[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط…بَيْن…الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين…لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق: |
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط…بَيْن…الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن…
ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن: …
ثَالِثًا ـ الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء…عَلَى نَفْـيِ المُحسن: …
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي…ثَمانِيَة قُرون…تَنْفِـي المُحسن: …
خَامِسًا ـ تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ…عَلَى إنْكَار…البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط
سَادسًا: فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام)…..تَنْفِـي…..العَصْرَة وَالإسْقَاط…وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار
الكَلام فِي خُطُوَات:
أ ـ أيّامٌ مَعدودَة مَرّت عَلَى حَادِثَة بَيْت فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام) المُتَرَتّبَة عَلَى الخِلَافَة وَالبَيعَة.
بـ ـ نَتَفَاجَأ بِخرُوجِ الزّهْرَاء (عَلَيْهَا السّلام)، بِتَمَام الصّحّة وَالسّلَامَة الجِسْمِيّة البَدَنِيّة، مُتَوَجِّهَةً نَحْوَ المَسْجِد النّبَوِيّ، تُحَاكِي مَشْيَتُها مَشْيَةَ أبِيهَا رَسولِ الله(عَلَيهما الصّلاة وَالسّلام)، لِإلقَاء خُطبَتِها الفَدَكِيّة الطّوِيلَة.
جـ ـ قَال: {لَمّا أجْمَعَ أبو بَكْر عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ (عَلَيْها السّلام) فَدَكًا، وبَلَغَها ذلك، لَاثَتْ خِمارَها عَلَى رَأسِهَا، وَاشْتَمَلَتْ بِجِلْبَابِهَا، وَأَقْبَلَتْ فِي لُمَّةٍ مِنْ حَفَدَتِها وَنِساءِ قَوْمِها…..مَا تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله (صَلّى اللهُ عَلَيه وَآله وَسَلّم)، حَتّى دَخَلَتْ عَلَى أَبي بَكْر وَهُو فِي حَشْدٍ مِنَ المُهَاجِرينَ وَالأَنصَارِ وَغَيْرِهِمْ….. افْتَتَحَتِ الْكَلامَ بِحَمْدِ اللهِ وَالثّنَاءِ عَلَيه…}
د ـ بَعْدَ ذَلك، تَوَجّهَت(عَلَيْها السّلام) نَحْوَ قَبْر الرّسول الأمِين(عَلَيه وَعَلَى آله الصّلاة وَالتّسليم) ثُمّ عَادَت إلَى بَيْتِها حَيث يَنتَظرُهَا الإمامُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام). |
هـ ـ قَال(الطّبرسِي وَغَيْرُه):{ ثمّ عَطَفَت عَلَى قَبْرِ النّبيّ (صَلّى الله عَلَيه وَعَلَى آله وَسَلّم)….. ثُمّ انْكَفَأت [ذَهَبَت] وَأمِير المُؤمنينَ (عَلَيه السّلام) يَتَوَقّع رجوعَها إلَيه وَيَتَطَلّع طلوعَها عَلَيه، فَلَمّا اسْتَقَرّت بِهَا الدّار قَالَت لِأمِير المُؤمِنينَ (عَلَيه السّلام)…} [الاحتجاج1للطبرسي، الشّافي4للشريف المرتضى، بلاغات النساء لابن طيفور، شرح نهج البلاغة16لابن ابي الحديد، الفاضل في صفة الأدب الكامل لابي الطّيّب الوشّاء، البحار29، بيت الأحزان لعباس القمّي، حياة الإمام الحسين1للقرشي، تفسير نور الثقلين2للعروسي، أعلام النّساء المؤمنات للحسّون] |
و ـ فِي كُلّ ذَلك، مَا زَالَت مولاتُنا الزّهرَاء(عَلَيهَا السّلام) بِصَحّةٍ وَسَلَامَة جِسْمِيّة بَدَنِيّة!! |
ز ـ ….. يتبع….. يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany