المركز الإعلامي-إعلام الشامية
أكدّ خطيب جمعة الشامية أن السيدة فاطمة الزهراء”عليها السلام ” قدوة الصديقين فهي بنت الرسالة المحمديّة الغرّاء ووليدة النهظة الإلهية الفريدة.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة المباركة التي أقيمت اليوم في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قُدس سره” بإمامة الشيخ أرشد الحميداوي”وفقه الله” بتاريخ الخامس عشر من جمادى الأولى لسنة 1439هـ الموافق الثاني من شهر شباط لسنة 2018م.
الخطيب إستدرك قائلا: لقد عاشت السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام محن تبليغ الرسالة الإلهية منذ نعومة أظفارها، وحوصرت مع أبيها واُمّها وسائر بني هاشم في الشِعب ولم تبلغ ـ في بدء الحصار ـ من العمر سوى سنتين.
مضيفا أنها “عليها السلام” وما أن رفع الحصار بعد سنوات ثلاث عجاف، حتى واجهت محنة وفاة اُمّها الحنون وعمّ أبيها وهي في بداية عامها السادس، فكانت سلوة أبيها في تحمّل الأعباء ومواجهة الصعوبات والشدائد، تؤنسه في وحدته وتؤازره على ما يلمّ به من طغاة قريش وعتاتهم.
وفي جانب أخر أشار الخطيب الى الفرق بين الوجوب العقلي في القول بالامامة ومعنى القول بتحديد النص الشرعي للإمام على خلاف ما يبوق ويطبل له ائمة المارقة التيمية الدواعش من ان الرافضة او المعتزلة والاشعرية يرفضون الدليل الشرعي ويقولون بدليل العقل..
منبهًا أن المحقق الصرخي وفي معرض نقاشه لأئمة التيمية أكد أن الاستدلال على وجوب العقل بضرورة إرسال الإنبياء والرسل هو نفسه يتم وبنفس المدركات العقلية على ضرورة وجوب الامام
مع لفت نظر إلى أن الشرع ممكن أن يؤكد الوجوب العقلي فيما لو قلنا بأن الصلاة التي تجب في المسجد لا تحتاج الى دليل شرعي لبيان وجوب المسير من البيت الى المسجد كون ذلك امر يفرضه ويوجبه العقل ليتحقق الامتثال للامر وفي حال صدورحكم شرعي يبين فضل المسير من البيت الى المسجد فهذا يعد تأكيد من الشرع على ذلك الوجوب العقلي.