من الواضح أن مستوى الإيمان وعمقه يختلف من شخص إلى آخر ، ويؤثر هذا في مقدار تفاعل الإنسان مع الحقائق الربانية ، ويؤثر على مدى إدراكه أن الله ربه وخالقه وهو الذي يستحق العبادة ، وكلما غار هذا الإدراك في أعماق النفس ، فإنه يحرك المشاعر والأحاسيس ويدفع إلى الطاعة الحقيقية والإخلاص الخالي من الشوائب . مقتبس من البحث العقائدي (الإخلاص) للمحقق الأستاذ الصرخي