المركز الإعلامي / إعلام كربلاء
اليوم نرى كيف أن التاريخ يعيد نفسه، وكيف أن عاشوراء تتجدد عامًا بعد عام، لكن مع اختلاف الزمان والمكان والشخصيات ، اليوم نرى كيف أن قوى الاستكبار في العالم باتت تمتلك بيدها القوة العسكرية والاقتصادية وأنها باتت تسيطر بشكل مباشر على مقدرات الشعوب المستضعفة والمغلوب على أمرها. اليوم نرى كيف تسعى هذه القوى بغطرستها واستكبارها وبأسلوب الترهيب والإكراه على تركيع وإخضاع وإذلال كل من يقف أمام جبروتها المتنامي، إلا أن مدرسة عاشوراء كانت ومازالت السد المنيع أمام تنامي قوة هذا الجبروت ، نقول ونكرر: لازالت استمرارية المجالس الحسينية في كربلاء لأجل الانتصار لقضية الإمام الحسين وذكر المظلومية التي أحلت به وبآل بيته(عليه وعلى آل بيته السلام) مجلس عزاء (لطم )بصوت الرادود (رياض الموسوي ) الليلة الثانية عشر من محرم 1439هـ.