وتابع سماحته ” إذن من يملك أصول ولا يملك أصول أبي جعفر هذا لا يدخل ولا يحكى عنه ولا يدخل في التقييم
وطرح سماحته قاعدة لمعرفة الاعلم على ضوء علم الاصول ومن هنا عنصر ” الأصول عنصر مهم في كشف علمية المقابل :-
أولا: من يقول انه لا يجب تقليد الأعلم فهذا كاشف أول انه ليس بأعلم .. انتهينا منه
الثاني : الذي يعزل الأصول يقول الأصول ليس له مدخلية هذا يعزل
ومن لا يعطي لا يتصدى للأصول أيضا يخاف ينكشف مستواه وهذا أيضا إشارة تحديد وتشخيص أعلمية هذا الشخص )
ومن جهة أخرى وجّه السيد الصرخي كلام السيد محمد الصدر مفسرا كلامه في تحديد الاعلم الذي يمتلك اصول الصدر الاول بقوله :-
(انه من كان اعلم في الأصول ليس بالضرورة ، لا يلازم ان يكون اعلم بالفقه ، لكن نوجهها لهذه القضية
تأتي الى عملية الاستنباط … إذا العالم الأول والعالم الثاني عملوا في عملية الاستنباط واستخدموا عملية الاستنباط ومارسوا عملية الاستنباط من خط شروع واحد وفر له نفس الشروط والمقدمات للعمل هذا بحث وهذا بحث ، هذا استدل وهذا استدل ..إذن هما في الفقه في عملية الاستنباط شرعا بشروع واحد وبظروف واحدة وبمقدمات واحدة
الآن ليس عندي قرينة على من الأرجح ؟ هذا أو هذا فالأصول يصلح قرينة على انه ما دام الأصول العلم الأدق والأعمق والأصعب فالأعلم في الأصول سيصل إلى نتائج ادق .. له القدرة أكثر دقة وأكثر تدقيقا وتعميقا في باقي البحوث الأصولية غير الفقهية عند ممارسة الاستنباط )