حصل الاتفاق بين اليماني احمد الحسن والسيد الحسني على اجراء المناظرة والمباهلة في تمام الساعة الرابعة عصرا يوم الخميس (22 رجب 1435) قرب براني السيد الصرخي الحسني.
ويكون ذلك وفق الشروط التي اشترطها اليماني وهي:-
1- ان السيد الحسني يتحمل امام الله تعالى والمجتمع والقانون سلامة اليماني ابن الحسن وانصاره من حين وصلوهم الى البراني واثناء المناظرة والمباهلة الى حين مغادرتهم المكان ووصلوهم الى مكان امن.
2- عدم استخدام كنية (ابن كاطع) لا حين الاعلان عن المناظرة والمباهلة ولا اثنائها وصار الاتفاق على استخدام (اليماني بن الحسن)
3- ان لا تكون المناظرة في علم الاصول ولا في الفقه وصار الاتفاق على ان تكون في اثبات امامة وعصمة (اليماني احمد الحسن)
4- اذا انتجت المناظرة قناعة احد الطرفين بتمامية احقية ادعاء الاخر, فعلى الطرف الاول الاعلان عن ذلك صريحا في نفس الجلسة ونفس المكان والتعهد ان يكون مؤيدا وناصرا للطرف الثاني ودعوته.
5- اذا لم تنتج المناظرة قناعة احد الطرفين او ان احد الطرفين رفض المناظرة فانه يصير الامر الى المباهلة فيتباهلان ويتلاعنان في نفس الزمان والمكان أي في تمام الساعة الرابعة عصرا من يوم الخميس /22 رجب 1435
6- اذا لم يحضر احد الطرفين الى المناظرة اصلا فيكون منسحبا وخاسرا وعليه التنازل عما يدعيه وعليه التسليم للاخر والاعتراف باحقية وتمامية دعوته وعليه موازرته ونصرته.
7- الاعلان عن المناظرة والمباهلة وشروطها على الصفحة الرئسية للمركز الاعلامي لمكتب السيد الحسني وتكون بخط واضح ومكان بارز, كي لا يقال لاحقا ان موقع المركز الاعلامي اخترق وهكر ونشر الاعلان من قبل الهاكر والله الشاهد وهو السميع البصير العليم الحكيم القوي العزيز
8- في حال ترتب الاثر الفوري على المباهلة وحسب قول المعصوم عليه السلام (… فانك لا تلبث ان ترى ذلك فيه..) ونزول الحسبان من السماء او العذاب الاليم على السيد الحسني فتثبت تمامية دعوة اليماني ابن الحسن وصحتها وعلى السيد الحسني ان بقي على قيد الحياة التسليم بدعوى اليماني والتصديق بها ونصرتها .
واما اذا لم يترتب الاثر الفوري بنزول الحسبان من السماء والعذاب الاليم فقد ثبت عدم تمامية وعدم صحة دعوى اليماني وعليه فورا عن التوبة وطلب المغفرة من الله تعالى.
قال تعالى: {{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جاءك مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}}آل عمران61
فقال عليه السلام لي: {اذا كان ذلك فادْعُهُم الى المباهلة}.
قلت: وكيف أصنع؟
قال عليه السلام: {{اَصلِحْ نفسَك ،ثلاثاً ـ واظُنُّه قال: وَصُم – واغتَسِل وابرِز أنت وهو الى الجبّان فشبك اصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ثم انصفه وابدأ بِنَفْسِكَ وقُلْ: اللهمَّ ربَّ السمواتِ السبعِ وربَّ الارضين السبعِ, عالمَ الغيبِ والشهادةِ الرحمنَ الرحيمَ ، إن كان أبو مسروق جَحَدَ حقّاً وادّعى باطلاً فانزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً اليما}} ثم ردّ الدعوة عليه فقل : وان كان فلان جحد حقاً وادعى باطلاً فانزل عليه حسباناً من السماء او عذاباً اليما}} ثم قال عليه السلام لي: {فانك لا تلبث أن ترى ذلك فيه}, فوالله، ما وجدت خلقاً يجيبني اليه]]]