في اطلالته العلمية التحليلية خلال المحاضرة الثانية من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) وتعليقا ً على رواية في مستدرك الوسائل: الميرزا النوري ج11// معارج اليقين في أصول الدين: السبزواري , عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ” سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ، ومن الإسلام إلّا اسمه، يسمّون به وهم أبعد الناس منه , مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاءٍ تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود “…
أكد سماحة السيد الصرخي من خلال عدة استفهامات على انطباق هذه الرواية وهذا التنبأ من النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على السيستاني ( مدعي المرجعية ) حيث قال السيد الصرخي :
” والا كيف نتصور , كيف يتصور الانسان البسيط ان شخص يدعي المرجعية وياتي ويُكرِمْ ويُلبِسْ القلادة ويُقلد الوسام لشخص يظهر علنا ً يقطع الأشلاء !! يشوي , يمثل بالجثث !! كيف يتصور هذا !!؟؟ اي مرجعية وأي علم وأي عمامة هذه ؟؟!! ”
ثم يعود سماحة السيد الصرخي ويذكر بالرواية وتطبيقها على السيستاني واقعا ً وصدقا ً
” فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاءٍ تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود ”
ويعلق قائلا :
” من المرجعية.. من السيستاني.. من معتمدي السيستاني.. من ممثلي السيستاني.. خرجت الفتنة واليهم تعود. قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث، سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، وقعت المجازر في كل المحافظات.. تحت اسم المرجع، تحت اسم السيستاني، تحت فتوى السيستاني، تحت عباءة السيستاني. سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني. قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني، وبفتوى السيستاني. وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم السيستاني، بفتوى السيستاني. يغرر بشبابنا، بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس.. البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة.. يذهب وكأنه فعلا ً ذاهب الى من قتل الحسين!! ”
يجدر الاشارة الى أن سماحة السيد الصرخي الحسني قد بين في محاضرات تحليلية موضوعية عديدة انحراف مرجعية السيستاني عن الانسانية والدين والاخلاق وانها سبب خراب البلاد والعباد .