هكذا هم دائما لهم القهم ورونقهم الجميل واثرهم في النفوس الكاشف عن براءتهم وطهارة نفوسهم ونقائها فما ان تراهم حتى تشعر بالسعادة والسرور كأنك وسط مجموعة من الزهور ، اعطى الشارع المقدس لهم رعاية خاصة في التعامل والتربية كونهم اساس المجتمعات الانسانية ، فكلما تؤثر فيهم ايجابا اوسلبا سينعكس ذلك في مستقبل اعمارهم على سلوكهم في اي وسط يعيشون فيه ، لذا فان كل مصلح رسالي يمثل ويجسد المنهج الاسلامي القويم يعطي خصوصية لهم في التعامل
انهم الاطفال روعة الحياة وزينتها واجمل مافيها ، تجلت تلك المعاني الجميلة عندما زار مجموعة من الصغار يوم الجمعة الموافق 1 ربيع الاول 1435 هـ، ، سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) ليحفوا ويحطوا به كأنهم باقة ورد جميلة متعددة الالوان مستمدة طاقتها من عطف وحنان المرجعية العليا المباركة .