أستَاذُنَا الصّدرُ(رض).. عَالِمٌ نَاصِحٌ.. غَيرُ مَعصُوم
8ـ عَدَمُ العِصمَة.. يُلازِمُ.. العَجزَ عَن مَعرِفَة الحَقِيقَة
هَل يُعقَل أنّ جَمَاعَةَ التّسليك كَانوا مُخَادِعِينَ ومُحتَالِينَ إلى المُستَوَى الّذي لَم يَتَمَكّن السّيّدُ الأستاذ مِن كَشفِهم وَمَعرِفَة حَقيقَتِهم إلا بَعدَ أن اشتَهَرَت قَضِيّتُهم وَصَارَت عَلَنِيّةً وَمُؤثّرةً وتُشكّلُ خَطَراً عَلَى المُجتَمَع وَالمُؤمِنِينَ والمُسلِمِينَ، {احذّرُ المُجتَمَعَ مِنهم وَاحذّرُ المؤمِنينَ مِنهم وَاحذّرُ المُسلِمِينَ مِنهم}[الجمعة16]؟!
إذا كَانَ السّلوكِيّة ثِقَة وَظَاهِرهم الصّلاح وَيَتَكَلّمونَ بِمَفَاهِيم تُعجِبُنِي وَتُثيرُ اهتِمامِي، {تَجِده ظَاهِرَ الوَثاقَة وَالصّلَاح وَيَتَكَلّم مَعَك بِعِدّة مَفَاهِيم مُلفِتَة لِلنَظر وَمُعجبة لَك}[الجمعة16]، وَفَوقَ كُلّ ذلِك، كَانوا مُقرّبينَ مِن الأستَاذ الصّدر وَكانوا مِن طَلَبَتِه وَمِن حَوزَتِه! وَكَانَ الاستاذُ يُحسِنُ الظّنّ بِهم ويأملُ فِيهم الخَير والصَّلَاح!{هذه المجموعة التي كنا نتوقع منهم الخير والصلاح}[الجمعة16]، فَبِكلّ تَأكيدٍ لَا يَبقى للإنسَان البَسِيط إلّا التّصدِيق بالسّلوكِيّة وَالأخذ بِمَا يَقُولونَه وَيَدّعونَه وَبِمَا يَنسِبونَه للسيد الأستاذ(رض)؟!!
مَاذَا حَصَل؟ لِماذا الغَفلَة والإهمالُ وَالسّكوتُ عَلى فتنَةِ هؤلاء وَضَلَالَاتِهم المُهلِكَة الَى أن اجتَاحَت المُجتَمَعَ وَصارَت حركَتُهم مشهورةً وَمؤثّرةً وَتَعمَل بِالعَلَن، قال {أصبح امرُهم مَشهورًا وَعَلَنِيًّا}؟![الجمعة16].
الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب في تويتر : AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك : Alsarkhyalhasny