المركز الإعلامي/إعلام كربلاء
هنأ لشيخ محمد الإسدي “أعزه الله” النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار “عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم” والعالم الإسلامي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك في كربلاء المقدسة في العاشر من ذي الحجة 1438هجري.
وأكد “دام عزه” على أهمية التآخيفي حياة الأمة والتي بدونه يصبح المجتمع الإسلامي مكشوفًا أمام أعدائه ومُعرضًا للهزيمة على العكس من ذلك فأن ألتزام أبناء المجتمع بنصر الله من ناحيةٍ ونصرة بعضهم البعض من ناحيةٍ أخرى يؤدي حتمًا الى فوز المسلمين بكل خير وظهورهم على عدوهم ، مُشيرًا الى ان نصر المسلم لأخيه المسلم يكون بتقديم العون له متى ما أحتاج إليه ودفع الظلم عنه إن كان مظلومًا.
وأشار الخطيب الى أهمية العلم والتنور به كونه نعمة من نعم الله علينا لمعرفة الحقائق التي غابت عن الكثيرين فغُررَ بهم وخُدعَ مَن خُدع فسُفكت الدماء وأنتُهكت الحرمات، مُضيفًا بأن من نعم الله علينا تلك المحاضرات العلمية في العقائد والتأريخ الإسلامي التي يلقيها سماحة الأُستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني “دام ظله” والتي تُبث مباشرةً ومن خلال شبكات الإنترنيت والتي يكشف بها السيد الأستاذ الصرخي حقيقة التأريخ من أوسع الأبواب ومن خلال الإستدلال العلمي الفكري والعقدي والتأريخي الفلسفي ويبقى على أصحاب العقول إعادة قراءة التاريخ بتجردٍ عن الطائفية والمناطقية.
وتطرق الشيخ الإسدي الى شخصية صلاح الدين الأيوبي والذي يتصوره البعض على إنه صورة مشرّفة ومشرقة في تحرير بيت المقدس وهذه الصورة تعكس روح الإسلام في الرجولة والشهامة والكرم والأخلاق، ولكن في المقابل نجد أنه لم يكن لصلاح الدين أي موقف مع المسلمين وخصوصًا فيما يتعلق بالخليفة الفاطمي الذي كان السبب في بلوغ صلاح الدين الى ما وصل إليه من السلطة، وكذلك نجد أن صلاح الدين يستقطع الأراضي منه ويغدر به وينهب ويحرق ويخرب بلدان المسلمين وبحسب ما نُقلَ وقاله ابن الأثير نفسه من أفعال صلاح الدين التي ألحقت ضررًا بالمسلمين حتى أن الناس صارت تلعنه لتركه مقاتلة الفرنج وإقباله على قتال المسلمين.
ركعتا صلاة العيد :