حذر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) في المحاضرة الرابعة والعشرون في المحور السياسي ضمن سلسلة محاضرات في العقائد والتاريخ الإسلامي من خداع ومكر المالكي ومحاولة اعادته للحكم , ووصفه بأوصاف واقعية تجسدت في شخصية المالكي الانهزامية … موبخاً الاخرين الأذلاء على قبولهم بحكم المالكي …
حيث قال سماحة المرجع : “سحقا لكم قبلتم باذل الناس بارجس الناس باخس الناس باخبث الناس , حتى لا يرتقي ان يكون من اشباه الرجال , تسلط عليكم باكثر من ثمان سنوات , مثل هذا الإمعة مثل هذا النكرة مثل هذا هذا النجس ترقصون له , وتمجدون هذا الانسان وتجعلوه في مسافة الألوهية , هذا القاتل هذا السفيه هذا النكره الذي لا يعرف له اصل ؟! لا يعرف من اين أتى ؟؟! تسلط على كرسي العراق على خيرات العراق , على شعب العراق وتاريخ العراق ؟؟!! “
واكمل سماحته القول : ” وتصور ان كل خيوط اللعبة بيده اموال العراق تذهب ياتي بما يسمى “بالسكراب” بالنفايات التي يفترض ان تعطي هذه الدول الاموال للدول الاخرى حتى تتقبل هذه النفايات , ياتي بنفايات الاسلحة بنفايات “السكراب” , بنفايات الاسلحة التالفة , والتلفيات ياتي بها من الشرق ومن الغرب من اميركا ومن روسيا من الصين ومن الدول الاوربية الاخرى من دول شرقية من دول غربية ؟!! ياتي بها من اجل الرشى , حتى يشتري ذمة هذا ويشتري ذمة ذاك ويشتري ذمة الأخر , حتى يجعل كل خيوط اللعبة بيده , يمسك على هذا المستمسك , على هذا السارق وعلى هذا السارق وعلى هذا المجرم وعلى هذا الجاني !! ولا يقبل ان ياتي الشريف ؟؟!”
واشار السيد الصرخي الحسني في محاضرته الى خبث المالكي ومكره بقوله : “ يزور ويستغل الجيش “أي جيش” جيش بناه لنفسه , جيش بناه من اجل ان يسنده في الانتخابات , من اجل ان يقمع الناس , من اجل ان يقتل الناس … يعطي لايران من هنا , يعطي لدول عربية من هنا , يتعامل مع تركيا من هنا , يتعامل مع اميركا من هنا , يتعامل من كل جهة من هنا , يمد يده لهذا الشخص يمد يده لتلك الجهة , يرشي هؤلاء الاعلاميين , يضغط على هذه الفضائية يعطي رشى للاخرى , وهكذا يقطع الراتب عن جهة معينة , يضرب هذه الجهة السياسية يتهم تلك الجهة السياسية …”
كما قال سماحته(دام ظله ) في كشف اجرام شخصية النكره المالكي من اجل البقاء في الحكم :” كما ان السمكة تعيش في الماء” مثل هذا النكرة لا يعيش إلا في المفاسد , لا يعيش إلا في السرقات , لا يعيش الا في الازمات , فيبسط انه قد مسك بكل خيوط اللعبة !! حتى كان ثمن القضاء علينا وانهاء هذه القضية وهذا الصوت ” صوت الاخلاق صوت المضحين صوت العراقيين من الاصلاء الشجعان ” يمحى هذا الصوت , ويبقى الفساد , ما هو الثمن ان يبقى الثالثة !! تبا لك … وسحقا لك , لا تبقى ايها المجرم الخائن ايها الذليل … هذا هو الثمن … “
واشار سماحة المرجع الى ما حصل بعد الجريمة النكراء بكربلاء إذ قال : ” لكن ماذا حصل ؟؟! نحن بقينا … نحن ارتقينا … ارتقينا بشهدائنا ارتقينا بدمائهم ارتقينا بارواحهم , ونحن رفعنا , نحن سكنا في صدور المحبين , في صدور العراقيين , من أعزائنا من أبنائنا في الرمادي في ديالى في بغداد في الموصل في صلاح الدين في كركوك , في السليمانية , في اربيل , في دهوك , في البصرة , في المحافظات الوسطى والجنوبية , سكنا في قلوبهم , في قلوب الشرفاء في قلوب العراقيين , في قلوب من يحب الأمن والأمان , في قلوب من يحب الاخلاق , في قلوب من يحب الاسلام ويحب نبي الاسلام صاحب الخلق العظيم ….”
وفي المقابل كان مصير الثعلب الماكر على حد تعبير سماحته بقوله :” وانتم لكم الخزي والعار , ولو اعطينا اضعاف , لو اعطينا مئات الاضعاف ما اعطينا من شهداء الان في أي فترة لا نتوقع ان نصل او نرتقي الى ما نحن فيه , بالرغم من حجم التضحيات وعظم التضحيات التي قدمت , بالرغم ما فقدنا من اعزاء , لكن هذا هو خط التضحية وخط الفداء , شاء الله لا ما شاء الناس , اين صار ؟؟!! صار في مزبلة التاريخ صار في خزي وعار وانا الان نحن لسنا طلاب منصب ولسنا سراق اموال نحن نبحث عن الامن والامان لكل العراقيين , لكل ابناء الشعب العراقي, نحن نبحث عن وحدة العراق , نحن نبحث عن تاريخ العراق , نحن نسعى ان نرجع العراق الى ما كان عليه , الى الطيبة العراقية , الى الفطرة العراقية , الى الألفة العراقية , الى المحبة العراقية بين ابناء الشعب العراقي …الحياة التي كنا نعيشها نتمنى ان يعيشها الابناء , نتمنى ان يعيشها ابنائنا, نسعى الى هذا … نسال الله تعالى ان نوفق لهذا الأمر ” .
وواصل تحذيره من المجرم السفيه المالكي بقوله (دام ظله) :
” الأن من الواجب علي َّ ان احذر من هذا النكرة , احذر من هذا الثعلب الماكر , احذر من هذا العقرب , فالحذر الحذر منه , احذروا من هذا الإمعة من هذا النشال احذروا من هذا الفاسد احذروا من هذا الذليل حتى لا اقول الدكتاتور لا يستحق لانه جبان لانه ليس برجل لانه حتى ليس من اشباه الرجال ,حتى لو قلنا انه خنثى نظلم الخنثى , انه جبان انه ذليل يختبيء وراء الاخرين ويحتمي بالاخرين , لا خلاق له … فاحذروا منه … الحذر الحذر منه” .
انتهى