وجه سماحة المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني ضربة قاصمة لمنتحلي التسنن من التكفيرييين والنواصب من خلال اثباته ان لفظ وكلمة (شيعة ) استعملها واستخدمها اله وامام ومرجع النواصب والتكفيريين معاوية بن ابي سفيان ،مشيرا الى ان الرب الذي ينسب له النواصب والتكفيريون كل نقص وفقر وحاجة هو معاوية ،فيما بين سماحته ان كل ايات النفاق والانتحال والاخطر من الدجال والسفياني تنطبق على الناصب الخوارج التكفيريين .
وقال المرجع السيد الصرخي خلال محاضرته التاسعة عشرة والتي القاها الخميس 29 رجب 1435 ”
وقال ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ (… في هذه السنة قتل حجر بن عدي وأصحابه
وسبب ذلك أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة علي الكوفة سنة إحدى وأربعين فلما أمره عليها دعاه وقال له: أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتمادا علي بصرك ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تترك شتم علي وذمه والترحم علي عثمان والاستغفار له والعيب لأصحاب علي والإقصاء لهم والإطراء بشيعة عثمان والإدناء لهم فقال له: المغيرة قد جربت وجربت وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني وستبلو فتحمد أو تذم فقال: بل نحمد إن شاء الله تعالى.”
مؤكدا سماحته ان “اول من بدأ وأصل وأسس للطائفية والتشقيق والمذهبية والتكفير والطعن واللعن والسب الفاحش هو معاوية”، مشيرا الى ان نقد المذهب والنهج الاموي جاء بسبب السياسة القاتلة والمجرمة وان الصراعات التي تحصل كلها باسم الطائفية والمذهبية والوطنيةو المجسوسية والفرس والبعثية والقطرية والسعودية والتكفيرية والصدامية وغيرها من تسميات وتشتد عندما ياتي العدو الاجنبي وعندما يكون تغيير في السلطة وعندما تاتي الانتخابات تبرز وتشتدد الفتنة ،فالطائفية والمذهبية فتنة منتنة لا يجوز الركوب فيها واستثمارها لانها ستحرق الجميع” .
واشار سماحته الى ان وصية معاوية ومنهجه وقانونه وتدستوره تضمن المادة المرقمة (رابعا )والتي يقول فيها معاوية (… والاطراء بشيعة عثمان والادناء لهم )يعني لا تترك الاطراء بشيعة عثمان والادناء لهم لهم .
وتابع سماحته ” وهنا لا يهمني كل ما موجود في هذه المادة بل نحتاج هنا الى فقرة صغيرة ذكرت في هذه المادة وهي (شيعة عثمان ) فمعاوية رئيس الدولة الملك قال شيعة معاوية المرجع النبي الرسول الممهد(معاوية )
..التفت جيدا وتدبر جيدا الى هذه الواقعة والحادثة المهمة والخطيرة فهي بمثابة العرة الوثقى فلنتمسك بهاجميعا ..وليس ذلك فقط بل نضيف ان اتصافها بالعروة الوثقى لم ياتي من فراغ وليست بما هي واقعة وحادثة وقعت وحدثت …بل لانها صدرت من معاوية بن ابي سفيان بن هند وكلهم غني عن التعريف …وليس ذلك فقط بل لانها صدرت من زعيم وقائد وامام ونبي ورسول واله المكر والخداع والنفاق والسب الفاحش والطعن واللعن والنصب والتكفير انه اول الخوارج وامامهم واول الناكثين المارقين القاسطين هذه الاله والرب الذي عبده ويعبده الخوارج والنواصب من دون الله تعالى” . ويزيد السيد المحقق قائلا ” انهم في القول والسلوك والعمل قد اشركوا بالله الواحد الاحد بل كفروا به ونسبوا له كل نقص وتجسيم وتحيز واجزاء وفقر وحاجة وجهل ،بينما نراهم قد اخلصوا العبوية والوحدانية والتوحيد الالهي والتوحيد الربوبي لهذا الاله والرب البشري الجسمي الجسماني المتحيز المحدود المحتاج … انهم يعملون بكل ما اوتوا من اجل تلميع صورة هذا الاله الانسي الرب المعبود فينفون عنه كل خطيئة اوذنب او خطأاو سهو …نعم انهم يحاولون بائسين للاتيان بكل فضيلة مكرمةوالصاقها بهذا الاله حتى وان كانت من أتفه وأسفه الافكار ومن أسفه وأسخف الموارد حتى لو كان فيها طعنا بالصحابة الاجلاء والنبي المختار وآله الاطهار عليهم الصلاة والسلام …بل حتى لو كان ذلك على حساب الله الواحد القهار فيخطئون الله تعالى وتشريعاته من اجل تصحيح خطيئة وجناية ومفسدة فعلها الاههم البشري وربهم الانتهازي ..وفي مقابل ذلك فانهم يعلمون على سلب كل مكرمة وفضيلة باتفه واسخف المبررات من اجل الطعن والانتقاص من امام المتقين وسيد الموحدين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام … “،منوها سماحته الى ان هذا الرب البشري الجسماني الذي يعبده النواصب والخوارج والتكفيريون هو معاوية حيق قال ” … انه معاوية انه امامهم ونبيهم ومصدر تشريعهم واللهم وربهم العملي … فها هو الاله استخدم لفظ (شيعة ) على اتباع ومحبي وموالي الخليفة الثالث .. فيا ايها الاغبياء الجهال كل ايات النفاق تنطبق عليكم وكل ايات الانتحال والروايات تنطبق عليكم وكل ايات الاخطر من الدجال والسفياني واليهود والنصارى والمجوس تنطبق عليكم لانكم شيعة بنص الهكم معاوية ” .
واعدا سماحته بان تكون له وقفات ووقفات مع هؤلاء المستأكلين المنافقين الخوارج النواصب الجهال التكفيرييين اصحاب الافكار السقيمة وسيكشف مقدار الجهل والتخبط والمغالطة والعناد الذي هم فيه
وتاتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) والتي يلقيها سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني دام ظله كل يوم خميس في برانيه في كربلاء المقدسة