استنارت الأرض وتفجرت ينابيع الحياة، وتآلفت الأجرام والأفلاك والسموات، واقترب الألق وتناثرت المجرّات، وتعاظم كل صغير ذليل بعزة الله، وتذلل كل متكبر طاغٍ لخير الولادات، وُلِد الهدى فأضاءت الكائنات، وُلِد خير الورى وحامل ختام الرسالات، وُلِد الرسول الأعظم محمد خير البريات، فلنكبّر ونعظّم شأن الله بالتهليل والصلوات، لهذا الفخر والقدر والميلاد الميمون بالميقات، صلِّ اللهم على المولود المكرّم بنبوّته الخاتم محمد وآله السادات، لاسيَّما المهدي منهم القائم الناصر للمظلوميات، ولنبارك للأمة الإسلامية جمعاء وعلمائها الأعلام يتقدّمهم سيد المحققين حفيده السيد الأستاذ الصرخي الحسني،
ولنصدق ونصدّق بالقول والفعل : لبيك يا رسول الله
لبيك يا حبيب الله
لبيك يا رحمة الله
لبيك لبيك لبيك يا أشرف الخلق لبيك.
17 ربيع الأول ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد – صلى الله عليه وآله وسلم –