المركز الإعلامي -إعلام ميسان
القى سماحة الشيخ حيدر العقابي ” دام توفيقه” درسا في علم أصول الفقه “الحلق الثانية ” ف***1740; مسجد السيد محمد باقر الصدر” قدس سره “مركز مدينة ميسان “في يوم الخميس 17 من محرم الحرام 1440 هجرية الموافق2018/9/27 ميلادية تناول فيه الإجابة عن سؤال مفترض مفاده: ما هو الموقف العملي تجاه الدليل إذا شككنا في حجيته؟
فالجواب هو عدم الحجية حيث تكلم قائلا :
” تأسيس الأصل عند الشك في الحجية:
الدليل إذا كان قطعيا فهو حجة على أساس حجية القطع، وإذا لم
يكن كذلك فإن قام دليل قطعي على حجيته اخذ به، واما إذا لم يكن
قطعيا وشك في جعل الحجية له شرعا مع عدم قيام الدليل على ذلك،
فالأصل فيه عدم الحجية. ونعني بهذا الأصل ان احتمال الحجية ليس له
أثر عملي وان كل ما كان مرجعا لتحديد الموقف بقطع النظر عن هذا
الاحتمال يظل هو المرجع معه أيضا، ولتوضيح ذلك نطبق هذه الفكرة على خبر محتمل الحجية يدل على وجوب الدعاء عند رؤية الهلال مثلا، وفي مقابلة البراءة العقلية – قاعدة قبح العقاب بلا بيان – عند من يقول بها والبراءة الشرعية والاستصحاب واطلاق دليل اجتهادي تفرض دلالته على عدم وجوب الدعاء “