احتاجت النهضة الحسينية الـتي جعلها الشارع المقدس المحـور والقطـب إلى الاسـتمرار والديمومة والتجديد على طول التاريخ حتى تحقق الأهداف الإلهية التي من أجلها اتّقدت وانطلقت الثـورة المقدسـة، فذكر الإمام الحسين – عليه السلام – والتأسي بـه ومـذاكرة واقعة الطفّ وعقد المجالس والبكي والتباكي بها والحثّ على ذلك من قبل الأنبياء – عليهم السلام – وخاتم النبيين – صلوات الله عليه وعلى آله – وسيد الوصيين – عليه السلام – وأبنائـه المعصومين – عليهم السلام -، كلّ ذلك يـصبّ في إعطـاء الروح والحياة والاستمرارية والديمومة والثبوت لثورة الإمام الحسين – عليه السلام -.
من بحث ” الثورة الحسينية والدولة المهدوية ” للأستاذ المحقق