موقع السيد الحسني موقع سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني
بحث ’صحيح مسلم: العباس وعلي (ع) يشهدان على أنه (رض) كان {كاذبا آثما غادرا خائنا}‘
المبحث الثالث: ’بعد خمس سنين، كان {ظالما..كاذبا آثما غادرا خائنا}..
والقرآن يوافق أمهات المؤمنين وعثمان والعباس وفاطمة وعليا (عليهم السلام) في الإرث..
وأبو بكر قد خالف وعمر قد خالف‘.
في مسألة الإرث:
قول وموقف أمهات المؤمنين وعثمان والعباس وفاطمة وعلي يوافق القرآن ويخالف قول أبي بكر
– في السُّنن الكبرى للبيهقي:
— أبو بكر كان {ظالمًا} إضافةً لكونه {كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا}، وكذا عمر
— أمهات المؤمنين طالبنَ بإرثهنَّ ممَّا تركه النبي (ص)
— عثمان انضمَّ للمُخالِفين والمُعارِضين والمُعترِضين على أبي بكر في إرث النبي (ص)
— قول {لا نُورَث..} يخالِف القرآن ويخالف شهادات العترة (علي والعباس وفاطمة) وعثمان وأمهات المؤمنين.
— يَثبُت يقينًا أنَّ سيدنا أبا بكر كان مُخطئًا فيما فهمه ونقله عن رسول الله (ص): {لا نُورَث..}
وهذا الخطأ من أبي بكر قد يكون ناشئًا من الجهل والغفلة أو من موقف سياسي مجتمعي
هذا من موارد رعب السلفية من فوبيا العرض على القرآن!! لأنه:
— ينسف أكذوبة عدالة الصحابة من أساسها ومن أصولها
— يكشف بساطة ذهنية وتعقُّل أبي بكر (وعُمَر أيضًا) ومحدودية تفكيره وجهله بأبسط المعاني والآيات القرآنية!!
— أبو بكر يخالف آيات الله وأحكامه مخالفةً صريحةً بكل عنادٍ وإصرار
— أبو بكر يخالف العِترة، العباس وفاطمة وعلي (ع)، وأمهات المؤمنين وعثمان
— فيكون قد خالف وصية النبي (ص) بالقرآن والعترة
— نفس الكلام يُقال عن عُمَر لأنه يخالف آيات الله وأحكامه مخالفةً صريحةً بكل عنادٍ وإصرار. ومع إضافة مخالفته للعِترة يكون عمر قد خالف وصية النبي (ص) بالقرآن والعترة.
— وهذا يكشف أيضًا بساطة ذهنية وتعقُّل الصحابة (رض) ومحدودية تفكيرهم وجهلهم بأبسط المعاني والآيات القرآنية!!
يروي الزُّهري عن مالك بن أوس بن الحَدَثان، في السُّنن الكبرى (البيهقي):
– قال العباس: “اقْضِ بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن”
هذا من موارد قمع العِترة
– عمر (رض) يشهد: “فقسَّمَ رسول الله (ص) بينكم النضير”.
– عمر (رض) يقول: “فوالله ما استأثر عليكم، ولا أخذها دونكم”.
– فلماذا سُلبت أموال النضير من العِترة؟
– خوف المشايخ (كبار الحمير) من اطّلاع الناس (الحمير) على الروايات بلا شيخ!
– غير السلفية، في المذهب السني قسمان رئيسان:
1- الصوفية: وهؤلاء يُعتبرون ’شيعة‘ -بِمصطلح السلفية-
2- لأشاعرة: وهؤلاء -أصحاب ابن حجر والنووي- أخبث من السلفية