جريمة اخرى للمالكي يندى لها جبين الانسانية
تسلّم مركز جنيف الدولي للعدالة مناشدة من مكتب رجل الدين العراقي السيد محمود الحسني الصرخي، يمكن ايجازها بما يلي
ان السيد الصرخي اتخذ مواقف معلنة بالوقوف مع ما يطمح اليه الشعب العراقي، بالحفاظ على وحدة العراق بجميع اطيافه. وانتقد ممارسات السلطات الحكومية وفسادها وتعسفها خاصّة في عهد رئيس الوزراء نوري المالكي. كما انه وقف ضد الاحتلال الاجنبي للبلاد وضد التدخل الخارجي ونوه بصورة خاصة الى تعاظم التدخل الايراني في الشأن العراقي. وقد جوبه ذلك بحملات تشويه واعتقالات ضده وضد اتباعه.
واتضحت مواقف السيد الصرخي بصورة جلية منذ استخدام نوري المالكي السلاح ضد المتظاهرين وقصفه للمدن بالطائرات والدبابات وقيام اجهزته بتنفيذ حملات اعتقالات واعدامات خارج نطاق القانون. ويقول: لكن مع وجود المليشيات المتسلطة في العراق فأن كل شيء أصبح مباحاً، القتل، الارهاب، الترويع، التشريد وكل ذلك بلا مبرر قانوني ولا نص دستوري يبيح قتل الابرياء وحرقها والتمثيل باجسادهم في الشوارع!! ويضيف: انه لو رجعنا الى (الدستور) الذي كتبوه بايدهم فهو يتضمن نصوصاً تكفل حرية التعبير والرأي فكيف اذا كان الراي من مرجعية دينية عراقية تتمثل بالمرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني. وتشير الفيديوات المرفقة بالنداءات ان السلطات قامت بحملة ضد السيد الحسني الصرخي وضد اتباعه من مطاردات واعتقالات. ثم ارتكبت مجزرة مروعة تمثّلت بحرق مائة شخص من اتباعه وهم احياء حيث وضعتهم السلطات وهم جرحى في مكان واحد واحرقتهم!!
ان الفيديو ادناه يتضمن جانبا من المؤتمر الصحفي للناطق باسم السيد الصرخي وهو يشرح هذه الجريمة المروعة.
ان مركز جنيف الدولي اذ يدين باشد العبارات هذه الجريمة النكراء، والانتهاك الصارخ لكل القيم التي جاءت بها الشرائع السماوية والوضعية، وفعل شائن يندى له جبين الانسانية فأنه قد تولّى ابلاغ الأمم المتحدّة رسمياً بتفاصيل هذه الجريمة وطالبها باتخاذ كل الاجراءات التي بوسعها اتخاذها في مثل هذه الحالات ومن ضمن ذلك ارسال لجنة تقصي حقائق دولية، والعمل على تقديم الجناة للعدالة.
التفاصيل كما نشرت في موقع المحكمة الرسمي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/GIC4J/posts/312145955614933