوَذَةِ والارْتِـزَاقِ؟!!
17ـ أَلَا يَـعْـلَـمُ مَـرَاجِـعُ الشِّـيعَـةِ وَزُعَـمَـاؤُهُم إنَّ تَـرْكَ جَـرَاثِـيمِ البِحَـارِ وَالتُّـرَاثِ وَالفِـتَـنِ وَالشُّـبُهَاتِ بِـأَيْـدِي قُـطْعَـانِ الجَهَـلِ وَالشَّـعْـوَذَةِ وَهِـيَ تَحْـرِفُ المُجْـتَمَعَ وَالدِّينَ وَالعَـقِـيدَةَ وَالأَخْـلَاقَ، سَــيَـتَـحَـمَّـلُ الـزُّعَـمَـاءُ وَالمَـرَاجِعُ أوْزَارَهَا وَأَوْزَارَ مَن يَـعْـمَـلُ بِهَـا إلَى يَـوْمِ القِـيَامَة؟!!
18ـ س/ هَـل تَـعْـتَـقِـدُ أَنَّ المَرَاجِـعَ وَزَعَـامَاتِ الشِّـيعَةِ لَا يُـصَحِّـحُـونَ بِحَـارَ المَجْلِسِيّ(التُرَاثَ الشِّيعِي) خَـوْفًـا مِـن انْهِـدَامِ وَانْـتِفَـاءِ المَذْهَـبِ المُخْـتَـرَع وَمَـا يُـلَازِمُـهُ مِن تَّجْهِـيـلٍ وَخُـرَافَـةٍ وَاسْـتِـئْـكَـالٍ وَكَـرَاهِـيَـةٍ وَطَـائِـفِـيَّـةٍ وَتَّـكْـفِـير؟!!
. وَهَـل تَـتَـيَـقَّـنُ الإِجَـابَـةَ بِـ [نَـعَـم، خَـوْفًـا مِـن انْهِـدَامِ وَانْـتِفَـاءِ المَذْهَبِ المُخْتَرَع..]، خَـاصَّةً بِـلِحَـاظِ عَـدَمِ صَحَّةِ وَعَـدَمِ اعْـتِبَارِ [95%] مِن الرِّوَايَـات؟!!
19ـ مَـا وَقَـعَ عَلَيْنَا مِن إفْـكٍ وَافْـتِـراءٍ وَبُهْـتَـانٍ وَتَـشْـوِيـهٍ وَتَـشْـرِيدٍ وَتَـرْهِـيـبٍ وَحَـبْـسٍ وَتَـقْـتِـيلٍ وَحَـرْق ٍ وَتَـهْـدِيم..، شَـاهِــدُ حَـال ٍ عَـلَى إخْـلَاصِ وَشُجَاعَةِ الشَّيْخِ (مُحَمَّد آصِف مُحْسِنِي) حِينَ كَتَبَ المَشْـرَعَة وَسَـارَ فِي مُجَـازفَـةٍ كُـبْرَى وَخُـطُـورَةٍ عُـظْـمَى يُـمْكِـنُ أَنْ تُـؤَدِّيَ بِـهِ إلَى الهَـلَاك!! وَعَـلَيْهِ:
ـ أَرَى؛ إنَّـهُ مِن الجُـبْـنِ وَالتَّـقَـاعُـسِ وَالخِـيَـانَـةِ وَالحُـرْمَةِ وَالكَـرَاهَـةِ تَــرْكُ حَـقَـائِـق ِ المَـشْـرَعَـةِ[وَأَمْثَالِهَا] مَـطْـوِيَّـة ً وَمَـدْفُـونَـة ً وَمَخْـفِـيَّـة ً وَمُـضَيَّـعَـة ً، فَـالوَاجِـبُ شَـرْعًـا وَأخْـلَاقًـا الاطِّـلَاع عَلَى مَـا فِي مَشْـرَعَـةِ مُحْسِنِي وَفَـهْـمِهَـا وَاسْــتِـيعَـابِـهَـا، خَـاصَّـة ً مَـا جَـاءَ فِي المُـقَـدِّمَـة
المهندس الصّرخِيّ الحسنيّ