بيّن المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) انه مع الدليل ويستطيع مناقشة المليشيات وما يسمى بداعش بالدليل العلمي ، وناقش المرجع الصرخي الفتاوى الجديدة التي تحرم الستلايت والتلفاز مؤكدا على فرض التحريم ان النت الذي يبيحونه داعش ويستغلونه لنصرة قضيتهم فيه اضعاف مضافعة من المفاسد . جاء ذلك خلال المحاضرة التاريخية العقائدية الثالثة والثلاثين التي القاها سماحته عبر البث المباشر “بالصوت والصورة” بتاريخ 12 شباط 2015 الموافق 22 ربيع الثاني 1436, لاول مرة بعد مجزرة كربلاء التي تعرض لها وانصاره في تموز 2014 .
حيث تكلم سماحته على الرايات التي يعُتقد بأنها شركية بقوله ” الان ماذا يقال ماذا يؤتى به ، يمسك ما يسمى بالراية وعندنا صور الائمة (عليهم السلام) صور المعصومين صور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ماذا يقال :: راية شركية راية شركية راية شركية لا يرضى بالصورة ، عنده الصورة والتصوير عنده شركة وراية شركية ” واضاف سماحته ” لاحظ الان عندما يتحدث عن هذه الراية الشركية ، اذهبو الى مواقعهم الى صفحاتهم الى اماكنهم الى مواضعهم ، ماذا تجدون ؟ كل الصور الزعيم الفلاني والفلاني وامير المؤمنين الفلاني ، أليست هذه راية شركية ؟ما هو الفرق هذه صورة وهذه صورة ؟ اي عقل عندكم اي مقياس تقيسون ؟ هذه صورة وهذه صورة ، هذا اذا كان هذا شرك وهذا شرك !! ”
ونبّه المرجع الصرخي الى الفتاوى الجديدة قائلاً ” … وايضا قد علمت انه حرموا ما يسمى بالستلايت وما يرجع الى هذا ، سبحان الله يقول انت لماذا تحرم الستلايت ، فيه مصالح فيه خير فيه فائدة فيه علم وفيه مفسدة . انتبه جيدا ، على فرض التحريم ، يحرم الستلايت ، يحرم التلفاز لوجود المفسدة اذن لماذا لا تحرم النت على فرض ان النت غير محرم عندهم ، المفسدة في النت اضعاف واضعاف واضعاف ما في التلفاز تستطيع ان تسيطر على التلفاز لكن لا تستطيع ان تسيطر على النت ، فلماذا تحرم هذا وتستعمل هذا وتستغل هذا طبعا لنصرتك لقضيتك ”
واكد سماحته أنه باستطاعته ان يناقش المليشيات وداعش والاخرين بالدليل العلمي والاخلاقي بقوله ” نحن ايضا لا نحكي ولا نفتري ولا نأتي ببطلان وبسب وبكلام فارغ ، نحن مع الدليل ، نناقش المليشيات بالدليل وننقاش داعش بالدليل ونناقش الاخرين بالدليل ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . هذا من شأن الانسان وهذه مسؤولية الانسان وهذا بينه وبين الله سبحانه وتعالى ”
واضاف ” نحن علينا ان نطبق التعاليم ونطبق الاحكام بمصداقية وبواقعية دون الانتقائية ” واستهجن سماحته صدور الفتاوى من اشخاص ومسؤولين وشيوخ منابر وعشائر بقوله ” اما كان كل شخص كل مسؤول كل شيخ كل امير من تصدى للخطابة او للكلام يأتي بفتوى من عنده فعلى الدين العفا وعلى الدين السلام “